منذ صباح اليوم ما فارقت شاشة التلفاز متنقلاً من قناة موالية الي أخرى معارضة الي المحايدة

منظر واحد يجمع بين الكل مع إختلاف التعليقات ، منظر عصابات منظمة لقطع الطرق وحشر البشر عنوة في بيوتهم تحت شعار "الاضراب العام"

قطاع طرق ، ورؤساء عصابات يتنفسون تحت سقف "حرية التبعير" ، قطع طريق المطار والطرق المؤدية لبيروت بحرق الاطارات وحرق سيارات ، وقطع الاشجار ، بل حتى قواوير الزينة لم تسلم فتم إستخدامها كسلاح فتاك بحرب حرية التبعير

سقطت المعارضة سقوطاً مدوياً ، وسقط رموزها ، ولا فرق بينهم وبين القراصنة او شيخ الحشاشين حسن الصباح

من المفروض ان تكون اخلاقيات المعارضة اعلى من المُعترض عليه ، لكن ما شاهدناه اليوم ان المعارضة أحنت رؤوسها ورفعت من تعترض عليه فوق كتفيها ، وهي بهذا الوضع تهتف قلتسقط الحكومة

ونحن نشاهد هذا المنظر اللاحضاري ايضاً نهتف ادام الله السنيورة والمرتديلا حتى لا يقتات اللبنانيون على روث الضباع