اقتباس:بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمداً خير خلقك وسيد المرسلين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الذين أوجبت علينا طاعتهم وعرفتنا منزلتهم ........

سأبين من خلال هذا الموضوع وبالدليل العلمي ، وبعده القرآني وبعده من السنة النبوية ، أنه كان الأنبياء (عليهم السلام) يتوسلون بأهل البيت ، وبالخمسة أصحاب الكساء ، وهذا الموضوع يعتبر ( معجزة) و مفاجأة من العيار الثقيل والذي ربما لن يتحمله كل من لا يعترف بالتوسل بأهل البيت(ع) ، ولكل من يكفرنا لأننا نتوسل بهم ، فهذا الموضوع سأنقله لكم عن وثيقة ربما لم يحضى بها الكثير من الأخوة الموالين أو لم يسمعوا بها من قبل ، ولنبدأ بالنقل من هذه الوثيقة على بركة الله .................

في تموز عام 1951 حينما كان جماعة من العلماء السوفيت المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقة ( وادي قاف ) عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمة متسوسة وبالية ، مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق ، فوقفواعلى أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة ، كانت بعيدة في أعماق الأرض ..............

ومن بين تلك الأخشاب خشبة مستطيلة الشكل طولها 14 عقداً وعرضها 10 عقود سببت دهشتهم وإستغرابهم ، إذ أنها لم تتغير ولم تتسوس ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى .............

وفي أواخر عام 1952 أكمل التحقيق حول هذه الأثار ، فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت ضمن سفينة سيدنا نوح(عليه السلام) وأن الأخشاب الأخرى هي حطام سفينة نوح ، وقد شوهد أن هذه اللوحة قد نقش عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة ..........

وبعد الأنتهاء من الحفر عام 1953م ، شكلت الحكومة السوفياتية لجنة قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة ، وهم أهم علماء آثار وهم :

1- سوله نوف ( أستاذ الألسن في جامعة موسكو ) .

2- إيفان خنيو ( عالم الألسن القديمة في كلية لو لو هان بالصين ) .

3- ميشاتن لو ( مدير الأثار القديمة ) .

4- تانمول كورف ( أستاذ اللغات في كلية كيفنزو ) .

5- دي راكن ( استاذ الآثار القديمة في معهد لينين ) .

6- ايم أحمد كولاد ( مدير التنقيب والأكتشافات العام ) .

7- ميجر كو لتوف ( رئيس جامهة ستالين ) .

وبعد ثمانية أشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها ، أتفقوا على أن هذه الوحة كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح(ع) وأن النبي نوح كان قد وضعها في سفينته للتبرك واللحفظ ........

وكانت حروف هذه اللوحة باللغة اسامانية وقد ترجمها إلى اللغة الأنجليزية العالم البريطاني ( ايف ماكس ) استاذ الألسن القديمة في جامعة مانشستر ، وهذا نصها بالترجمة العربية :

يا إلهي ويا معيني

برحمتك وكرمك ساعدني

ولأجل هذه النفوس المقدسة

محمد

إيليا

شبر

شبير

فاطمة

الذين هم جميعهم عظماء ومكرمون

العالم قائم لأجلهم

ساعدني لأجل أسمائهم

أنت فقط تستطيع أن توجه

نحو الطريق المستقيم

ولا يخفى عليكم أن ( إيليا ) و (شبر ) و ( شبير ) أسماء بالغة السامانية ومعناها بالعربية ( علي ) و ( حسن ) و ( حسين ) .......

وقد بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة المقدسة ومنزلة أصحابها عند الله تعالى حيث توسل بهم سيدنا نوح (ع) ..........

واللغز الأهم الذي لم يستطع تفسيره أي واحد منهم هو عدم تفسك هذه اللوحة بالذات رغن مرور آلاف السنين عليها .........

وهذه اللوحة موجودة في ( متحف الآثار القديمة ) في موسكو في روسيا ، فأحرص عندما تزور تلك البلاد أن تشاهدها بعينك حتى تزداد إيماناً بأهل البيت(ع) ......

مجلة ( ويكلي مرور ) ديسمبر 1953م

ومجلة ( الهدى ) القاهرة 31 مارس 1954م

ومجلة ( ستارف بريتيان ) طبع لندن يناير 1954 م

ومجلة ( مانشستر سن لايت ) 23 يناير 1954 م

هذه هي المفاجأة ، وسأكمل لكم باقي الموضوع وسأتطرق إلى القرآن الكريم وإلى الأحاديث الشريفة التي تدل على هذه المعجزة ...........

أرجو من الأخوة المشاركة في الموضوع ، وارجو من الأخوة السنة الذين يريدون أن يعلقوا أن يكون بإطار الأحترام وعدم الخروج عن الموضوع ......... __________________ وسيبقى شعارنا نحن الشيعه هو شعار الأمام الحسين (ع) وشعاري الذي أعتز بــــه

هيهـــــــات منـــــــا الذلـــــه