{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللاوعي السياشيعي
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام
*****

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #1
اللاوعي السياشيعي
في عام 1920 وبعد احتلال الإمبراطورية البريطانية لبلاد الرافدين وقعت اول مأساة للشيعة ولكنها ليست الاخيرة ولن تكون طالما تتحكم العمامة في مسيرات الامور السياسية .

كانت البداية في قيام المرجعية الشيعية بتحريم التعامل مع الانجليز باعتبارهم كفرة وكانت فتاوي الشيخ "مهدي الخالصي" صريحة في ذلك الامر بل انه فضل حكم الطغاة الاتراك على الانجليز فحاكم مسلم افضل من انجليزي كافر ، وبذلك دفن "الخالصي" الشيعة احياء بفتواه الشهيرة الذي منع الشيعة من الانخراط في النظام الجديد وتولي وظائف بالدولة بالرغم من تعامل السنة الوثيق بالبريطانيين

رغم ان الانجليز كانوا حريصين على ادخال الشيعة الى قلب بغداد لاول مرة بحكم الاغلبية ، لكن فتوى "الخالصي" التي لاقت رواجا واسعا طيرت احلامهم

ثم وقع الشيعة في خطا اخر وربما خطا مصيري وذلك بدورهم الكبير في استقدام ملك سني للبلاد قادم من الحجاز رغم ان "الخالصي" كان بامكانه أن يدعم الشيخ "خزعل" امير المحمرة وهو من اعيان النجف وقبل كل شيء شيعي لكن رجال الدين الشيعة فضلوا السني عليه باعتبار ان "خزعل" ماسوني و علماني رغم كتابات "خزعل" المنصفة الى آل البيت والتي نشرها من القاهرة عاصمة السلطنة المصرية ، رغم ان الحاكم الانجليزي "كوكس" كان يفضل "خزعل" على ابن الشريف !

وبعد تولى "فيصل" مقاليد الامور لم تنتهي عقدة المعارضة عند الشيعة فبعد ان حرموا ابناء جلدتهم من تولى عرش العراق وجاءوا بفيصل ملكا عليهم ، عادوا ليعارضوه رغم ان "فيصل" كان رقيقا معهم وعارضوا الانتخابات البرلمانية التي دعى اليها الملك حتى وصل الامر من احد مراجع الدين الذي افتى بان من انتخب حرمت عليه زوجته وزيارته ولا يجوز رد السلام عليه ولا يدخل حمام المسلمين !

وحين وصل الشيوعيين الى السلطة وقفت المرجعيات الشيعية موقف العداء للحركات اليسارية والتى اطلقت فتواها بقتل الشيوعيين وبذلك اضعفت واسقطت او ساهمت في نحر اول جمهورية عراقية تقوم على اساس المواطنة وقتل زعيمها "عبد الكريم قاسم" صديق الفقراء الشيعة

وحين جاءت ثورة 1963 كان احدى ضباطها "عبد الغني الراوي" المتشدد مذهبيا وقوميا قد حصل على فتوى من المرجعية الشيعية بالنجف بضرورة قتل الشيوعيين باعتبارهم مرتدين وحكم المرتد القتل وان تاب ، في حين كان السنة ارحم من الشيعة على قادتهم حين افتى رجل دين سني بحرمة قتلهم !!

رغم الخسارة الفادحة للشيوعيين الشيعة في الشارع العراقي حيت اهدرت دماؤهم بصورة غير مسبوقة!

وبالرغم من ذلك جاءت جمهورية عبد السلام عارف احدى اكثر الجمهوريات الطائفية وكانت في عهدها البداية الحقيقة لتهميش الشيعة في منفى داخلى كبير !

كان كل ذلك حصيلة تدخل العمامة في السياسة حتى بعد خلع صدام حسين فقد سارعت العمامة الى الجلوس على المقاعد الامريكية ولعب دور المحروم في السياسة ولا احد يستطيع ان يلومها لكن الشيعة وضعوا بيض سلتهم كلهم في حجرهم وكانت الكارثة ان الائتلاف الشيعي الموحد الذي ظهر في الانتخابات الاخيرة لعب على وتر منح الجنة للمصوتين وعلى راسهم السيستاني الذي سمح باستخدام عمامته ضمن الحملة الدعائية للقائمة الشيعية التي بدورها زرعت المحصاصة الطائفية من عراق شيعي واخر سني ....

فالعمامة بعد كل ذلك هي السبب الاول لكل المشاكل التي يعاني منها العراقيين الشيعة فهي بدورها مرتبطة بصلة وثيقة بالفرس الذين لايهمهم الشعب العراقي شيعي كان او سني وايران بدورها تلعب دور حاملة اللواء لحماية نهج اهل البيت وتجعل ولاية الفقية التي اخترعها الخميني اقدس المقدسات .

وبذلك تجعل العمائم حصان طروادة من اجل السيطرة الفارسية على العراق التي تحقق جزء منها حاليا اما البقية فستأتي لها على طبق من ذهب بعد خروج الامريكان من خلال وجودها العلني في المحافظات الجنوبية والسري في بغداد

وعلى هذا الاساس قامت ايران في اعادة اعادة تشكيل العقلية العراقية للشيعة وهذا ما صرح به وزير الثقافة السابق "مفيد الجزائري" الذي اعلنها صراحة ان مليون كتاب ديني دخل من ايران تحتوي على افكار معادية للاتجاه العروبي بشكل عام ومعادي لاهل السنة شركاء الوطن بشكل خاص

إلى جانب قواتها الرسمية والتي اعلنها صراحة ايضا قائد الحرس الثوري الايراني في ان الايرانيين لديهم لواء من المجندين لصالحها ، الى جانب دفعها رواتب 11740 عضوا في ميلشيا بدر الشيعية (حسب مجلة التايم) وتأييدها الصريح لمقتدى الصدر لدرجة ان "مقتدى" اعلن ان جيشه هو حامي حمي المشروع النووي الايراني في احدى زيارته لايران !

نهاية ان علاقة الشيعة بالسنة في العراق لا يمكن ان تقوم لها قائمة مادام نمط التفكير الشيعي هكذا و يحاول تعويض حرمانه السياسي بهذه الطريقة البشعة ، ولو لم يستفيق الشيعة من سباتهم العميق ومن غفلتهم ووخاصة ان هذه الغفلة هي إكسير حياة العمامة التي تخوض غمار السياسة كعقل بديل للملايين

سيمضى الشيعة على ما يبدو الى اخر المشوار وسيرون باعينهم كيف يفترق البدريون والمقتدائيون والدعويون في كل شيء ، اما العمامة القابعة في النجف فستكون شرطي المرور الذي سينظم حركتها الي جيب المواطن الشيعي ودمه

حتى يستفيقوا على ما استفاق ويستفيق عليه شباب ايران حين دفعوا العمامة الى الحكم وصار مستحيل على معمم ان يمر في شوارع طهران دون ان ييتلقى اصبعا في مؤخرته .

وضاح الرؤى .....
02-02-2007, 12:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
اللاوعي السياشيعي - بواسطة وضاح رؤى - 02-02-2007, 12:49 PM
اللاوعي السياشيعي - بواسطة الحر - 02-02-2007, 02:20 PM,
اللاوعي السياشيعي - بواسطة طيف - 02-02-2007, 11:30 PM,
اللاوعي السياشيعي - بواسطة journalist - 02-03-2007, 12:18 AM,
اللاوعي السياشيعي - بواسطة عدنان - 02-03-2007, 02:25 AM,
اللاوعي السياشيعي - بواسطة الحر - 02-04-2007, 09:53 PM,
اللاوعي السياشيعي - بواسطة طيف - 02-04-2007, 11:07 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS