على هامش لقائها الحصري مع الرئيس الأسد أعدت مراسلة قناة ABC الأمريكية «ديان سوير» تقريراً عن السيدة أسماء الأسد حيث وصفتها بأنها «سيدة جميلة ورياضية تمثل قوة في بناء مستقبل بلادها».



وكشفت سوير أنها «رأتها للمرة الأولى في أحد مشاريعها الخيرية الذي يسمى (بسمة) وهو مركز يدعم مركزاً لمعالجة مرضى السرطان».

وقالت التقرير انه «في بداية اللقاء أعربت السيدة الأسد أنها غير جاهزة لإجراء لقاء مصور، ولكنها حيّت طاقم العمل بحرارة وبلغتها الانكليزية وبلهجتها البريطانية الممتازة عرفت السيدة أسماء عن المشروع حيث قالـت: «هذا مثال حي يجسد كيف يتدفق السوريون من جميع شرائح الحياة ويلتفون حول بعضهم البعض لتحمل المسؤولية وخلق تغييرات واقعية في مجتمعاتهم».

السيدة أسماء وافقت على لقاء مع سوير بدون تصوير حيث روت السيدة الاسد لسوير بأنها "بعد تخرجها من الجامعة أحبت العمل الذي كانت تقوم به في بورصة وول ستريت في نيويورك وباريس ولندن خلال مهنتها في شركة ج.ب. مورغان المالية، وكانت تتابع دراستها العليا في مجال إدارة الأعمال في جامعة هارفرد».

وقالت سوير بانه بعد زفاف السيدة أسماء من الرئيس بشار الذي «تم على نطاق العائلة الضيق» ، قضت الثلاثة أشهر الاولى «مختفية» عن الأوساط حيث كانت "تطوف بكل هدوء وأحياناً دون أن يعرف احد وجهتها، مرتدية بنطال جينز وكنزة وذلك لالتقاء أبناء بلدها وتسجيل أمالهم واحتياجاتهم ، وكانت أحياناً «تجلس بين المزارعين وتسألهم عن محاصيلهم».

وقال سوير بان «السيدة الأسد تعيش مع زوجها حياة رائعة في منزل متواضع مع أطفالهما الثلاثة اللذين يقومان باصطحابهم إلى المدرسة بنفسيهما». واضافت بان الزوجين ما زالا يحافظان "على طقوس تناول وجبة العشاء العائلية سوياً، وأحياناً يركبا الدراجة ويتجولا في القرى المحيطة".

وختمت سوير تقريرها بوصفها للرئيس بشار والسيدة أسماء بأنهما «يمثلان رمزاً لجيل جديد في الشرق الأوسط، وهما يطلبان من الغرب فرصة جديدة للحوار حول يوم جديد».