الزميل عبد الرحمن
لم اذكر اطلاقا انى ضليع فى الامور اللاهوتيه ولكننا نفكر سويا الامر الذة أعابه البعض على واعترض على عبارة رأى الشخصى علما بأن لا أحد منا مخول له التحدث بالنيابه عن أى دين فلا صفة رسميه لأحد سوى صفة العضويه بالنادى وكفاها صفة0
قد يفسر موضوع الحلفان موضوع الشتم:
" لا تحلف برأسك لأنك لاتقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء " ( مت 5 : 36 )0
من الآية السابقة نجد أن المنع الوارد بالآية سببه هو عد م الامكانيه أليس الامر كذلك؟ فهل هذا يجوز على السيد المسيح ذى الطبيعة الالهيه ؟
وصلنا هنا الى بيت القصيد عزيزى
فاذا أنكرنا على السيد المسيح طبيعته الالهيه فلن نصل الى اتفاق وهذا هو سبب الخلاف بيننا لذلك أرى أن الحل يكمن فى حل الخلاف الاساسى وعدا ذلك نكون كمن يحرث فى البحر وسنعاود الكره تلو الكرة دون فائدة تذكر0
فبالاعتراف بالطبيعة الالهيه يكون ما تطلق عليه انت " سبا " لا يعد سبا وذلك لأن السيد المسيح قد " علم ما كان فى الانسان " (يو 2 : 25 )بل ان هذا مبدأ قضائى عزيزى فعندما يرفع انسان قضيى قذف على آخر ويأتى الآخر بالادله والبراهين التى تثبت صحة دعواه تحكم المحكمة بالبراءة فى القضية0أليس الامر كذلك ؟
دعكم عزيزى من من السطحية وادخلوا الى العمق اما اذا كان لديكم قناعة مسبقة فما الفائدة من النقاش اذا 0
فاذا ذكر كتابك وكتابى ان المسيح بلا خطية فالتفكير المنطقى هو أن هناك بالضرورة خطأ فى فهم النصوص ولكن القناعة المسبقة بتحريف الكتاب تقودكم باشهار هذا السلاح دون حتى أى اعمال للعقل بمعنى انه بافتراض صحة ادعائكم فهل هو مجرد تحريف اعتباطى لا طائل من ورائه بل على العكس هل هو تحريف يؤدى الى الطعن فى مصداقية الكتاب وتناقضه ولماذا يفعل المسيحيون هذا بكتابهم وما المصلحة المرجوة 0
قليل من العقل يا سادة0
ولكنكم للأسف تخسرون كثيرا بهذه الترهات التى لا عائد من ورائهاوتسحبون البساط من تحت ارجلكم أكثر فأكثر وتدللون على عدم ادراك ما تقولون وليس من العيب فى شىء أن يعترف كل منا بأن عليه أن يدرس الموضوع بعمق أكثر وعن نفسى فالنقاش يثير لدى الكثير من الاسئلة التى اجد ان على ان ارجع الى الكتب والمراجع للاستزاده منها 0
هذا هو الغرض وهذا هو المفهوم ليكون النقاش نقاشا صحيا0
لعلى اكون قد اوضحت نظرا لادعاء البعض عدم وضوح افكارى0
تحياتى الخاصه لك