حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ومعهم سعد بن عبادة فتشاوروا في البيعة له وبلغ الخبر أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فخرجا حتى أتياهم ومعهما ناس من المهاجرين فجرى بينهم وبين الأنصار كلام ومحاورة في بيعة سعد بن عبادة فقام خطيب الأنصار فقال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات فقال عمر فقلت لأبي بكر ابسط يدك فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة وكان مزملا بين ظهرانيهم فقلت ما له فقالوا وجع قال قائل منهم قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا." ( طبقت بن سعد )
.........................

شوف يا عم أورفان
حسب ما قرأت أفهم أن السيد سعد بن عبادة مات ( سواء قتل ) أو مات موت مرض تم هذا بعد وفاة الرسول
ثم بعد ذلك الذي فهمته من سياق القول والقال ( والتي أمقتها أصلا ) تشير الى أنه مات في سوريا وفي فترة خلافة عمربن الخطاب ...
يعني حتى الروايات فيها تضارب واضح
ثم يا عزيزي من منهم لم يمت مقتولا ؟؟؟؟
تعرف مرة قليت عقلي وأخذت كتاب لأقرأ في تلك الفترة لقيت نفسي كأني في تاريخ محل سلخانة
كله بيقتل كله
فحذفت الكتاب قرفا وزهقا .....
ساعات حينما أطالع الحالة بالعراق أقول الأحفاد ما زالوا مخلصون وعلى النهج يسيرون :(