مرحباً مرة اخرى بالعزيز السرياني

اقتباس:ارجوا من حضرتك ايضا توضيح هذا التفسير للذكر

الم يعجبك رأى كل هؤلاء الفطاحل من المفسرين ؟

هل تطلب رأيى انا ؟

لك ما تريد ......... و لكن عدنى مجدداً انك ستفهم او على الاقل ستحاول ان تفهم

فى رأيى المتواضع ان الذكر هو القرآن لسبب

ان الله وصف القرآن بالذكر فى اكثر من موضع و قد اوضحتهم من قبل

اما وجود بعض الآيات اللتى تصف الذكر بأنه سابق على التوراة او الزبور فهى تقرير لأن القرآن هو المصدر الرئيسى لكل هؤلاء الكتب

بمعنى ان القرآن هو اللوح المحفوظ .... لانه محفوظ بإرادة الله و عهده

و بالتالى فالقرآن موجود منذ بدء الخليقة و لكن زمن نزوله لا يعنى انه نفس الزمن اللذى كتب فيه القرآن ( هذا الرأى انطلاقاً من ان علم الله غير محدود )

لذلك قد نجد ان القرآن سابق للكتب اللتى تسبقه و هذا السبق فى رأى اما كما ذكرت لكونه موجود و مصدر تلك الكتب و اما لكون اسبقيته مقاماً و قيمة لكونه الكتاب الوحيد المحفوظ من الله و الشريعة الوحيدة اللتى لم و لن تتغير مهما بلغ بها العمر

و هذا رأيى و لك ان تدعه او ان تأخذ به و لكنك فى النهاية و فى كل الحالات يجب ان تبذل محاولات اكثر جدية من ذى قبل فى الفهم

تحياتى القلبية