الآن ساحاور الكاتب بنفسي : :(

لو قسمنا موضوع الكاتب الى مجموعات حيث كل سطرين يشكلان مجموعة يمكننا الرد كالتالي :

نرى بان الكاتب في المجموعة الاولى ( السطرين الاولين ) يرينا ببساطة ان صدام لم يؤثر باي شكل او جدوى ضد أي عدو مما نسميه اليوم عدو .:blush:

في المجموعة الثانية نجد انه ( صدام ) ارتكب مذابح ضد شعبه ، اثبتتها محاكمته العادلة ، امام كل شعوب العالم :o

في المجموعة الثالثة ، يحق للكاتب التعجب من هذه الرؤية العجيبة عند يحمل القدسية لصدام او يمجد به بعدما شاهدوا ملء اعينهم كيف كان بطشه بكل من حوله ! :blush:

في المجموعتين الرابعة و الخامسة ، الكاتب يرى بان ما ارتكبه صدام من موبقات سياسية و اجتماعية و اجرامية غير قانونية يجعله بشكل منطقي و عقلاني مكروها من قبل الجماهير التي كان يسومها العذاب و القتل ! :angry_smile: ثم يسال بما معناه : هل اذا كان هناك مجرم يلاحقني و في اللحظة الحاسمة أتى قاطع طريق آخر و قتله و انقذني ، هل أسبه و ألعنه مباشرة و كانه هو من كان يلاحقني و يهدد حياتي ! :huh:

في المجموعة السادسة : ينتقل الى جماعة الجنجويد لنجد بانهم قتلة حقيقيين لمئات الآلاف من الجماعات الاسلامية في السودان ، بينما لم يسجل لهم قتل العدو الذي تدعي الجنجويد عداوته هناك ! :confused_smile:

انها ، كما ارى ، مقارنة عادلة تثبت بان الحاكم العربي و ما يدعم من منظمات قد يكون اخطر على شعبه و امته اكثر من العدو المعلن .

و كان الله يحب المحسنين .

و تسلم عيونك الاربع يا محمد عبدالله ! :grin:

و يظن البعض ان صدام كان جيدا لانه ، ربما كان يبطش بالشيعة و لهذا فهي مقبولة لكنه لم يبطش بالسنة !
و اليهم ما يلي : شخصيات قتلها صدام حسين:

شهيد القمع و الارهاب و الطعن بكل ما يمت للديموقراطية و الحريات الاساسية ، و قد نال جزاءه ، بغض النظر عن الطائفة التي ينتمي اليها ، لانه لا ينتمي اصلا الا الى طائفة الذين يستولون على السلطة بانقلاب !!!

يتحدث السادة أعلاه عن الطاغية صدام وكأنه مجرد بطل سني اعدمه شيعة جبناء. صدام لم يكن من دين له سوى القتل ، ولا هواية الا الاضطهاد و التلذذ بعبودية الآخرين امامه. واذا اراد السادة اعلاه تبرئته من جرائم قنل مئات الالاف من الشيعة والكرد فهذا قد يكون مبررا بتهمة تخوينهم و تكفيرهم التي اعتدنا على سماعها منهم سابقا ، لكن ماذا عن قتله الالاف من السنة ؟ و نذكر منهم على سبيل المثال الرئيس العراقي السابق احمد حسن البكر . ووزير الدفاع السابق ( ابن خال صدام) الشهيد عدنان خير الله . ووزير الصحة السابق رياض رشيد . ورئيسى ديوان الرئاسة طارق حمد العبد الله وخالد عبد المنعم رشيد . والطبيب المعروف راجي التكريتي . وابني عمه حسين وصدام كامل . وقواد عسكريون كثر اذكر لك منهم ثابت سلطان التكريتي . وكامل ساجت الجنابي . بارق الحاج حنطة .. و تطول القائمة عبر سنوات الجمر التي عاناها العراقيون في عهده المشؤوم .

الا ان البعض يجد دافعا نفسيا قويا لكي يتحدث عن كل من يموت ، في سبيل تعطيل قيام عراق ديموقراطي جديد ، على انه بطل و شهيد و مجاهد .... الخ !

كان هذا راينا و لا تؤآخذونا :Asmurf:

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني