بداية ، اطيب تحية للعزيز EBLA ،

و قبل التعليق على الخبر اعلاه يسرني او اوضح بان مصدره عو صحيفة الديار المعروفة بانحيازها الواضح و المعلن لصالح سوريا و ملحقاتها من الحزب الطائفي ، المدعو بحزب الله ، و لملحقاته الماجورة و معهم ، عون، الذي بدأ يغير اتجاه البوصلة بعد ان احس بان الاتجاه العام للمواقف بدا يهمش سوريا لصالح ايران و السعودية ، باتفاق ضمني مع السعودية .

التعليق :

حالة الترقب لا تقتصر على المعارضة . الجنيع في حالة ترقب ! المعارضة مرهونة لايران - السعودية في حوارهما و التسويات المطروحة . لكن لكل من طرفي الصراع في لبنان رهاناته .

اما جماعة 14 آذار :
-- سعد الحريري و يمثل تيار المستقبل ،لا يستطيع الخروج من الرداء السعودي و حمايته ، لهذا فهو يترقب مثل المعارضة و ينفذ ما تطلبه التسوية بقدر ما يستطيع .

-- السنيورة غير خاضع تماما للسعودية .رهانه على الامريكيين يعادل رهانه على السعودية و بقية العرب .

-- وليد جنبلاط لديه هامش مناورة اكبر ، اذ يستطيع التحرك حسب الخط السعودي اذا كان يناسب طموحاته و يستطيع استبداله بالخط الامريكي اذا وجده يحقق توقعات افضل .

-- جعجع مثل جنبلاط لكن لديه هامش اوسه اذ يمكنه الاستفادة من موقف فرنسي ( ما اذ كان هناك لفرنسا دور يذكر ) .

اما جناحي المعارضة وهما الاكثر اهمية ومعهما عون :
-- نصرالله ، المهزوم في كل شيء الا في الاعلام ، حاضع تماما للموقف الايراني ، و ينتظر الاشارة لينفذ .

-- بري خاضع للنفوذ السوري اساسا .
-- عون ، كان ينطنط قبل الآن متحديا سلطة بكركي ، لكن بعد احداث الخميس الاسود تبين له ان جعجع بالاتفاق مع بكركي قادر على كسر ظهره ، في حال مجابهة مكشوفة ، فقام بتعديل البوصلة و هو الآن يؤيد المحكمة و كما قال : " مستعد للموافقة فورا " ثم اعلن عدم موافقته على العصيان لانه غير مجد ، خاصة بعد ان بدأ الكثير من كوادره بالاحتجاج و الانشقاق . وهو بذلك قد اصبح حياديا تقريبا بين الحكومة و المعارضة ، ينتظر فرصة مواتية تساعده في الحصول على الرئاسة بثمن مقبول .

يدعي الكاتب قائلا :" حالة ‏الذعر التي نجحت كل من الادارة الامريكية واسرائيل في تعميمها بين المسلمين الشيعة والسنة ‏وخصوصاً مقولة التمدد الشيعي والنووي الايراني، حيث استطاعت المخابرات الاميركية والموساد ‏الصهيوني تحويل الانظار من الصراع الحقيقي في المنطقة المتمثل بالمشروع الاميركي - الصهيوني ‏الى استحضار الخلاف التاريخي الاسلامي "

نحن نعرف بان هكذا طرح هو طرح سوري تماما يستخدمه النظام السوري للتغطية على جرائمه في لبنان دوما للتحدث عن اخطار المشروع الاميركي - الصهيوني . و العرب خاصة السعودية و مؤيديها يتحسبون له و يعالجونه بدون كل تلك الشوشرة السورية المنافقة . و كان لمصر و السعودية دور واضح في ادانة حرب تموز الايرانية التي نفذها نصرالله في جنوب لبنان وورط لبنان في خسائر الكل بات يعرفها اكان في الارواح او كل ما تسببه الحرب العادية .

هناك تتمة قادمة .

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني