قال محمد فى حديث رقم 293 فى صحيح البخارى ما يثلج قلب اتباعه من النساء ونص الحديث:ـ

‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏زيد هو ابن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏خرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء ‏ ‏تصدقن فإني ‏ ‏أريتكن ‏ ‏أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن ‏ ‏اللعن ‏ ‏وتكفرن ‏ ‏العشير ‏ ‏ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب ‏ ‏للب ‏ ‏الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

وهذه الحقيقة العلمية تؤكد شيئين غاية فى الاهمية، الشيئ الاول ان محمد رأى النار واهل النار فى زيارته المكوكية الموفقة، اما الشيئ الثانى فهو للاسف الشديد ان عدد النساء فى النار اكثر من عدد الرجال للاسباب التى ذكرها النبى الامين الذى لا يكذب

ولكن هناك مشكلة حسابية فى حديث محمد، مشكله تؤكد ان محمد لا يجيد ادنى قواعد الحساب، والدليل على ذلك قوله فى البخارى ايضا فى حديث رقم 3006 ما يلى: ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مقاتل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏ورشحهم ‏ ‏المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا

وهذا يعنى ان عدد النساء فى النار لا يمكن ان يكون اكثر من عدد الرجال، بل على العكس عدد النساء فى الجنة يجب ان يكون ضعف عدد الرجال اذا كان لكل رجل زوجتين

ولن يستطيع جهابزة الفقة واللغة انكار ان محمد كان يتحدث عن نساء الدنيا كزوجات وليس الحور العين، وقد قال النووى كذا وقع زوجتان بتاء التأنيث أى من نساء الدنيا

فبأى قاعدة حسابية تمت حسابات محمد؟