بسمه تعالى

لم يعقب عبد عزازيل
و الرسالة التى اراد السيد الجلالى حفظه الله ايصالها هى ان هؤلاء النصارى و اخوانهم اليهود اس البلاء, و كراهيتهم و حقدهم و جرائمهم تفوق الوصف , مع ان موقف الاسلام منهم كان نبيلا , بل انه يقبل ان يتمتعوا بحقوق المواطنة ضمن معاهدة فى ظل الشريعة الاسلامية الرحيمة العادلة
فالالحاد صناعة يهودية ( دارون و فرويد و هنرى كورييل .. الخ )
و القومية العربية صناعة نصرانية ( لاحظ مثلا : ميشيل عفلق )
و الوهابية صناعة المستر همفر الانجليزى

و ننصح اخوتنا فى الاسلام ان يعرضوا عن الجدل مع عبد عزازيل , لانه لا معنى للحوار معه بعد ان اقر فى مناظرته مع العبد الفقير بنبوة محمد روحى فداه , و بعد ان عجز عن الرد على ما اثبتناه من ان اله هؤلاء الكفرة من اهل الكتاب هو الشيطان الرجيم الذى يسمونه عزازيل

فالكتاب المقدس يعتبر الشيطان الها و يطالب المؤمنين بتقديم القرابين له

تامل ما جاء فى سفر رلاويين 16:5-10

: 5 و من جماعة بني اسرائيل ياخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية و كبشا واحدا لمحرقة

16: 6 و يقرب هرون ثور الخطية الذي له و يكفر عن نفسه و عن بيته

16: 7 و ياخذ التيسين و يوقفهما امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع

16: 8 و يلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب و قرعة لعزازيل

16: 9 و يقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب و يعمله ذبيحة خطية

16: 10 و اما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا امام الرب ليكفر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية


فمن هو ( عزازيل ) هذا الذى يطلب الرب من شعب اسرائيل ان يقدم له تيس كقربان ؟
الجواب : فى الشواهد التى وضعها مترجموا نسخة الاباء اليسوعيين للعهد القديم حيث كتبوا :
( عزازيل : شيطان كان يسكن البرارى , من الراجح انهم كانوا يقربون له ذبيحة ليبعدوه عن الجماعة )
الكتاب المقدس - العهد القديم - طبع باذن بولس باسيم النائب الرسولى للاتين - دار المشرق
و تسمية الشيطان بعزازيل وارد ايضا فى اسفار الابوكريفا

فهذا الاعتقاد الذى لم يزل فى شعب اسرائيل هو بامر الرب ! فلا عجب اذن ان ياتى العهد الجديد و يعطى الشيطان اسم ( اله هذا الدهر ) :
3 و لكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين

4: 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله

كورنثوس 2/ 4:3-4


فتجاهلوه يرحمكم الله