Array
بالنسبة لتركيا فشعبها يحب اتاتورك و هذا ما سمعته منهم و من افواههم[/quote]
ودليل ذلك عودة الحجاب الذي منعه أتاتورك، وعودة الأذان بالعربية التي منعها أتاتورك! والذي منع النساء منه أتاتورك سنة 1926، بل وقام في هذه السنة بإلغاء القانون الذي ينص على أن دين الدولة الإسلام في الدستور.

Array و ليس من تاليفي [/quote]
بل من تأليفك بلا خلاف:flam:

Array جرب ان تتحدث سلبا عنه هناك و انظر كيف سيحتقرك الاتراك[/quote]
كان عليك أن تجرب إلقاء كلمة على صدام حسين إبان حكمه لترى ردة الفعل:25: تريد ردة فعل قاسية تجاهك من أناس مضطهدين خائفين على أنفسهم وأهليهم من أن يقتلوا أو يحكموا بالمؤبد لكلمة يقولونها في ذاك الظالم الأثيم:blink:

يكفي أن أحد التعديلات التي تقارب الأربعين، والتي أوصى بها الاتحاد الأوربي لتسهيل عملية الانضمام للاتحاد كان بخصوص إعطاء حريات دينية أفضل للشعب التركي المضطهد بقانون أتاتورك:hii:

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EAD35B4...E66D8E4AD2E.htm
وهكذا يظهر أن هدف العلمانيين كان مسح تأثير الدين على حياة الناس وإن لم يكن هجومهم على الدين مباشرة فهم يعلنون الحرب على التدين، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن شن الحرب على التدين يخفي في ثناياه ضمنيا شن حرب على الدين ذاته، ومثال ذلك الحرب المفتوحة التي يشنونها على مدارس الأئمة والخطباء ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، ومنع الملتزمين بالدين من العمل بحرية في الوظائف العامة، كما أن حرمان النساء اللواتي يرتدين الحجاب من الدراسة وحقهن في العمل في الوظائف العامة وتخصيص مسابح خاصة بالنساء، وعدم السماح بإنشاء بنوك إسلامية تعمل بالنظام الإسلامي، وطرد كل من يثبت أن له علاقة بالدين من الجنود في الجيش التركي هي من مظاهر محاربة التدين.

والعلمانية التركية متطرفة معادية للدين، مستبدة، وهي ليست العلمانية العقلانية المعتدلة التي تفصل السياسة عن الدين ولكنها لا تعاديه ولا تحاربه . فقد ضربت العلمانية التركية أسس الديمقراطية بآلة المؤسسة العسكرية بحجة حماية الثابت الدستوري للدولة التركية أي العلمانية، وذلك على ضوء الأسس التي وضعها كمال أتاتورك. وما زال بعض العلمانيين يفكرون بطريقة لإضفاء القداسة على العلمانية تلك القداسة التي تبرر لهم هدم أركان الديمقراطية إذا مثلت تهديدا لعلمانيتهم.

ويرى العلمانيون أن العمل من أجل تحكيم الشريعة الإسلامية يعد رجعية وتخلفا وجريمة كبرى تستحق أقصى العقوبات، كما أنهم ينظرون إلى المطالبة بتغيير الدستور من أجل توفير الحرية الدينية اعتداء على الدستور ومحاولة لقلب نظلم الحكم، حتى إنهم يرفضون الديمقراطية إذا كانت توفر الحرية الدينية للشعب.

ويحاول العلمانيون في تركيا حبس التدين في وجدان الفرد وخفض درجة تأثير الدين على الفرد إلى أقل مستوى، والعمل على إبقاء المرافق العامة في الدولة بعيدة عن تأثير الدين وعدم الاعتماد على أي مصدر يتعلق بالدين فيما يخص المرافق العامة في الدولة.

فالعلمانية التركية فرضت بوصفها أيديولوجية صارمة وحادة وقمعية على المجتمع التركي ولم تترك للشعب حرية ممارسة عباداته بل سعت إلى السيطرة على الدين من خلال تأسيس مؤسسة الشؤون الدينية وتعيين وزير دولة مسؤولا عنها حتى تسيطر على المساجد والأوقاف الإسلامية وحبس مشاعر الدين داخل المساجد.


أرأيت إلى أتاتوركك وأتباعه العلمانيين:rose: