الزميل كيفى .. يبدو أن النساء فى الإسلام ناقصات دين ودنيا وآخرة .. بل وأيضاً ناقصات عقل .. أى أن بشرية النساء ناقصة لأن عقلهن ناقص .. فهم أعلى من الحيوانات بقليل وأدنى من الرجال بكثير .. ويؤيد تلك النظرية أن محمداً ساوى بين النساء والكلاب فى إبطال الصلاة إن مروا أمام المصلى .

الزميل ثائر .. من عدم الأمانة العلمية محاولة التهرب من الوصف الإسلامى الفاجر للجنة وجعله تراث وقرآنى .. والآن إعلم أن التراث مبنى على القرآن .. والقرآن أسهب فى فجور الجنة الإسلامية بما يعف القلم عن كتابته .. أما الملكوت السماوى فى المسيحية فروحانى والدليل سنأتى به فى نهاية تلك المداخلة .



Arrayكتب المفيد:
قال الإمام السجاد (عليه السلام) في تفسير الآية:

«إذا صار أهل الجنّة في الجنة ودخل وليّ اللّه إلى جنانه ومساكنه واتكأ كلّ مؤمن منهم على أريكته حفّته خدّامه. وتهدّلت عليه الثمار، وتفجّرت حوله العيون، وجرت من تحته الأنهار وبسطت له الزرابيّ، وصفّفت له النمارق، وأتته الخدّام بما شاءت شهوته من قبل أن يسألهم ذلك، قال: ويخرج عليهم الحور العين من الجنان فيمكثون بذلك ما شاء اللّه.

ثمّ إنّ الجبّار يشرف عليهم فيقول لهم: أوليائي وأهل طاعتي وسكّان جنتي في جواري ألا هل أُنبّئكم بخير ممّا أنتم فيه؟ فيقولون: ربّنا وأيّ شيء خير ممّا نحن فيه؟! نحن فيما اشتهت أنفسنا، ولذّت أعيننا من النّعم في جوار الكريم، قال: فيعود عليهم بالقول، فيقولون: ربّنا نعم فأتنا بخير ممّا نحن فيه، فيقول لهم تبارك وتعالى: رضاي عنكم ومحبّتي لكم خير وأعظم ممّا أنتم فيه، قال: فيقولون: نعم يا ربّنا رضاك عنّا ومحبّتك لنا خير لنا وأطيب لأنفسنا». ثمّ قرأ عليّ بن الحسين (عليهما السلام) هذه الآية:(وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنّات تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدْن وَرِضْوانٌ مِنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوزُ الْعَظيم)." انتهى

اما مكانة المراة فى الجنة فالقران من خصائصه البيانية العفة و الاحتشام , و خلق الاسلام هو الحياء لذا اعرض القران العظيم عن ذكر ما تنتظره المراة المؤمنة من متع جنسية فى الجنة
و ليس ذنبنا انكم لا تعرفون الحياء ![/quote]


السؤال المهم إن كان للرجل فى الجنة الإسلامية 72 حورية غير الزوجات والولدان المخلدون وكان الرجل منشغل فى ملذاته معهن ومعهم فهل عندما يطل عليهم هذا "الجبار" سيكفون عن ملذاتهم وهم يكلمونه .. وهل أنت متأكد أنه "جبار" ؟؟؟

الحقيقة أن وصفكم لهذا الجبار بأوصاف جنته تلك جعلتم منه قواد أو مدير ماخور كبير أو بمعنى آخر "قُرنى" .. فحاشا لله عما تصفون .. فليس الله بالماجن أو الفاجر حتى تكون تلك جنته ..

ثم وصفك للقرآن بالعفة والإحتشام قول جانبه كل الصواب .. هل من الحشمة أن يقول قرآنك أن الله ينشأ الحور العين أبكاراً بعد أن يفضهم الرجال فى الجنة الإسلامية الفاجرة ؟؟ وهل إلى هذه الدرجة وصلت درجة تجديفكم على الخالق العظيم حتى جعلتموه دكتور فاشل فاجر يدير عيادته لترقيع غشاء البكارة ؟؟


والحقيقة التى تقدمها لنا المسيحية أنهم لا يزوجون ولا يتزوجون فى الملكوت السماوى بل يكونون كملائكة الله .. والمتع السماوية روحانية لأن جسدنا فى السماء سيكون جسد نورانى لا يمرض ولا يعانى ولا يموت ولا يشتهى ولا يتعب .. سنخلع الجسد الترابى ونلبس الجسد النورانى .. وستكون المتعة العظمى فى الملكوت السماوى هى متعة الوجود بقرب الحبيب الخالق سبحانه وتعالى الذى فيه الراحة والسلام والمحبة اللامتناهية .. هو المطلق الذى فيه راحتنا الحقيقية .. وكما قال السيد المسيح تركونى أنا الحبيب وحفروا لأنفسهم آبار ماء لا تظبط ماء .