{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الملكة رانيا ,,,تفتح النار من جديد على الحجاب ...وأنا أيضا ..
أبو عاصم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #156
الملكة رانيا ,,,تفتح النار من جديد على الحجاب ...وأنا أيضا ..
الخلافة العثمانية في أيامها الأولى كانت من أفضل الامبراطوريات على جميع الأصعدة لا سيما لنا نحن المسلمين إذ جمعتنا بعد فرقة ونهضت بنا بعد تأخر، جمعتنا بعد تشرذمنا وضياعنا على أيدي المغول ونهضت بنا بعد أن ضاعت علومنا وحرقت كتبناوهدمت بيوتنا، هذا في عصورها الأولى ولكنها في الأخيرة ما كانت بأحسن حالا مما نحن عليه الآن إلا في جمعنا تحت راية واحدة، لا فرق بين شامي ومصري أو حجازي، ولا نحتاج لتأشيرة دخول من هذا البلد أو ذاك لدخول أرض الإسلام لا سيما مكة والمدينة التي صار يمنعنا منها من ليس في الأصل من أهلها.

العثمانيون يا فهمان قد صاروا إلى المحاكم الغربية منذ عام 1883م وهذا ما لا يعجب مسلما أبدا، ولكنهم ممع ذلك فعلوه وقاموا به، وإن كان عبد الحميد رحمه الله قد حاول الإصلاح مرات ومرات لكن بعد أي شيء يحاول وقد فسدت الأمور وعلى أي شيء يتكئ وجسد الأمة هالك والتنازع فيها طاغ؟!

العثمانيون كانوا متصوفة وأنا على رأي معظم الناس هنا سلفي فما يدعوني بحق للدفاع عنها والسعوديون ومعهم ابن عبد الوهاب كانوا ضدها؟!! وغير الشريف وأبناءه الائي زوجاتهم يقفون مع من تصفهم بالطيبين عرايا يقفون عند المسابح والبرك كانوا ضدهم وكلنا يعلم بيعهم للقدس وما حولها لسلطانهم وملكهم باسم الانتساب للآل الأطهار كما يفعل شيعة أبي لؤلؤة هذه الأيام.

كل ذاك مع هذا كوم ودفاعك عن أتاتورك وتقديسك له كوم آخر، ويكفيك خطابه الذي قاله بعد فصله للسلطنة عن الخلافة وفي افتتاحه جلسة البرلمان التركي: "نحن الآن في القرن العشرين، لا نستطيع أن نسير وراء كتاب تشريع يبحث عن التين والزيتون -يعني القرآن الكريم-". (صحوة الرجل المريض- صفحة 273).

أهذا الساخر بالقرآن يعجبك يا من تدعي اتباع القرآن؟!!

يقول الكتور موفق بني المرجة: "جاء في دائرة المعارف الماسونية ما يلي: إن الانقلاب التركي الذي قام به الأخ العظيم مصطفى كمال أتاتورك أفاد الأمة فقد أبطل السلطنة وألغى الخلافة وأبطل المحاكم الشرعية وألغى دين الدولة الإسلامية، أليس هذا الإصلاح هو ما تبتغيه الماسونية في كل أمة ناهضة فمن يماثل أتاتورك من رجالات الماسون سابقا ولاحقا".

أتاتورك هذا تسبب بظهور المشيخات الخليجية وغير الخليجية التي لا تزال تفت في عضد الأمة حتى يومنا هذا كيوم إمارات الطوائف في الأندلس حتى صرنا لقمة سائغة للرائح والآتي، فوقع الاحتلال علينا ومزقنا ولا تزال فلسطين من ذاك اليوم وحتى هذا تحت أيديهم، بل كلنا حتى اليوم لا يملك من أمره شيئا.

الدولة العثمانية التي لم تنصفها يا مدعي الإسلام قد حاول الغرب مع عدائهم لها إنصافها بشيء من المنطقية والعقلانية، فقال المؤرخ الإنجليزي لورد كيروس: "إن الدولة العثمانية كانت في ضخامة الامبراطورية الرومانية حيث كانت تساويها تقريبا في المساحة، لكن الدولة العثمانية حافظت على وجودها ضعف المدة التي احتاجتها الامبراطورية الرومانية في هذا الشأن".

الانتصار المزعوم لأتاتورك ما هو إلا وهم وادعاء فارغ، تخدمه من وراء الكواليس مطامع دول الغرب دول الاحتلال وإلا فإن دولته كانت أقل من أن تقاوم أو تدافع، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن روسيا القيصرية قد أعلنت الحرب على العثمانيين ووصلت إلى مشارف استانبول وكادت تحتلها لولا فزع الدول الأوربية على رأسها فرنسا وبريطانيا من امتداد نفوذ تلك القيصرية فسارعت بعقد مؤتمر برلين 1877 .

انتصارك صاحبك ذاك كان ظاهرا وانتصار لنفسه لكن انهزام لنا نحن المسلمين في بلاد العرب، وفرقوا بيننا وبين الترك في عملية التغريب التي مارسوها بامتياز من خلال (الاتحاد والترقي) ونجحوا بالفعل في إبعاد الشقة بين العرب والأتراك وفي تقسيم العثمانيين إلى قوميات ومذاهب متنازعة، إلى حد هدر الدماء الزكية، في أكثر من فتنة أو ثورة عنصرية أو طائفية. (المصدر السابق 276)

في الوقت الذي كان فيه أتاتورك ينادي بالعلمانية تشبها بالغرب كان الغرب على طرف نقيض له تماما يتقربون من تحت الكواليس إلى دياناتهم بل ولم ينسوا يوما حروبهم حتى الصليبية، فيصل (اللنبي) إلى القدس ويخاطب العالم بقوله: "الآن انتهت الحروب الصليبية) ويدخل الجنرال الفرنسي (غورو) بعده إلى دمشق ويركل ضريح صلاح الدين بقدمه صائحا: "ها قد عدنا يا صلاح الدين.. فأين أحفادك منك".

هذا ما فعله بنا صاحبك أتاتورك الذي تقدسه وتحترمه!

أتاتورك هذا ما كان له ذرة قيمة ولا قدر لولا الشروط التي طرحها جمال باشا أحد الثلاثي الحاكم كان لتركيا أواخر سقوطها لإتمام سقوطها وإعلان انفصالها عن بقية الوطن الإسلامي الكبير، والتي منها:

1- أن تتعهد الدول المتحالفة بالاعتراف بسياسة الدولة العثمانية برئاسة السلطان على اتحاد السلطنة المؤلف من: سورية، فلسطين، العراق، عربستان، كليكية، أرمينية، وكردستان.
2- في حال إعلان جمال باشا ثورته هذه وزحفه لمقاتلة الحكومة يتعهد الحلفاء بتقديم السلاح والغذاء والعتاد الحربي اللزم لجيوشه.

وهذه قد قبلها الروس بتاريخ 1915 بالبرقية المرسلة إلى شعب روسيا الحاملة لرقم (6130) لكن الإنجليز لم تعجبهم ولم توافق أطماعهم فجاء في برقية سفير روسيا في باريس إلى حكومته: (أخذنا برقيتكم 6391، أبلغت نسخة من محتوياتها للمسيو بريان فأظهر اهتماما كبيرا بهذه الأخبار وصرح أنه سيعرضها غدا على مجلس الوزراء قبل أن يفوت الوقت وقد قال لي في هذه المناسبة أن هذه الشروط وإن كانت موافقة لنا إلا أنها على كل حال لا تتفق مع مطامع الانجليز الذين لا يقبلونها).

وكيف يقبلونها وهم يريدون فلسطين بلدا لليهود مقابل ملء الخزينات بالأموال ويريدون سورية والعراق؟!!

لكن هل يعجز هؤلاء عن الوصول لمآربهم وقد آلت الخلافة إلى السقوط ومزقها أعضاء الاتحاد هؤلاء؟ لا بالطبع قطعا فقد صاروا إلى صاحبك هذا الأتاتورك فرفعوه من ضابط حقير إلى درجة ما كان يحلم بها أحد من أهل أهله في انتصاره الظاهر على الإنجليز في معركة (أنافورطة) ثم بتسليمه -بعد أن صار قائدا لجبهة سورية- كلا من نابلس ودمشق وحلب للإنجليز والانسحاب إلى الأناضول.

يقول الدكتور بني المرجة: "ولوحظ أن الانجليز عاملوا الخلافة المهزومة غير معاملتهم لألمانيا المهزومة، خلافا للقانون الدولي، فقد مزقوها قطعا، وقسموها حسب مؤامراتهم واتفاقاتهم السرية مع حلفائهم، دون الرجوع إلى الحلفاء أنفسهم، بينما في برلين تم الأمر بموجب اتفاقيات ومعاهدات" (صحوة الرجل المريض- صفحة 279)

وبعد ذلك بسنة يقول الدكتور بني المرجة اتفقت انكلترا وفرنسا وروسيا في معاهدة سايكس بيكو 1916 على تجزئة الدولة العثمانية، وعلى أساس المعاهدة وضعت شروط الصلح مع مصطفى كمال فيما بعد.

صاحبك هذا يا كنعاني أفندي باعنا من أجل سلطانه الذي يرجوه على الأناضول، سلطانك هذا من ضيعنا وفرقنا بعد أن كنا مجتمعين، سلطانك هذا وأتباعه من جعلوا من الليرة التركية أحقر عملة في التاريخ، بعد أن كانت عملة العثمانيين من أعظم العملات على الإطلاق.

يقول الدكتور بني المرجة بعد ذكره لما آلت إليه أمة الإسلام من ضياع وفرقة واحتلال على يد الصليبيين الغزاة: "ورأت بريطانيا أن تحقيق مطامعها بالانفراد عن حلفائها يقتضي الاستعانة بجهود فئة من الأتراك أنفسهم، بعد أن تحركت حليفتها إيطاليا لاحتلال أزمير، وأرصت حليفتها فرنسا على أخذ سليسيا، كما احتل الطليان أضاليا وما جاورها وبعض أجزاء من يوغسلافيا. كما استعانت باليونان لاحتلال أزمير ودفعت بمصطفى كمال إلى الأناضول مزودا بسلطات واسعة بحجة ضرب العابثين بالأمن" (المصدر السابق- صفحة 280).

هذا هو كمال صاحبك الذي تقدسه، وهذا فعله فينا نحن أبناء العروبة والإسلام.


وأما عن العبيد والرقيق واعتارك إياه خسة ودناءة فقد سألناك عن وقوع ذاك الأمر من جند النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمنه أم لا فلم تجب، ولا زلنا ننتظر ردك على هذا لنجيبك.

وأما قولك: "بالنسبة للأمويين انتصاراتهم العسكرية انتهت بهزيمة نكراء أبادتهم عن بكرة ابيهم و العبرة في النهاية" فقول ركيك ضعيف لا يحتاج منا لرد أو بيان، ذلك أن الأمم كلها قد زالت على مر العصور ولم تعمر، ومنها الحكم الإسلامي الذي أقامه على هدي النبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى منطقك هذا فإن ضياع المسلمين اليوم دليل على فساد الإسلام!

وهذا منطق فاسد واضح الفساد، ودونك أمم الشرق والغرب هات سم لي واحدة منها بقيت مذ قامت الأرض وحتى يوما هذا؟!

وأما عن الصلاة فإنا قد سألناك كما سألتنا فجعلت ترد علينا بسؤال "فماذا معنى الركعات" أهذا رد ترد به علينا؟!! كان عليك أن تعلق عن إجابتنا وتخبرنا بالطاقة هذه العجيبة التي تنبع وقت الظهيرة وعند العصر لا سيما بعد تعب المرءالذي يبلغ بالمرء منه ما يبلغ لا أن تترك الإجابة عن ذاك الكلام لترد علينا بكلام مرسل لا أصل له أو كيان.

وأما قولك بأن لا علاقة للرسول صلى الله عليه وسلم بما قال فهذا كلام عليك مردود ولا يقبله عاقل من العقلاء بحال، ذلك أن الله قد نص في كتابه على طاعته وطاعة رسوله، وطاعته في القرآن معلومة لكن طاعة رسوله لا نعرف أين تكون إلا في سنته التي لا تؤمن بها ثم تدعي الإسلام وتطالبنا باعتبارك مسلما غصبا.

وأما عن ملك اليمين فأتحداك وأتحدى من معك أنه قد يصير من المرأة للرجل، وأتحداك بأن تأتي بآية توافقك في قولك هذا وادعئك الباطل الذي لا أصل له ولا كيان.

قال متبادل قال!!

وأما بالنسبة لفلسطين فالقتال فيها مستمر حتى قيام الساعة حتى يقاتل من هناك تحت راية الإسلام، لا سيما وأن فيهم من الخونة على نمط أتاتورك الشيء الكثير، والحقيقة أن الناس ما دعموا أهل فلسطين لأنهم عرب ولا لأنهم يريدون استرداد بلدهم ولكن لأنهم مسلمون ويدافعون عن الأقصى الذي هو رمز من رموز الإسلام، وهذا إن تخلى الناس عنه فلن ينظر أحد لأحد من أهل فلسطين وإن بلغ السماء.

وأما عن الشيشان فأنت تتكلم بلا علم ومعرفة للأسف وتجهل عن حالهم ضعف ضعف ضعف ما تعرف، وحربهم هذه مع الروس قديمة لا حديثة مذ أيام القائد شامل الكبير، وهي حرب أكبر من أن تتوقف بادعائك الجاهل المريض، وفرحك بسحق بوتين لهم سيجعل الناس تفرح بسحق اليهود لك ولغيرك من عملاء بني علمان.


وفي الختام أطالبك بالرد على مشاركاتي تلك بالكامل ليكون لا :no2: اقتباس ما يناسبك من غير ما اهتمام بأصل الموضوع الذي كان يدور بيننا والذي هو عن الحجاب، والذي لم تبين لنا أين هي البخوش في الفخين والأرداف:D :lol: :21:

لم تقل لنا كيف تؤمن بفرضية الحج على العمياني، وكيف أنك لم تقم ببحث عنها حتى يومنا هذا:21: ولم تخبرنا عن هؤلاء الذين كانوا قبلنا عن دوران الأرض أكانوا يعرفون شيئا ليؤمنوا بفرضية الطواف على أسس المفتحاني:D أم لعلهم كانوا ينتظرونك نابذ الإيمان العمياني:lol:

صحيح:hmm: لم تأتنا بدليل على فرضية السعي من أجل إسماعيل وقصته التي ادعيت، وأهم أهم شيء لم تبين لنا قوتكم يا من تدعون اتباع القرآن عسكريا أو علميا حتى الآن:21:

ولم تخبرنا أيضا أين هي انتصارات أتاتورك وقد عاد الحجاب غصبا عن أمه وحاز الحكومة حزب ذا توجه إسلامي ترتدي زوجه الحجاب:25:
03-23-2007, 02:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الملكة رانيا ,,,تفتح النار من جديد على الحجاب ...وأنا أيضا .. - بواسطة أبو عاصم - 03-23-2007, 02:27 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مصر الثورة تحتاج لأصدقاء أيضا / عبد الباري عطوان فارس اللواء 0 652 02-18-2012, 08:48 PM
آخر رد: فارس اللواء
  صناعة الكذب والتلفيق إيرانية أيضا the special one 0 696 12-14-2011, 03:59 PM
آخر رد: the special one
  القناة الخامسة تحقق فى واقعة إجبار "الشحات" لمذيعة على ارتداء الحجاب fahmy_nagib 0 897 11-13-2011, 07:24 PM
آخر رد: fahmy_nagib
Question عامة اهل النار من النساء الباحثة عن الحقيقة 23 6,519 11-13-2011, 05:34 PM
آخر رد: yasser_x
  حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ الحوت الأبيض 34 9,499 10-25-2011, 04:20 PM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 17 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS