Array
[size=4]في هذا الرابط:

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=416443

تفسير ابن كثير الذي ذكرت أنه صحح الأثر لم تأتنا بما قال لتثبت صحة كلامك ولتجعلنا ننظر فيما قال ابن كثير. [/quote]
يقول ابن كثير: "وقوله تعالى: (والله غفور رحيم) أي يغفر للكافرين كفرهم إذا تابوا منه وأنابوا إلى ربهم وأسلموا له وهو الغفور الرحيم بكل من تاب إليه من أي ذنب كان وقد قال مقاتل بن حيان إن هذه الآية نزلت في أبي سفيان صخر بن حرب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ابنته فكانت هذه مودة ما بينه وبينه وفي هذا الذي قاله مقاتل نظر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بأم حبيبة بنت أبي سفيان قبل الفتح وأبو سفيان إنما أسلم ليلة الفتح بلا خلاف وأحسن من هذا ما رواه بن أبي حاتم حيث قال قرئ علي محمد بن عزيز حدثني سلامة حدثني عقيل حدثني بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل أبا سفيان صخر بن حرب على بعض اليمن فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل فلقي ذا الخمار مرتدا فقاتله فكان أول من قاتل في الردة وجاهد عن الدين قال بن شهاب وهو ممن أنزل الله فيه عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة الآية وفي صحيح مسلم 2501 عن بن عباس أن أبا سفيان قال يا رسول الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال تأمرني أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وعندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها الحديث.(تفسير ابن كثير 4/350)