الزميل مفكراتى حر .. ممنوع الإستعانة بصديقة لأن الموضوع حساس .. ممنوع دخول الموضوع للنساء عامة لأنهن ناقصات عقل ودين ولن يستطعن إستيعاب كيف تكون الجنة الإسلامية طاهرة فى ضوء المعطيات الراهنة ..

الزميل كريم نور الدين .. الحقيقة أن التأويل فى الدين الإسلامى يثبت بطلان هذا الدين .. لأنه بصراحة وبكل وضوح أن التأويل فى الإسلام على كل شكل ولون .. ذات اليمين وذات اليسار .. حسب المزاج وحسب المصلحة .. أى أن التأويل فى الإسلام يتم بدون حساب ..

وأقدم لك بحث من مسلم سابق ومسيحى حالى .. وهو ليس بمسلم عادى .. ولكنه شيخ متبحر فى العلوم الإسلامية يقدم بحثاً قيماً عن الجنة الإسلامية من المراجع الإسلامية ومن مؤلفات الشيخ كشك وتأكيد من الأزهر على الممارسات الجنسية فى الجنة الإسلامية :



ورد اسم الجنة في الكتاب المقدس تسعة مرات، 8 مرات في سفر التكوين ( تك 2 : 9، 10، 16 & تك 3 : 1، 2، 3، 8، 10 ) ومرة واحدة في سفر إشعياء النبي ( اش 61 : 11 )، وقد وردت في كل هذه المرات التسع كموضع على الأرض وليس في السماء، وهو عبارة عن حديقة كبيرة بها فواكه ومزروعات، لأن الجنة هي جمع "جنينة"، أي حديقة. ولها جمال حسي تنظره العين المادية، وبالتالي فليس لها أدنى صلة بروحانيات ملكوت السموات. بل مكان أرضي محدد بمواقع جغرافية فهو يقع في شرق عدن وتحيط به أربعة أنهار منهم نهر الفرات: (وغرس الرب الإله جنّة في عدن شرقا.. وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل.. وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة. ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس. اسم الواحد فيشون.. واسم الثاني جيحون.. المحيط بجميع أرض كوش.. واسم النهر الثالث حدّاقل. وهو الجاري شرقي اشور. والنهر الرابع الفرات.. وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها..)

لكن اختلط الأمر على المسلمين، فاعتبروها ملكوت السموات، وجعلوها نعيماً للمتقين منهم: (مثل الجنة التي ُوعِدَ بها المتقون فيها أنهار من ماء غير ءاسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى) (محمد 15 )، (إن المتقين في جنات وعيون) (الحجر: 45).
ويقول مؤسس الإسلام: ( يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)!!! عن أبي هريرة وتشير علامات التعجب هنا بأن هذا النص مسروق من العهد الجديد: (كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه)
[1 كو 2 : 9 ]. وطبعاً فللإرهابيين نصيب الأسد في هذه الجنة العجيبة: (أن في الجنة مائة درجة، أعدها الله تعالى للمجاهدين في سبيله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة)، رواه البخاري.

وقد جعلوا لهذه الجنة ثمانية أبواب، وأطلقوا عليها ثمانية أسماء:باب محمد، الصلاة، الريان، الزكاة، الصدقة، الحج، والعمرة، الجهاد، باب الصلة.

كما جعلوا منها درجات، قالوا أن أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن مباشرة!، وإن أعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله! وجعلوا لجنتهم أجنحة 5 نجوم سموها "أهل عليين" وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجواهر تجري من تحتها الأنهار ويتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم في السماوات العلا، وهي خاصة بالأنبياء والشهداء (يعتبر الإرهابي والانتحاري شهيد، وفي رأي آخر سيد الشهداء، كالزرقاوي، والفتية ال 19، وبقية الإرهابيين والانتحاريين في العراق وفلسطين).. وفى جنة الإسلام الخضراء غرف (قصور) من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها..

وجعلوا فيها أربعة أنهار أطلقوا عليها أربعة أسماء عجيبة: الكوثر، البيدخ، بارق، تسنيم. وقالوا أن ربنا عنده شجرة اسمها "سدرة المنتهى" وهي مقام سيدنا إبراهيم الذي جعلوه يفتتح حضانة لأطفال المسلمين !:"مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال المسلمين الذين ماتوا وهم صغارا ليرعاهم كأب لهم جميعا"!!

وقالوا أيضاً بأن من ثمار الجنة (التين - العنب - الرمان - الموز -البلح - النبق..) رغم أنها فواكه عادية ورخيصة ومتوافرة بكثرة. وقالوا أن الله سيبعث الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا (أي بغير شعر يغطى أبدانهم) مردا (طوال القامة ستون ذراعا أي حوالي ثلاثة وثلاثون مترا!) مكحلين العين! وفى الثالثة والثلاثين من العمر على صورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد (أي يتكلمون العربية!) وأما عن النساء فقالا أنهن صنفان:
الحور العين: وهن مخلوقات لأهل الجنة وصفهن إلههم: "كأنهن الياقوت والمرجان" ( الرحمن - 58) وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ( الواقعة - 22)
"كأنهن بيض مكنون" (الصافات -49) ويقولون عنهن: "هن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى، قال النبي أن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعبا أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين".
ومنهن حوراء تدعى "العيناء"، وأخرى تدعى " الغنجة"!:

*(إن في الجنة حوراء يُقال لها "العيناء" إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف عن يمينها وعن يسارها كذلك، وهي تقول: أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر؟!) ( عن أبي هريرة ).
*(إن في الجنة غرفة يقال لها العالية، فيها حوراء يقال لها "الغنجة"، إذا أراد ولي الله يأتيها أتاها جبريل فناداها فقامت على أطراف أصابعها معها أربعة آلاف وصيفة يحملن ذيلها وذئابها يبخر منها بمجامر بلا نار) أخرجه أبو نعيم. وقال أيضاً: (إن الرجل من أهل الجنة ليعانق الحور سبعين سنة لا يملها ولا تمله) عن ابن عباس. ولم يكتفوا بذلك، بل وألحقوا بها "عفاريت الجن": (ولمن خاف مقام ربه جنتان)، ويقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (هذه الآية من أدل الأدلة على أن الجن يدخلون الجنة" ( تفسير ابن كثير ص 421).

نساء الدنيا: المسلمات المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته وقال النبي في وصفهن: أن المؤمن لينظر إلى مخ ساق زوجته كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة في الياقوت..

وأما أغرب ما جعلوه فيها فهو "الغلمان المخنثون" الذين يتحلون بالأساور كالنساء، ويطوفون بكؤوس الخمر على المؤمنين فيسحرون ألباب المضروبين منهم بالداء اللعين :

1 - (ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا) ( سورة الإنسان - 19)
2 - (ويطوف عليهم غلمان كأنهم لؤلؤ مكنون ) (سورة الطور : 24 )
3- (يطوف عليهم ولدان مخلدون) ( الواقعة : 17)

وهناك رأي إسلامي يقول: أنهم أولاد المشركين الذين ماتوا صغاراً بدون ذنوب أو حسنات، لذلك استحقوا أن يكونوا خدم أهل الجنة !!!
ويسخر يحيى بن أكثم ( المعروف باللواط) قائلاً: (لقد أكرم الله أهل الجنة بأن طاف عليهم الولدان، ففضلهم في الخدمة على الجواري، فما الذي يخرجني عاجلا عن هذه الكرامة المخصوص بها أهل الزلفى لديه ؟؟؟) [ أنظر : نزهة الألباب: 174).

وقد نشرت مجلة "حريتي" المصرية بتاريخ 19/4/1992م وعلى صفحتين كاملتين (24و25) حواراً ساخناً بين الكاتب الإسلامي الكبير الشيخ جلال كِشِّك ولجنة الفتوى في الأزهر، وكان موضوع الحوار هو الممارسات الجنسية في الجنة، وقد أكد الكاتب الإسلامي الكبير الشيخ جلال كشِّك في حضور أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر: "أن المسلمين في الجنّة سوف يكونون في حالة انتصاب دائم"!!! أمّا فقهاء الأزهر فلم ينفوا قول الشيخ ولم يؤكدوه، وإن أبدوا بعض الشكوك في موضوع الديمومة.وأضاف قائلاً: (أن غلمان الجنة سوف يكونون "مقرطين ومُسوَّرين" أي أنَّهُم سيلبسون الأساور والأقراط، وسيكونون من حظ ونصيب ذكور الجنة ليستمتعوا بهم كما يشاءون؟! وأضاف: "من الخطأ تقييم الحياة الأخرى بمقاييس وأحكام هذه الحياة التي نعيشها، فهذه دار العمل الصالح والطالح" وأنّ "كل المحرمات في هذه الأرض تسقط في الآخرة". وذلك في محل حديثه عن إباحة ممارسة الجنس مع غلمان الجنّة.

ويقول أحد المسلمين المتنورين :
"فالمسلم لن يتمتع فقط بالحوريات بل أيضاً بالغلمان، فجمالهم الأخّاذ ورقتهم ونعومتهم تشكل مصدراً لشهوتهم، ولا إثم على الرجل في مضاجعتهم في دار الخلود.

فإن كانت هذه صورة جنة المسلمين، فلماذا نلوم المنحرفين؟ ثم ألا تكفي الحوريات لإشباع شهوة رجال الجنة؟ وهل سيجدون وقتاً لشكر ربهم على هذا النعيم"؟!