إذا صارت قضية لاهوتية أهديكم هذة القصيدة الزرادشتية عن الإله.

تضرّع إلى بار سيموس

نص عرفاني قديم وجد في بلاد فارس

أبجّل بهاءك يا بار سيموس

أوقّرك أيها البار توقيرا
ليكن فيضك على جماعتك المقدسة

بهجة إبداعك فرحاً وتنويرا

أيها البار، أبانا، سرّنا ونجوانا

لتكن رعايتك وشفاعة أرواح الحياة

درعاً للجماعة وخيراً وفيرا

فأنت الخير، وجلالك موقرٌ

في قلوبنا أيها المولى حبّاً كبيرا

أيتها الشمس التي تتلألأ ضياءً (العقل)

أيتها الأم التي تشع صفاءً (النفس)

معاً إلى جانب كل أرواح الحياة

ليقدس ذكركم كل البشر

وليجلّكم أبناء الجماعة

ولتنزل نِعم الله وطوباه

على كل أرواح الأرض

فترفل بالقناعة

علّ هذه المسكونة تنعم بقداسة دينه

وخير نِعم لها هي الشفاعة

اتضرّع لهفاً إلى الملائكة الأبرار

جبرائيل وميخائيل ورفائيل

لتكن شفاعتهم في هذا الزمن العليل

خلاصاً من سيد الأشرار

أهريمن

إني أوقّر جبرائيل الملاك (العقل الروح)

وأجلّ معه تلك الأرواح المجيدة (الملائكة المُقَرّبون - أبناء النور)

ليكن لنا عوناً بقوته العتيدة

وخير مخلّص لنا من الهلاك

إني أبجّل بفرح عظيم

قوة جبرائيل رئيس الملائكة

له في كل القلوب

قلوب الجماعة

كل ثناء وتكريم

فليكن لنا بكِ

أيتها الأرواح المجيدة

سلام من الله وغبطة أكيدة

وليشع نبراسك أملاً

يضيء لنا طريق الخلاص

ولتكن عظمتك أيها الملاك جبرائيل
فرحاً لنا ومدداً

علّ هذه الأرض

تغتبط بفرح الملائكة

ويحل بها سلام يتجدد أبداً

تعالي أيتها الأرواح المبجلة

تعالي نغتبط تجدداً

في شفاعة البار

محارب النور

(f)