Arrayوأقدم لك بحث من مسلم سابق ومسيحى حالى .. وهو ليس بمسلم عادى .. ولكنه شيخ متبحر فى العلوم الإسلامية يقدم بحثاً قيماً عن الجنة الإسلامية من المراجع الإسلامية ومن مؤلفات الشيخ كشك وتأكيد من الأزهر على الممارسات الجنسية فى الجنة الإسلامية :



ورد اسم الجنة في الكتاب المقدس تسعة مرات، 8 مرات في سفر التكوين ( تك 2 : 9، 10، 16 & تك 3 : 1، 2، 3، 8، 10 ) ومرة واحدة في سفر إشعياء النبي ( اش 61 : 11 )، وقد وردت في كل هذه المرات التسع كموضع على الأرض وليس في السماء، وهو عبارة عن حديقة كبيرة بها فواكه ومزروعات، لأن الجنة هي جمع "جنينة"، أي حديقة. ولها جمال حسي تنظره العين المادية، وبالتالي فليس لها أدنى صلة بروحانيات ملكوت السموات. بل مكان أرضي محدد بمواقع جغرافية فهو يقع في شرق عدن وتحيط به أربعة أنهار منهم نهر الفرات: (وغرس الرب الإله جنّة في عدن شرقا.. وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل.. وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة. ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس. اسم الواحد فيشون.. واسم الثاني جيحون.. المحيط بجميع أرض كوش.. واسم النهر الثالث حدّاقل. وهو الجاري شرقي اشور. والنهر الرابع الفرات.. وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها..)[/quote]

الجنة في الاسلام هي جنة على الارض :
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (74) سورة الزمر
و ديمومة نعيمها سببه بان خصائص هذه الارض التي نعيش عليها اليوم ستبدل فتكون خصائص جديدة في انهارها و ثمارها تحفظ لها ديمومتها كما ان خصائص الانسان تبدل لتحفظ له ديمومته:


{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} (48) سورة إبراهيم

{إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء} (35) سورة الواقعة

{عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ} (61) سورة الواقعة

Arrayولكن هناك مشكلة حسابية فى حديث محمد، مشكله تؤكد ان محمد لا يجيد ادنى قواعد الحساب، والدليل على ذلك قوله فى البخارى ايضا فى حديث رقم 3006 ما يلى: ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مقاتل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول ‏ ‏زمرة ‏ ‏تلج ‏ ‏الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا ‏ ‏يتغوطون ‏ ‏آنيتهم فيها الذهب أمشاطهم من الذهب والفضة ‏ ‏ومجامرهم ‏ ‏الألوة ‏ ‏ورشحهم ‏ ‏المسك ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا

وهذا يعنى ان عدد النساء فى النار لا يمكن ان يكون اكثر من عدد الرجال، بل على العكس عدد النساء فى الجنة يجب ان يكون ضعف عدد الرجال اذا كان لكل رجل زوجتين[/quote]

النساء في الجنة على نوعين :
1- الحور العين.
2- العرب الاتراب ( نساء الدنيا المؤمنات).
و لتصحيح الافهام نستعرض ايات سورة الواقعة التي تقسم الناس الى ثلاثة اقسام يوم القيامة:

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ {الواقعة/1} لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ {الواقعة/2} خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ {الواقعة/3} إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا {الواقعة/4} وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا {الواقعة/5} فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا {الواقعة/6} وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً {الواقعة/7}
1) اصحاب الميمنة/ اليمين : فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ {الواقعة/8}
2) اصحاب المشأمة/ الشمال: وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ {الواقعة/9}
3) السابقون المقربون: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ {الواقعة/10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ {الواقعة/11}

و لان الكثيرين يخلطون في من هن الحور العين و لمن يكن فسندع ايات سورة الواقع تفصل ذلك:

1) السابقون المقربون:
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ {الواقعة/10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ {الواقعة/11} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ {الواقعة/12} ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ {الواقعة/13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ {الواقعة/14} عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ {الواقعة/15} مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ {الواقعة/16} يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ {الواقعة/17} بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ {الواقعة/18} لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ {الواقعة/19} وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ {الواقعة/20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {الواقعة/21} وَحُورٌ عِينٌ {الواقعة/22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
2) اصحاب اليمين و هم عامة المؤمنين من غير السابقين :
وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ {الواقعة/27} فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ {الواقعة/28} وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ {الواقعة/29} وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ {الواقعة/30} وَمَاء مَّسْكُوبٍ {الواقعة/31} وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ {الواقعة/32} لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ {الواقعة/33} وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ {الواقعة/34} إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء {الواقعة/35} فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا {الواقعة/36} عُرُبًا أَتْرَابًا {الواقعة/37} لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ {الواقعة/38}
فالفيلسوف اخطأ في فهم الايات باعتبار ان الحور العين هن نساء الدنيا لذا اخطأ في الحساب و فكر م قدر كيف يكون اكثر اهل النار النساء ما دام سيكون لكل رجل اكثر من زوجة؟

و في الواقع ان الجنة في الاسلام اكثر واقعية و يقبلها العقل لانها جنة على الارض و ليست في الفضاء حيث يجلس يسوع على يمين الله ( استغفر الله العظيم ) ليشرب هو و جماعته الخمر في حضرة الاب في السماء.
و بصراحة فان تصور حياة ما بعد الموت في المسيحية تصور تخليط و كان الذين كتبوا العهد الجديد كانوا مساطيل و متخلفين عقليين.


و الهراء الذي يتحفنا به الزملاء المسيحيون لايسوى الحبر الذي كتب به, و نهمس في ذانهم بان الجنة التي بشر بها المسيح فيها البيوت و فيها الخمور و النساء بالاضعاف:

متى 19 : 29 فاجاب يسوع وقال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الانجيل
30 الا وياخذ مئة ضعف الآن
1 لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي.
2 في بيت ابي منازل كثيرة.وإلا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكان


متى 26 : 29 واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي