{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سعد الدين ابراهيم..لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #30
سعد الدين ابراهيم..لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟


هذا مختصر :

لآخر مقال لسيد القمني يتحدث فيه عن سعد الدين إبراهيم و كيف تغير من ليبرالي حر الى انتهازي متوافق مع الاخوان المسلمين خوفا منهم ! يقول فيه العبارات التالية :

- لم اعرف الدكتور سعد الدين إبراهيم شخصيا إلا عند اعتقاله في محنته الظالمة،
- وبعد خروجه من السجن بدأت اختلف معه حول موقفه من ضرورة إشراك الإخوان المسلمين في العملية الديموقراطية في مصر بوضعها الحالي الذي لم يأخذ من الديموقراطية إلا اسمها في صندوق اقتراع خالٍ من كل القيم الحقوقية للديمقراطية،
- وما قرأته بقلم سعد الدين إبراهيم بهذا الخصوص، دفعني دفعا لاتخاذ موقف جديد منة لم يعد يفترض حسن النوايا، حيث وضح لي أن حسن النوايا هو الطريق إلى جهنم فعلا. وبعد مضى الشهور المنصرمة، وما قرأته بقلم سعد الدين، بدأت أسجل منة موقفا !
- وكان مناط خلافي مع سعد هو دعوته قبول انخراطهم في صندوق الاقتراع، دون إعلان واضح من
جانبهم وبضمانات كافية تطمئننا على تغيرهم إزاء تاريخهم الارهابى، هو طريق يؤدى إلى كارثة.
- لقد كـنت أتصـور أن الدكتور سعد مخدوع في الإخوان،
- إذ به يعلـــم ادعائهم احتكار الحقيقة الإيمانية، وإذ به يعلم أنهم يحاولون فرض حقيقتهم على الناس،
- ورغم علمه أنهم لـــم يتراجعوا لحظة عن مطلب تطبيق الشريعة الإسلامية التي هي النقيض التام للمفاهيم الحقوقية في المجتمع الديمقراطي، وأنهم إذا حدث وشكلوا الأغلبية فسيفرضونها على القانون والمجتمع والدولة. فإذ بسعد الدين لا يمانع في ذلك أبدا ما دامت لن تتم كما يقول: "إلا بموافقة الأغـلبيــــة المنتخبة ".
- الواضح إذن أن الأخوان لم يتغيروا إنما من تغير هو سعد الدين إبراهيم انظر معى إلى المراوغة والالتباس والخداع في علم سعد ان الإخوان لم يلفظوا ولو قول باللسان حتى الآن، يعلن موافقتهم على الحقوق الإنسانية والمواطنة،
وتوجيه سعد سهامه إلى راس الكنيسة المرقسية المصرية الوطنية دون سبب واضح، ودون وجود الكنيسة أو البابا في الموضوع برمتة من اوله إلى اخره، إنما يشير إلى أن تحت الوجه الذي نعرفه لسعد، لحية كثة وجلباب قصير، لأن الهجوم على الكنيسة بمناسبة ودون مناسبة هو خطاب سلفى فاشى طائفى عنصرى معلوم. ورغم كل تجاوزات الإخوان فانهم لم يهاجموا رأس الكنيسة المصرية بدون مناسبة كما فعل سعد. ان أقوال سعد الملوثة للمختلف معه تفصح عن الشيخ الأصولى القابع بداخله.
- يقول سعد : فشاة إيران هو الذي افرغ الساحة الإيرانية للخومينى، وصدام حسين هومن أفرغ الساحة العراقية للسيستانيين، وحسنى مبارك هو من يفرغ الساحة المصرية للإخوان المسلمين".
- كل هذا جميل، ولكن ما لسعد وما لآية الله السيستانى، وما لسعد والسيستانيين؟ ربما لوقال سعد ذلك عن جيش المهدى أو فيلق بدر مثلا، اوعن الشاب العصبى مقتدى الصدر مثلا، لفهمنا ووعينا وثمنا كلامه. لكن أن يهاجم السيستانيين بالتحديد، بينما السيستانى هو من دعا أتباعه دوما إلى العقل والمشاركة السياسية وعدم الردعلى العنف بالعنف، رغم ما يتعرضون له من مجازر يومية من العرب السنة الزرقاويين، فهو الأمر الغريب المثير للريبة.
- إن لغة سعد لم تعد حتى لغة ليبرالية تحافظ على قيم العلمانية، إن لغة سعد أصبحت وهابية إقصائية، فكما هي ضد غير المسلمين، هي أيضا ضد كل من خالف مذهبها خاصة الشيعة الذين يسمونهم الروافض،
- في 30/11/2004 أجرى الصحفى النابة سامح فوزى حوارا لصحيفة الحياة مع مأمون الهضيبى المرشد العام حينذاك للإخوان وسألة : "هل الأقباط مواطنون أم أهل ذمة؟" وعلى عادة الإخوان الملتبسة الخداعية اجابة : "هم الإثنين معا". لكن سامح أصر على رد واضح محدد قاطع مما أضطر المرشد للكشف عما في القلب من جوه بقوله: "هم أهل ذمه"!!
- وبعد وفاة الهضيبى وحلول مهدى عاكف محلة مرشدا، صرح نائبه محمد حبيب لصحيفة الزمان اللندنية في 17/5/2005 بالقول : "نحن جماعة الإخوان نرفض أى دستور يقوم على القوانين العلمانية، ولهذا السبب فإنه من غير الممكن أن يشكل الأقباط أى كيان سياسى، وحين نستلم السلطة والحكم في مصر (أنظر الى الثقة التى لا تهتز)!! فسنقوم باستبدال دستورها بدستور إسلامى يمنع تعيين غير المسلمين في المناصب السيادية وفى الجيش".
- أما كبيرهم الذي يعلمهم السحر محمد مهدى عاكف فقد ختمها في الشهر السادس من العام 2006 بصوته المسجل والمعلن في برنامج نقطة حوار والمنشور في مجلة روزاليوسف، حين رفض مبدأ المواطنة بالكلية، كقيمة أساسية للانتماء، وأعلن أنة يفضل أن يحكم ماليزى أو أندونيسى مصر على أن يحكمها مصرى غير مسلم يضرب بجذورة فيها آلآف السنين الى الوراء قبل ان تعرف مصر لاالعرب ولا الإسلام. وقال قولتة المأثورة التى ستعيش سنينا دون أن تنسى (طظ في مصر وأبو مصر واللى في مصر) .
- ويحذو سعد حذو الإخوان القذة بالقذة والنعل حذو النعل.
- الدكتور سعد يفعل فعل مصطفى محمود وزغلول النجارعندما يوفقون تزويرا بين العلم الحديث والإسلام، ليثبت سبق المسلمين الى اكتشاف المجتمع المدني.
فيتبنى إعلانهم عن هدفهم الجديد بإقامة دولة الإسلاميين الديمقراطيين المباركة، من بعد سقوط الصحوة الإسلامية في وحل الإرهاب والدم والحرق والسلخ والذبح، بموضوع نشرة في "شفاف" بتاريخ 26/11/2005، جعل عنوانه إعلانا مهيبا يبشر بالعهد الآتي فهو: (من الإخوان المسلمين إلى الديمقراطيين المسلمين ) . وقد خصص هذا الموضوع للرد على فزع الأقباط مما حصده الإخوان من مقاعد نيابية. فقام يضع لهؤلاء الفزعين ثلاثة بدائل هي كما قالها على الترتيب : " البديل الأول هو القهر أوالإبادة للإخوان المسلمين، وهو تقريبا ما حدث في الجزائر.. فتدخل جيش التحرير الجزائرى بمباركة فرنسية وربما أمريكية لمنع وصول الإسلاميين أوحتى مشاركتهم في السلطة. ونشبت مواجهات دموية مسلحة وراح ضحيتها مايقرب من مائتى ألف قتيل وجريح وهذا بالمناسبة هو نفس السيناريو الذي كان نظام الرئيس حافظ الأسد قد لجأ اليه عام 1981 حينما دك مدينة حماة ليبيد الإخوان المسلمين في سورية، ويقال أن عدد الذين قتلوا في هذه المواجهات كان حوالى ثلاثين الفا ".

- ثم يضع للاقباط بديلة الثانى إزاء فوز الإخوان، وهو "الانسحاب والتقوقع والشكوى، وتحديدا للأقباط تصفية أعمالهم في مصر وحزم حقائبهم والرحيل". إن المدقق في هذا الكلام سيكتشف إيمان سعد الدين اليقينى الذي لايهتز كأنة أحد أقطاب الأخوان، بأن الإخوان آتون إلى الحكم إتية لاريب فيها، وعلى الأقباط أن يرحلوا أو أن يقبلوا ببديلة الثالث وهو حسبما قال: " الانخراط الجاد في العمل العام"
- دافع سعد عن حماس اكثر مما دافع عنها اخوان مصر .
الم يقرا سعد البند الميثاقى الخماسي الذي يؤكد أن ألمشكله الفلسطينية لا حل لها الا بالفريضة الاسلاميه على كل مسلم فريضة الجهاد؟ وكيف يرى حماس تعترف بالمواثيق الدولية ويروج لذلك، وتؤمن بميثاقها في الوقت ذاته، وهو الميثاق القائل في بنوده أن الأمم المتحدة ومواثيقها هي صناعه لمؤامرة يهودية محبوكة هدفها تدمير القيم في بلادنا ليسهل لهم السيطرة علينا وعلى العالم.

ألم يقرأ سعد في ميثاق حماس حديث شجر الغرقد الذي سينادى المسلمين يوم المذبحة الكبرى لليهود : ورائى يهودي يا مسلم تعالى فأقتله؟ ألم يقرأ سعد إصرار ميثاق حماس على ربط القضية الفلسطينية بكراهية قديمة حدثت في بلاد الحجاز منذ أربعه عشر قرنا، باعتبارها قضيه دينيه لا وطنيه، وضرورة تنشئه النشء المسلم على هذه الكراهية؟ ألا يرى سعد أن الأمم المتحدة والعالم كله لن يفهمنا عندما نتحدث هذه اللغة ولن يرى فينا سوى مجموعه إرهابيين؟
- يقول سعد الدين: "أصبحت مقتنعا أن نظام مبارك لا يطيق الناشطين المعتدلين.. حتى لا يظهر في الساحة سوى المتشددين". وهو كلام نبصم عليه بالعشرة، لكن ما نرفض الموافقة عليه أن يكون نموذج هؤلاء المعتدلين هو القطب الإخوانى الدكتور / عصام العريان!! الذي اعتقله الأمن المصري فكتب سعد موضوعه يدافع عن العريان بالروح وبالقلم
من نافلة القول أننا ضد أى اعتقالات ومحكمات لا تتم بالطريق القانوني المدني الطبيعي، ضد قوانين الطوارئ والاعتقالات التي تواظب أنظمتنا الاستبدادية على ممارستها، سواء كان المعتقل عصام العريان أو سعد الدين إبراهيم أو أيمن الظواهري، ونطالب مع سعد الدين برفع يد النظام عن جميع المواطنين مسلمين وأقباط ونشطاء حقوق وحريات. لكن سعدا عندما يذكرنا بصفقه السادات مع الإخوان أيام كان الدكتور العريان طالبا ناشطا إسلاميا، فهو إنما يذكرنا بأيام طعمها كالحنظل ولونها اشد سوادا من الليل البهيم، أيام تسلطن التيار الإسلامى بالجامعات، وضرب الطلبة أساتذتهم الليبراللين بالأحذيه في قاعات المحاضرات، يذكرنا بأيام مهاجمه التيار الإسلامى للحفلات الجامعية المعتادة، وتدميرهم الكراسي وآلات الموسيقى والميكرفونات على رؤوس العازفين والحضور، أيام كانوا يشوهون وجوه السافرات بماء النار،

أيام منعوا الحفلات ألمسرحيه بالقوة، أيام الزموا الأقباط المذلة والمسكنة والصغار، برعاية شخصيه من الرئيس المؤمن، وتحت سمع وبصر البوليس المصري، وأثاروا الفتن الطائفية من السلوم والعريش إلى أسوان وعنيبة.

إن الدكتور سعد يفخر بزمالته لناشط إسلامى كان نشاطه في الزمن الأغبر، حتى قتلوا الرجل الذي أفرج عنهم وترك لهم مصر سداحا مداحا يوم نصره،

- ثم يذكرنا الدكتور سعد الدين مره أخرى بأيام استيلاء الإخوان على النقابات، عندما نشط الدكتور عصام العريان في نقابه الأطباء بعد تخرجه، حيث تم التحول عن قسم أبقراط أبو الطب، إلى قسم لا علاقة له بالطب بل بالطائفة وحدها، رغم أن بادج النقابة يحمل اسم ( النقابة العامة لأطباء مصر ) أي إنها لكل الأطباء مسلمين وغير مسلمين، فإن العريان وإخوانه عندما نشطوا بالنقابة جعلوا القسم يبدأ بالبسملة الاسلاميه ( بسم الله الرحمن الرحيم )، رغما أن قسما كهذا لا يفتتح هكذا، فكي تبدأ بالبسملة فذلك يعنى أنك ستقول كلاما مقدسا، ويا ليت الغرض كان تقديس مهنه الطب، بل كان هو الأسلمه الإجباريه لكل طبيب غير مسلم عندما يؤدى القسم مع عدم اعتراف رسمي بوجود أطباء غير مسلمين يزيد عددهم عن ثلث أطباء النقابة. لأنه لو كان الغرض من البسملة هو تقديس هذه المهنة الجليلة وممارستها بشرف يليق بها، لتم إعطاء الطبيب المسيحي نفس الفرصه ليقسم بمقدسه هو الذي يؤمن به.
مقال كتبة العريان بالوفد المصرية في 2/4/2005، إضافة إلى حوار له مع شبكة "شفاف" بتاريخ 14/8/2004.
وضع العريان لموضوعه بالوفد عنوانا هو "مخاوف مشروعة وهواجس لا مبرر لها "، قاصدا إقرار المتخوفين من أقباط أو ليبراليين على تخوفهم من الإخوان المسلمين، لكنه أيضا قصد إلى تبديد تلك المخاوف المشروعة لأنها ليست أكثر من هواجس لا مبرر لها
- لماذا لا يخطر للدكتور وهو يتحدث عن الصندوق والحريات أن يتحدث عن ما هي الحريات المقصودة إضافة لصندوق الاقتراع، فهلا طمأننا على مساواة المرأة للرجل في الميراث والشهادة وتولى المناصب بما فيها منصب الإمامة العظمى؟ وهلا طمأننا عن وضع الأقباط في ظل دوله الشريعة المنتظرة؟ وهل سيتم تحديث عهد ألذمه العمرى أم سيطبق عليهم مستحدثات إسلاميه لا نعرفها؟
ويحتج الدكتور العريان بشده على قانون الطوارئ، وكذلك نحن، لكن بشرط أن يكون احتجاجا بمرجعيه مدنيه لا إسلامية، لأن القول بمرجعية دينية هو كذب صريح على الناس، وافتراء على تاريخ الإسلام الذي لم يعرف بطوله وعرضه أى قانون بالمرة سوى قانون الطوارئ الدائمة منذ حكم أبو بكر بن أبى قحافه وحتى اليوم. فلماذا يحتج الإخوان على قانون إسلامى أصيل؟ 100% أصالة وعراقة وخصوصية؟ أم أن ذلك يجوز لكم ولا يجوز لغيركم، أو بلغة سعد الدين إبراهيم: حلال لهم وحرام على غيرهم؟

فهلا سال الدكتور سعد الدين صديقه في مسألة النهضة المصرية بينما كل الإخوان ضد مفهوم المواطنه والوطن وبخاصة مصر، وآخرها (طظ في مصر) شعار الإخوان الجديد الذي أطلقه كبيرهم الذي يعلمهم السحر؟ وكيف تكون مصريه وتقوم على مرجعيه إسلاميه، وأساتذتهم الكبار لا يعترفون بوطن ولا برايه قوميه؟

- نذهب مع العريان إلى حواره مع "شفاف" حيث يجيب عن السؤال: "ما هي الديموقراطية من وجهه نظر الأخوان المسلمين؟" بقوله: "إن الديموقراطية لايمكن فصلها عن ثقافة الشعب، وبالتالي فالأبعاد الفلسفية للديموقراطية تخضع لطبيعه المجتمع الذي تنشأ فيه..
فهناك تنوع مختلف من الديموقراطية، لكن هذه الديموقراطيات تتفق على أسس هامه وهى ما نتفق عليها نحن الإخوان، وهى أن الشعب من حقه أن يولى الحاكم وأن يحاسبه وأن يعزله لفترات محدده، وفصل السلطات الثلاث. وأن رأى الأمه محترم في انتخابات دوريه، وحقوق الأفراد مكفوله بحكم الدستور".

العريان يرى أن الديموقراطية يجب أن تخضع لثقافتنا التي لم يشر إلى ماهيتها. وبالطبع المقصود هنا هو الإسلام لأن الإخوان لا يرون في المجتمع بشرا آخرين لهم ثقافة ودين مختلف، ثم يتحدث عن كون الديموقراطية هي توليه الحاكم ومحاسبته وعزله لفترات محدودة (وحكاية عزله لفترات محدودة إجتهاد عرياني ليس له سوابق فقهيه. والمقصد في النهاية أن ديموقراطيتنا الإسلامية تولى الحاكم مدى الحياة، ولم يحدث أن تم عزل حاكم إلا بالسم أو السيف). أما فصل السلطات فقد أكد محمد حبيب وكيل الإخوان للشرق الأوسط في 27/11/2005 أن هذا الفصل بين السلطات واختصاصاتها لابد أن يستهدى بالشريعة الاسلاميه ولتأكيد ما قلنا نقرأ استطراد عريا ن الشارح " ولكن نضيف عليها _ أى على الديمقراطية _ الإسلام.. بمعنى أن الديموقراطية في المجتمعات الاسلاميه تخضع لثقافة هذه المجتمعات الإسلاميه.. لأن هناك سقفا لهذا المجتمع وثقافته وشريعته الاسلاميه التي يحتكم اليها.. ..لأنها شريعة محترمه"!!!!

- وإذا كان سعد الدين يستبشر خيرا بالإسلاميين الديموقراطيين ويرى إنه ممكن أن يكونوا كالنموذج التركي الذي وصل فيه الإسلاميون إلى السلطة ولم ينقلبوا على الديموقراطية، فإن صديقه وحميمة العريان يرد على حبيبة سعد الدين قائلا في الحوار نفسه : "تركيا اعترفت أنها دوله غير اسلاميه وآخر تصريح لرئيس الوزراء قال فيه أن تركيا دوله علمانية ودوله اوربيه أكثر منها اسلاميه". إن العريان يا دكتور سعد يرفض نموذجك الذي اقترحته للإخوان ويراه نموذجا علمانيا أوروبيا غير إسلامى، فهلا عرضت عليهم نموذج طالبان مثلا؟

- إن ما فعله النظام المصري بسعد الدين هو تماما ما فعله رئيس العصابة بضابط مكافحه المخدرات الشريف، الذي قاوم الإغراءات والرشاوى واستمر في مطارده العصابة، فما كان من (البيج بوس) سوى أن اختطفه وحبسه، وظل يحقنه بالمخدر يوميا حتى تحول الضابط الشريف إلى مدمن لا خطر منه بعد. لقد حقنوا سعدا بأفيون الشعوب.
خسارة يا سعد الدين.. خسارة يا مصر.


المرجع : شفاف الشرق الأوسط !
انتهى

أود أن اذكر البعض بدفاع سعد الدين عن حزب الله و نثرالله بعد ان دمرا لبنان و عاثوا فيه فسادا و افسادا !

آورفــاي .

:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-03-2007, 08:38 PM بواسطة Awarfie.)
04-03-2007, 08:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
سعد الدين ابراهيم..لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟ - بواسطة Awarfie - 04-03-2007, 08:35 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عدنان ابراهيم ذلك الرجل الفذ الموسوعي فارس اللواء 1 1,022 09-24-2012, 08:11 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  أيها المسلمون التحالف مع الغرب في هذه الظروف كفر مؤمن مصلح 6 1,450 03-25-2012, 10:44 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  من أفضل المسلمون أم اليهود ؟ minatosaaziz 69 16,083 07-31-2011, 03:11 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  أيها المسلمون دينكم يقول الإنتحار حرام مؤمن مصلح 9 4,620 01-21-2011, 02:03 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  هل الدين شر محض أم فيه خير ؟ Sniper + 6 1,878 11-20-2010, 05:15 PM
آخر رد: ماجن

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS