Array
حق الاصطفاء "إن الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل... ثم اصطفى من قريش بني هاشم"
حق الوزارة "بمنزلة هارون إلى موسى إلا أنه لا نبي بعدي"
حق عدم شرعية اجتماع السقيفة
حق "خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.."
حق الثقلين "كتاب الله وعترتي"
حق "...انا ابن عبدالمطلب"
حق ما ورد من أخبار كثيرة عن مبايعة للإمام علي في الغدير وإن لم تكن مثبتة قطعا.."....يحبه الله ورسوله"
حق أنه لم يكن يوما تحت إمرة أحد غير رسول الله..

الشاهد أن كل ما أوردته ليس ثابتا قطعا وإن صح سنده ومتنه
لكن شتان الفارق بين كل ذلك
وأي حق مزعوم لغير الإمام علي
[/quote]
عفوا لكن كلامنا كان عن حق السلطة لا عن الدرجة والمكانة في الإسلام، وهذا موضوع وذاك موضوع آخر، ولا بأس بتذكيرك بكلامك:

Arrayولكنهم لم يملكوا لسلطتهم أي حق
فيما ملك الإمام علي كل الحقوق[/quote]

الآن هل لك أن تأتينا بدليل على أحقية علي في الخلافة دون بقية الصحابة؟

نحن لا نريد الخوض في الفضائل فإن لكل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة وفضائل، والاصطفاء لآل إبراهيم إنما كان بتفضيلهم بالنبوة والرسالات وهذه لا تخص أحدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبدا فهو خاتم الأنبياء.

لا نريد الخوض في كون الوزارة لا تعلق لها بالإمارة، وقد كان الأنصار وزراء وما صاروا في يوم من الأيام أمراء حتى زماننا هذا.

لا نريد الخوض في اجتماع السقيفة فإنه لا تعلق له بموضوعنا الذي نحن بصدده من حيث الأحقية.

لا نريد الخوض فيمن كان الأفقه والأعلم، وإن كنت أرى أبا بكر كان أفقه المسلمين وأعلمهم على الإطلاق فإنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام وقبل الإسلام، بل وحتى قبل زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بخديجة وقبل ولادة علي وعدد كبير من الصحابة.

لا نريد الخوض في هذا فإنه لا علاقة له بموضوعنا فما دليل في الإسلام أعلمه يوجب الخلافة للأعلم والأفقه.

لا نريد الخوض في تفسير حديث العترة ومدى صحته على المعنى الذي ترمي إليه، فإنه لا علاقة له بالحكم والسلطة.

لا نريد إطلاقا للكلمات من مثل: "أنا ابن عبد المطلب" قد تصح وقد لا تصح وهي في رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن باب الفخر والفخار، لا نريد إطلاقها على ما لا تعلق له بها من الأساس.

لا نريد قصصا لا أصل لها ولا فصل تعترف أنت بنفسك بعدم القطع بصحتها وتبني في ذات الوقت عليها أصل مذهبك.

نريد دليلا على أحقية هذا دون أولئك.

نريد نصا قرآنيا أو نبويا أو حتى عقليا من ناحية المنطق مقبولا ومرضيا.