Arrayفي الإسلام الجنس ليس محتقراً بالمرة بل بحسب القرآن نعرف أنه تعالى خلق النساء "متاعاً لكم" وقال في آية بديعة جميلة "خلق لكم من أنفسكم أزواجاً"؛ وهي فكرة توأم الروح عندما تقول "من أنفسكم".

في التوراة والإنجيل فكرة الجنس مرتبطة ارتباط وثيق بعبادة الخالق حيث نقرأ: تحب الرب إلهك وتلتصق به.. والفعل يلتصق ذاته جاء في سياق العلاقات بين الرجل والمرأة حيث تقول التوراة: يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته. فعل الالتصاق هنا هو "دبق" ومنه الدبق أي الصمغ الذي يدمج[/quote].

هل أنت مقتنع أم تردد كلام الشيوخ و الرهبان الذي أعترفت أنت بنفسك في أكثر من مناسبة بأنه كلام فاضي، الكلام كله عن الزواج و أعتبار المرأة شيء للمتعة،و لا أعرف ما هي الآية التي تقول خلق النساء متاعاً لكم؟؟ هلا أتيتني بالمصدر لو سمحت؟

الإنجيل الذي يجعل من الجنس شيء بغيض تأتي أنت لتقول أن يسوع المحبة قال أنه يجوز لأن الجنس يحدث فيه إلتصاق :lol:، نعم كل الأديان تحتقر رغبات الإنسان و إلا لما كانت قللت منها و أهملتها و جعلتها شيء منكر، تقول : Arrayما الحكمة أن أكون كالحيوان وأضاجع من أشاء [/quote]

هل ترى أن من تتحكم فيه حريته يصبح كالحيوان؟ و من يتحكم فيه كتاب لا يعرف مصدره ولا يعرف عنه أي شيء و ذو أسلوب لا يصلح للعصر الحالي إنسان راقي؟ هل هذا هو العقل و المنطق و هذا ما تعلّمته طوال سنين حياتك؟

نعم هناك شيوخ راقين لأنهم "ولاد ناس" و لكن لم أذكر أبداً أنهم أزهريين و لم أذكر أن كل الشيوخ ولاد ناس بل أغلبهم لا يعرف أي شيء عن العلوم و يأتي ليعطينا درساً في الإعجاز العلمي القرآني و كلام فاضي، و تتحدث عن الأزهر كأنه ملاك :what: و كأن تكفير نوال السعداوي و إهانتها هي و كتبها من فعل الشيطان و ليس من فعل الأزهر، و ترى أن الشعب المصري شعب متدين إذن يجب أن يظل كذلك و يجب أن يظل الأزهر متحكماً في عقولنا وفي عقول الشعب المصري لأنه شعب متدين و يجب أن يظل هكذا مغيّب عقلياً بإستخدام الدين و كل من يخالفه يذهب إلى الجحيم لذا يجب أن نظل كمصريين متدينيين و لا نفكر ولا نقول أن الأزهر قمعي و كل حاجة تمام التمام .

آه صحيح!

كل طلاب الأزهر بلا إستثناء " كل من قابلتهم يعني و هنا أنا أعمّم" مجموعة من الشواذ و من المتخلفين عقلياً و يكفي أن ترى تصرفاتهم مع الجنس الآخر ، قمة في الحيوانية وأعتبار المرأة كالخروف نأكله وقتما نشاء و أذهب إلى أي مدرسة أزهرية قريبة من مدارس البنات لترى بأمّ عينك كم التخلف و إحتقار المرأة.. و أنا واثق أن الأمر هكذا دائماً منذ قديم الأزل.. فمن يقرأ أن كل من لا ترتدي الحجاب في النار فحتماً لن يحترم كل من لا ترتديه و سيعتبرها كافرة و كل شيء مباح فيها.

و إن كان من الصعب عليك الحضور لمشاهدة الأزهريين فأني أحيلك لحبر الطبيعة الأعظم نيتورال"عجل" ليريك مواضيعه التي شرح فيها بإستيفاء أسلوب الأزهريين .


نعود لصلب الموضوع، هل الأزهر مؤسسة مفيدة ؟ طبعاً لا نحن لسنا في حاجة لشيوخ من عيّنة الأزهر بل نحن في حاجة لمن هم مثل محمد عبده و مثل قاسم أمين لا لمزيد من العمائم و التعصب الديني، لذا فأتمنى أن يكون ما حدث للطفل بداية لمقاطعة تلك المؤسسة القمعية "مجرد أمنيّة".


و لا شيء شخصي بالمرّة يا إبراهيم و تصبح على خير (f)

طنطاوي وخٌوليو...بُوركتما (f)