الاخ زيد جلال
ارجو ان تتركنى هنا ارد على الختيار
كما قلنا لك مسالة الشيخين مسالة فرعية و كل الاقوال فيها ثانوية و المهم ان نعلم انهما مؤسسى مذهب القرانيين الضال و ترحم على ع عليهما لا يثبت و روايات اهل السنة ليست حجة علينا و ابن ابى الحديد معتزلى و ليس بشيعى و ما ذكره ابن ميثم ماخوذ من روايات العامة و يخالف ما اطبق عليه الشيعة كافة امامية و زيدية
اما مرسل الشعبى فلا وزن له لان الشعبى كان من عملاء بنى امية و لا ندرى من اين اخذ هذه الرواية
و قد روى ابن سعد من طرق متعاضدة ان فاطمة دفنت ليلا و هذا دليل على انها ماتت غاضبة على الشيخين
و ابن سعد ناصبى و يكفى انه طعن فى جعفر الصادق عليه السلام و قال لا يحتج بحديثه فروايته حجة واضحة
منها هذه الرواية عن الباقر عليه السلام : قال ابن سعد حدثنا عبيد الله بن موسى و وكيع قالا حدثنا اسرائيل عن جابر - الجعفى رحمه الله - عن محمد بن على قال : دفنت فاطمة ليلا
راجع طبقات ابن سعد 4/257-258 طبعة دار احياء التراث العربى - بيروت
اما لعن على ع لاهل الكوفة فالذين لعنهم ليسوا بشيعة حقا بل كانوا على مذهب اهل السنة فى تقديم الشيخين كما ذكر ابن تيمية فى منهاجه
فقد كان اغلب جيش على و الحسن عليهما السلام على مذهب اهل السنة فى تولى بل و تفضيل الشيخين, قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية ج4ص132 :
" و لم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر ".
و هذا من مخالفتهم و خذلانهم لعلى
و يقول ابن تيمية في ج2ص90-91 : "وقد ذاق منهم على بن أبي طالب رضي الله عنه من الكاسات المرة ما لا يعلمه إلا الله حتى دعا عليهم فقال اللهم قد سئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا مني وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ويخونونه في الولايات والأموال ، هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضة"
و قد اخطا الناصبى ابن تيمية فى التعميم فقد كان يقدم عليا ع على الشيخين من جيش على ع فريق قليل كعمار و غيره من الصحابة و ابى الطفيل الصحابى و الحارث الاعور و الاشتر و محمد بن ابى بكر و غيرهم رحمهم الله