بسم الله الرحمن الرحيم

اولا - الاعجاز الالهى للقران من ناحية تكامله فى كل ما اشتمل عليه من تشريع قويم و صدق و عد الله تعالى فى حفظه

المتدبر فى القران الكريم يتجلى له عظمة هذا الكتاب فى كل ما اشتمل عليه من طرق مستقيمة و انظمة و قوانين عظيمة , و من البيت الواحد الى اعظم ادارة عالمية لقيادة البشرية
و فى حدود الاحكام و فض المنازعات
و فى الحلال و الحرام
و فى الانظمة الاقتصادية و السياسية و الايات التالية نطقت بذلك :
- ( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون )
-( يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله و الرسول اذا دعاكم لما يحييكم )
-( ان اريد الا الاصلاح ما استطعت و ما توفيقى الا بالله )
- ( تلك حدود الله )
-( للرجال نصيب مما ترك الوالدان و الاقربون و للنساء نصيب مما ترك الوالدان ..)
ان من معاجز القران العظيم هو ما استمل عليه ما ذكر اعلاه , من قوانين و احكام عادلة
و هى اعجاز عظيم لم تعرف له البشرية مثيلا
حتى لو تظافرت كل جهود العظماء و الحكماء و العلماء و مفكرى و سياسيى و اقتصادى العالم
لما استطاعوا مجاراته
و لو قارنا هذا التشريع ( الدستور ) الاسلامى مع دساتير الانظمة العالمية القديمة و الحديثة لظهر تفوق النظام الاسلامى
و لذا قال تعالى مخاطبا اليهود ( قل فاتوا بكتاب من عند الله هو اهدى منهما اتبعه )
اى اهدى من القران و اهدى من التوراة الصحيحة التى كتمها اليهود

يتبع باذن الله