الغريب في هذه المعارضة انها تقبل برئيس غير شرعي وترضى ببقائه حتى نهاية مدته القصرية بينما تعترض على حكومة لم تصل الى نصف المدة المنتخبة لها وهي اربع سنوات، فهذه المعارضة تقود لبنان وبكل اسف الى كارثة فالمفروض ان تبقى هذه الحكومة الى ان تنتهي مدتها الرسمية ثم تبدأ انتخابات عامة وفي هذه الحالة ينكشف لمن الاغلبية ويجب ان تعرف الطائفة الشيعية انها لايمكن ان تترك لتسلم لبنان الى ايران وبمساعدة وتواطؤ من سوريا على طبق من ذهب وانها سوف تدفع ثمنا باهضا لذلك....... خبراء دستوريين

====
لقد أراد البعض ان يسخر من اللبنانيين، ومن ديموقراطيتهم، فنجح بجعلها مهزلة علانية ولسان حاله يقول، هذه هي ديموقراطيتكم التي تفاخرون بها، رئيس ليس برئيس، ومعارضة منتخبة تمارس التهديد بدل التصويت، وبرلماني ضد البرلمان. نواب الشعب اللبناني لم يستطيعوا ان يعقدوا جلسة لأن رئيس المجلس لا يريد الدعوة الى الاجتماع، ويصر على إبقاء باب المجلس موصدا
وأغرب من هذا كله ان يخرج أستاذ جامعة، وسياسي متمرس، كالدكتور سليم الحص ليقول إن الحكومة غير شرعية لأن قطاعا واسعا من الشعب لا يعترف بها. هكذا؟ ومتى صارت الحكومات تلغى فقط لأن أحدا يعتقد أن لا شعبية لها؟ ومؤسف ان يختتم رجل محترم كالحص حياته السياسية ليلعب دور المبرر للفوضى،
رئيس البرلمان، (الذي يفترض ان يكون الحامي الأول للديموقراطية، هو من يقوم بدور الشرطي السيئ فيمنع النواب من الاجتماع) لأنه مدعوم بصواريخ ايرانية ومليشيات طائفية ومخابرات سورية.
معنى النظام الفيدرالي كما حدث للسيدة ميجاواتي في أندونيسيا حين علقت قائلة: (لو طبقت الفيدرالية فسوف احتاج في كل زيارة للإقليم إلى تأشيرة دخول)
وهل هناك ديمقراطية في ايران وسوريا ليدعموا الديمقراطية اللبنانية بعد 30 سنة من الاحتلال البعثي الثقيل. بري فرضه نصر الله فرضا على الاكثرية كما فرض صلوخ على الحكومة للخارجية.








منقول