- يتعاطف الطنبرجي كثيراً مع قائد عربي محاصر ومخذول ، قاوم عملية "دمقرطة" بلاده ، وهتف لشعبه الموحد و لفلسطين بينما كان جلادوه يطلقون عبارات طائفية أثناء قتله بإيعاز ٍ أمريكي ،



على عكس المثقف إياه (عبد الرزاق) الذي يعتبر إعدام ذلك الزعيم يشكل خطوة مهمة وضرورية باتجاه فرض الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان و " تمكين" المرأة .....blab blab bla الى آخره

2- تلاحق البلدية الطنبرجي وتصادر الطنبر ، و لكنها تترك الطنبرجي والحصان ، بينما تلاحق السياسية عبد الرزاق عيد ، وتصادر حاسوبه الشخصي وأقراصه المدمجة ، وتزج به في السجن ، وقد تحيله إلى محكمة استثنائية ، لكن هذا لا يعني أن عيد يُطنبر على الحاسوب، أو أن الطنبرجي يتثاقف بالحصان .

3- عندما يسكر الطنبرجي وعبد الرزاق عيد " السوريان حصراً " ، في مطعم " حنا كعدي " في حلب ،وهو المكان الوحيد في العالم الذي يجتمعان فيه معاً ، فإن الطنبرجي يلعن الغلاء ،ومن يتسبب به و الفساد والمسوؤلين الفاسدين من صغيرهم إلى كبيرهم ، وذلك عند ثالث كأس عرق بطة ، بينما يتحدث عبد الرزاق إياه عن مرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد مع ثالث شفة عرق ريان.

4- يتعاطف الطنبرجي مع حركات المقاومة الإسلامية ، ويعلي من شأن رجال من أمثال حسن نصر الله و أحمد ياسين وأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي و هوغو شافيز ! ، وكل من يضرب من يعتبرهم أعداء أمته ودينه .
بينما يتعاطف عبد الرزاق (ما غيرو ) مع رجال من أمثال " جون بولتون" و " ريتشارد بيرل "و "دونا لد رامسفيلد" والومرت و كثيراً ما يردد أسماء مجهولة تماماً لدى الطنبرجي كمونتسيكيو و نيتشة و هيغل و شاكر النابلسي .

5- يتمتع عبد الرزاق عيد إياه بإحساس مرهف جداً لدرجة البكاء على إقالة "دونا لد رامسفيلد" بينما لا يتحلى الطنبرجي بذلك مطلقاً ، وغالباً ما يهلل الطنبرجي فرحا لاستقالة موظف من الدرجة الثالثة في الإدارة الأمريكية ، و يطلق المثقفون على الطنبرجيين لقب أيتام صدام، فيرد عليهم الطنبرجيون بأيتام رامسفيلد وارامل بولتون ، و يعيّر عبد الرزاق الطنبرجيين بأن صداماً كان جباناً ، و قد أخرج كالجرذ من حفرة ، لكن الطنبرجيون ينكرون ذلك ، ويعتبرون ذلك مشهداً هوليودياً مفبركاً ، و بعد بث فيلم قتل صدام الذي بدا فيه شجاعاً بشكل مذهل ، ذكرّوا عبد الرزاق وجماعته المثقفين بهرائهم السابق حول الطاغية جرذ الحفرة فامتنع المثقفون عن التعليق ، و سارعوا إلى شتم الصفويين السفلة الذين أعدموا زعيماً عربياً " سنياً " حارب الإمبريالية الإيرانية ثمان سنوات .

6 – يعتقد الطنبرجي أن فلسطين أرض عربية محتلة لكن دون أن يقدم "البرهان العلمي" على ذلك، ويؤيد العمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين من عسكريين وغير عسكريين، بينما يذهب عبد الرزاق عيد إياه إلى أن فلسطين أرض متنازع عليها بين شعب إسرائيلي ينتمي للحداثة والديمقراطية ، ومجموعات بشرية ناطقة بالعربية، تنتمي إلى ما قبل الدولة ( ليس لديهم عقد اجتماعي مصدق من مجلس إدارة هاليبيرتون – قسم العقود )، ويستخدم لاثبات ذلك منهجا علمياً " تفخيخياً" .

7 – يطالب عيد بإلغاء قانون الطوارئ في حين أن الطنبرجي لا يطالب بذلك البتـّة َ، بل يطالب باستلام الحصة التموينية في موعدها صالحة للاستهلاك البشري ، الحصة التي عزف عبد الرزاق عن استلامها منذ فترة طويلة ، مستعيضاً عنها بحصة من نوع آخر تقدمها له دولة الرعاية الجديدة .

8 - يطالب (عيد) بتفعيل ميكانيزمات الحراك السياسي، وكثيراً ما يعبر عن ذلك بجملة (إعادة السياسة إلى المجتمع ، وإعادة المجتمع إلى السياسة )، ويفتخر بأن السعودية طلبت منه الهجوم على حسن نصر الله خلال تصدي المقاومة لعدوان تموز على لبنان ، فلباها الطلب على صفحات جريدة لبنانية كانت يسارية وقد تسعودت وتحرحرت ، بينما يعتقد الطنبرجي باستحالة تحريك الطنبر ميكانيكياً حتى لو تم تركيز كل جهود الإصلاح والتطوير والتحديث في سورية على ذلك ، لكن كثيراً من الطنبرجيين تأثروا بردح المثقف المذكور، لدرجة اعتقدوا معها أن أمر إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين صدر عن المكتب السياسي لحزب الله الذي انعقد برئاسة السيد حسن نصر الله ، بتوجيه مباشر من الرئيس الأمريكي أحمدي دبليو نجاد .

9- يلقب الطنبرجي كل من لا يعجبه سلوكه بـ " اليهودي " بينما يخلع عبد الرزاق إياه لقب "آية الله" على كل زعيم يساري في أمريكا اللاتينية رافض للديمقراطية الأمريكية والليبرالية الجديدة ، كآية الله فيدل كاسترو وآية الله دانييل أورتيغا وآية الله هوغو شافيز ، ورافض هنا لا تمت بصلة للرافضة المجوس ، تلك الكلمة الجديدة التي درجت مؤخراً على ألسنة بعض الطنبرجية المثقفين.

10 – يعجب الطنبرجي بهيفاء وهبي، ويعتبرها مثالاً للمرأة الكاملة ، ويتمنى لو يرزق امرأة مثلها لتحسين نسله ، ويغبط سائقي السوزوكات و السرافيس على لصق صورها على سياراتهم و تعذُّر لصقها على طنبره ِ ، بينما يجد عبد الرزاق عيد صورة المرأة العصرية في العذراء "كونديليسا رايس" وهي في المخاض ، وينتظر مولودها البكر المخلــِّـص " الشرق الأوسط الجديد " على أحر من الجمر.

منقول عن باسل ديوب بتصرف
اما عن حكومة (الليبتون) في لبنان فحدث ولا حرج
نلقاكم غدا