قبل سنين, قام مخرج بريطاني باخرج رواية مسرحية في لندن عن المسيح. و المسرحية تروي بحياد تام سر المسيح و سبب صلبه. وأظهر المخرج للحاضرين المسيح بشكل رجل لوطي أو gay باللغة الانجليزية, وكل من معه كانوا لوطيين, لا بل هو رئيس هؤلاء اللوطيين, وأن تزعمه لهؤلاء اللوطيين هو الذي أوصله الى الصليب. وقدم المخرج قرائن كثيرة تشير بقوة الى لوطية المسيح..

وقبل فترة قريبة شاهدت فيلما عن شيفرة ديفينشي, والمخرج هنا يشير الى حقيقة عيسى من حيث النسب لمريم. فاشار الى أن مريم المجدلية لم تكن أمه بل زوجته وأنجبت له طفلا جميلا, حسب ترجمته للوحة ديفنشي..

وفي الروايتين مسألة واحدة وهي التشكيك في قدسية المسيح. ولكن المسيحيين لا يهتمون بذلك لأنه صادر من ملحدين, وبالتالي كل ما يقوم به هؤلاء الزنادقة هو مكان التشكيك وليس طرحهم..

لكن الغريب, اننا لم نسمع عن انتحاري مسيحي وضع طن ديماميبت تحت صرته و نسف المسرح أو السينيما التي عرض فيها الفيلم. يعود ذلك الى تسامح عيسى الصادق نحو بني الانسان, وادبياته الرائعة في كل نواميسه..

لو حدث أن مسلما قام باخراج فيلما لمحمد و نوه تنويها بسيطا الى أي مثلب من مثالبه العظام فان نهاية العالم ستكون مرادفة للفيلم..

راغب..