قماطي: ماذا سيحصل في لبنان إذا وصلنا للرئاسة بلا توافق؟

أبدى عضو المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي اعتقاده «ان الوضع سيبقى على هذا النحو للوصول الى الاستحقاق الرئاسي، وهناك الاستحــقاق الجدي»، وتساءل: هل سيصـــبح في البلد حكومتان ورئيسان، وهنا المشكلة. والسؤال هو ماذا سيحصل في لبنان في حال وصلنا الى الاستحقاق الرئاسي من دون توافق؟».
وقال في حديث الى الوكالة «المركزية» امس: ان سبب الهجوم على خطاب الامين العام للحزب هو ان السيد حسن نصر الله وضع النقاط على الحروف ورسم استراتيجية المستقبل، وكان واضحاً لجهة ان الامور مهما تغيّرت وتبدلت فإنها ستكون لمصلحة لبنان ولمصلحة التوافق، ومن يراهن على الخارج فهو الخاسر. ودعا الفريق الآخر الذي يراهن على الخارج الى أن يكفّ عن هذا الرهان وان يأتي الى التوافق.
وشرح قماطي معنى كلام السيد نصر الله عن السنوات الخمسين وقال: اذا كان الفريق اللبناني يريد ان ينخرط في المشروع الاميركي ويستخدم كافة الادوات لإنهاء المقاومة وسلاحها بالقوة، فهو يقــول لهــم عليكم ان تنتظروا 50 عاما، لأن هذا الامر غير ممكن ان يتحقق، وكل التطورات الخارجية لن تجدي نفعاً. فهــل ستنــتظرون 50 عاما كي نــتفق حول الوطن؟ اتركوا الرهان على الخارج وتعالوا كي نتفق على مستقبل البلد.
وردا على سؤال قال قماطي: سيستمر الاعتصام الى الوقت الذي نراه مناسبا، والمعتصمون يتحملون عشر سنوات اضافية. لا مشكلة. والاعتصام هو الحد الادنى، اذ ان بعض قوى المعارضة تطرح تصعيد التحرك.
واتهم قماطي النائب وليد جنبلاط بأنه «جنّد نفسه كي يعلن في كل يوم أكذوبة جديدة وذريعة جديدة للاميركيين وللوصاية الاجنبية. جنبلاط باع نفسه للشيطان، حتى لم تعد لديه القدرة على الالتفاف والتراجع اللذين اشتهر بهما سابقا، فليبقَ مع الشيطان لنرى الى اين سيصل».



:smilegrin: