باسم "الدستور" يحتفظ المواطن الأمريكي بحقه في امتلاك السلاح. وباسم هذه "الحق الدستوري" أبطل "جورج بوش الثاني" قانوناً لتقليص انتشار الأسلحة في الولايات المتحدة، كانت إدارة "كلينتون" قد أقرته.

كل يوم يموت في الولايات المتحدة حوالي 90 شخصاً بأسلحة نارية. هذه الجرائم ممكن تقليصها إلى 10% لو تم حظر السلاح في البلاد. مع هذا فالأمريكيون، كما يبدو، لا يريدون أن يحركوا ساكناً تجاه هذا الخطر الذي يهدد مجتمعاتهم. وأنا بحق لا أفهم كيف يفكر "اليانكي" عندما يرى أمنه وأمن أولاده مهدداً ولا يحاول أن "يقلع الضرس ويقلع وجعه".

أخيراً، أتساءل، هل هي "الحرية" أم "شركات السلاح" تلك الموجودة خلف عدم اتخاذ قانون في الولايات المتحدة يحظر الأسلحة ؟

لا أدري !!!

-----

صحيح نسمة، هل هو مهم أن يتواجد "جمال البرغوثي" أو "جون سميث" أو "عتبه قزاز" مع هاتف نقال ويلتقط صور مذبحة؟ وهل هو فخر أن ندخل التاريخ من هذه الأبواب؟

أعتقد بأن هذا التواجد لشخص معين ينتبه إلى ضرورة تصوير حادثة غير طبيعية في لحظتها مهم لإعلامنا، ومهم "لجيبه" الذي قد يربح الكثير، ولكن هذا الأمر لا يعطي قيمة معنوية لأي شخص ولا يقدم ولا يؤخر في "وزنه النوعي الاجتماعي".

واسلموا لي
العلماني