الإسلوب الإسلامى فى الدعاية يعتمد على عرض الجزء وطرح وإخفاء الكل ، فيه حاجات لايمكن نختلف أن الإسلام هو سببها ، وفيه حاجات أخرى جرى تحويرها لكى لايتهم بها الإسلام
الإسلام ( دين ودولة ) قام بحد السيف من مكة لعكا ولطنجة والهند والصين
لما الدولة الإسلامية تقام بالغزو المسلح وبحد السيف يقوموا بتحويل سكان المناطق التى غزوها لعبيد ، وهنا بنفقد 3 حاجات : الوطن والمال والحرية
وبعد ذلك أتت المرحلة الثانية وتم فيها إبادة نواة الثقافات فى البلاد المستباحة عن طريق منعهم من إمتلاك مدارس ومنع لغاتهم وحرق كتبهم ، مع إعتبارهم أدنى طبقة من الغزاة .. يعنى عملية تدمير للشخصية بوضع سكان البلاد المستباحة تحت أحذيتهم طول الوقت
ولما شعرت الدولة الإسلامية ( العثمانية ) بوقوعها تحت ضغط القوى الغربية وأنهم أصبحوا اليد السفلى إبتدأت المرحلة الثانية المموهة
فى المرحلة الأولى لم يسمح لسكان البلاد المستباحة بالجندية ولم يكن أمامهم ( حتى كمسلمين ) طريق للعمل الحكومى إلا فى وظيفة فقهاء ويتخصصوا فى دراسة وإستعمال لغة الغزاة ودينهم
فى المرحلة الثانية أقامت الدولة المدارس لتعليم الناس ( العلوم الأوربية ) مع دمجهم فى الثقافة العربية
فى المرحلة الأولى كان ممنوع تعلم الثقافات المحلية وفى المرحلة الثانية تم فرض الثقافة العربية والقومية العربية والتجند فى الجيوش العربية لمحاربة الغرب وإسرائيل وبالتالى أصبحنا مكرهين إننا ننسى أصولنا وننسى ثقافتنا ونندمج فى ماتريده الدولة الإسلامية ، لكن بغرض التمويه رفعوا كلمة إسلامية ووضعوا كلمة عربية