{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #206
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
التايمز / هل بدأت المواجهة بين الصدر والمالكي؟ بقلم: تشارلز غرين
انتهاء الحرب في العراق يمكن أن تكون بداية لأخرى



يلاحظ المراقبون السياسيون ان الحرب الطائفية الدائرة في العراق اليوم هي من الشراسة والعنف والشمولية بحيث يصعب على المرء تخيل نتائجها او ما الذي يمكن ان يأتي بعدها.
غير ان المواجهات والمناورات السياسية الاخيرة تبين ان هناك انقساما شيعيا داخليا على الساحة العراقية يمكن ان يزداد اتساعا اذا ما عززت الطائفة المهيمنة في العراق قبضتها على السلطة.
فقبل ايام قليلة قدم الوزراء الشيعة، الموالون لرجل الدين مقتدى الصدر المناوىء لامريكا استقالاتهم من حكومة نوري المالكي.
واذا كان الضغط السياسي الذي تمارسه مجموعة الصدر هذه على حكومة المالكي ليس شيئا جديدا، الا ان خروج هؤلاء الوزراء من الحكومة يأتي بعد منافسة اتسمت بالعنف احيانا واستمرت اسابيع عدة من اجل الفوز بالتأييد الشعبي والسيطرة السياسية داخل صفوف شيعة العراق.
اذ تجد حكومة المالكي نفسها الآن في مأزق بين تأييدها لزيادة عدد الجنود الامريكيين في العراق، وبين اعتمادها على دعم كتلة الصدر في البرلمان.
ومما لا شك فيه انه باعلانهم الانسحاب من الحكومة، يكون الصدريون قد اوضحوا للمالكي انه اقترب برأيهم كثيرا من الموقف الامريكي.
وبالرغم من هذا، وصف نصار الربيعي، عضو البرلمان والمتحدث باسم كتلة الصدر، استقالات وزراء مجموعته بانها مفيدة للمالكي قائلا:ستتمكن حكومة المالكي الآن بغياب الصدريين، الذين يلطخون الصورة، من تجنب الاتهامات التي تقول انها تنتهج برنامجا طائفيا على حساب سكان العراق السنة، لكن الربيعي اضاف ايضا انه يشعر مع زملائه بالاحباط وخيبة الامل لافتقار التقدم في قضايا كثيرة مثل الامن والكهرباء.
الا ان المسألة الاساسية بالنسبة لكتلة الصدر هي انسحاب الجنود الامريكيين من العراق، فهي تبقى مطلبا غير قابل للتفاوض عند الصدر وانصاره.
ولاحظ الربيعي ان الصدريين حاولوا مرة دفع الامريكيين بالقوة لمغادرة العراق عام 2004 حينما اشتبك جيش المهدي معهم في منطقة الجنوب ثم ذكر ان مشاركة كتلة الصدر بالحكومة كانت محاولة لدفع الامريكيين للانسحاب سلميا، وقال ان انسحاب الصدريين من الحكومة الآن يمثل جهدا اضافيا لتحقيق هذا الهدف سياسيا.
ثم أكد الربيعي ان الكتلة لم تنضم للحكومة لكي تكون فقط جزءا منها بل انضمت اليها كي تساعد الشعب، واضاف: وبما انها فشلت في المحافظة على وعودها في مجال الامن والخدمات الاجتماعية، فاننا لا نريد ان نبقى طرفا فيها.
ان من الصعب بالطبع معرفة ما اذا كان غياب الصدريين عن الحكومة سيستمر طويلا، فمن الصعب ايضا ان نتخيل انهم يريدون بمحض ارادتهم التخلي عن النفوذ والسلطة، وما يحققونه من مكاسب في سيطرتهم على عدد من الوزارات الرئيسية في العراق.
الا ان استقالاتهم هذه، التي تمثل سياسة التأرجح على حافة الهاوية، تضع المالكي مرة اخرى في موقف الدفاع عن الوجود الامريكي في العراق لكن ربما يضطر هذا الرجل للاعتراف ايضا ان حكومته لا يمكن ان تعمل دون تأييد الصدريين لها.
والآن، اذا كان بالامكان النظر الى هذا النوع من المواجهة على انه مؤشر مشجع عن التقدم باعتباره تحركا بعيدا عن العنف ولجوءا الى الحلول السياسية، الا ان الواقع غير مشجع في حقيقة الامر.
فجيش المهدي، الذي يتقلب في سلوكه بين الضغط السياسي والعسكري، يحاول ان يؤكد دوما للامريكيين والحكومة العراقية ان بمقدوره اللجوء للعنف اذا لم تتم الاستجابة لمطالبه السياسية.
ومن الملاحظ هنا انه في الوقت الذي كان به الوزراء الصدريون يستعدون لتقديم استقالاتهم، نظم جيش المهدي مظاهرة احتجاج سلمية طالب فيها باستقالة محافظ مدينة البصرة.
وكان القتال الذي اندلع الشهر الماضي بين رجال المحافظ وجيش المهدي قد اسفر عن اصابة 12 رجلا بجروح مختلفة.
صحيح ان هذه المرة ليس هناك عنف، الا ان مجموعة الصدر تزيد ضغطها.
ففي الديوانية، التي تقع على مسافة 100 ميل تقريبا الى الجنوب من بغداد، يظهر الانقسام الشيعي هناك من خلال معارك مفتوحة.
ويبدو ان زيادة عدد القوات الامريكية في بغداد ادى الى اشتداد حمى المنافسة في الجزء الجنوبي من العراق، وذلك بعد عودة الميليشيات الشيعية من بغداد الى قواعدها الطبيعية في قلب المنطقة الشيعية من العراق.
فقد لاحظ الجنود الامريكيون المتمركزون قرب الديوانية زيادة طفيفة في تعرض قاعدتهم للهجمات مع بحث جيش المهدي عن اهداف اخرى خارج بغداد.
ويقول المستشارون الامريكيون العاملون مع وحدات الجيش العراقي في المنطقة، ان رجال الشرطة المحلية هم اما من جيش المهدي او من ميليشيات اخرى منافسة.
لذا، ربما يتحول الانقسام الشيعي في المستقبل الى مواجهات سياسية واعمال عنف في الشوارع، الا ان هذا لن يحدث قريبا.
فمع استمرار التمرد السني القوي، وزيادة عدد الجنود الامريكيين في العراق، لم يحن الوقت بعد امام الصدر وخصومه الشيعة لتسوية خلافاتهم الداخلية.
لكن مع استمرار التنافس فيما بينهم على السلطة، يمكن القول ان انتهاء الحرب في العراق يمكن ان تكون ببساطة بداية لاخرى.

تعريب نبيل زلف
04-19-2007, 12:10 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟ - بواسطة طيف - 04-19-2007, 12:10 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسرى العراقيون بسجون الاحتلالات الامريكية والايرانية ...نداء عاجل !!! زحل بن شمسين 6 1,199 12-31-2012, 06:52 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb المداخل (الخلفية) للهيمنة الكونية الامريكية والصهيونية .............؟؟؟!!!!!!!!! زحل بن شمسين 2 926 12-04-2012, 10:25 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  سبب الازمة الاقتصادية الامريكية والعالمية ؟ لواء الدعوة 10 3,118 01-06-2012, 05:04 AM
آخر رد: لواء الدعوة
  ليبيا الخيارات الامريكية المطروحة على الطاولة AbuNatalie 0 951 06-20-2011, 11:23 PM
آخر رد: AbuNatalie
  الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها رحمة العاملي 44 11,234 03-16-2011, 01:39 AM
آخر رد: أبو نواس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS