أعجبني الموضوع وأحب أن أدلي بدلوي

يقول الزميل الإيراني القح:
عزيزي ابو عاءشة كل هذه الدول وقعت تحت نير الإحتلال العربي ولقرون متمادية فلابد من وجود كلمات عربية في لغاتهاالحالية خذ مثلا اللغة الفارسية اكثر من 40 بالماءة من كلماتها المتداولة اليوم عربية فهل الفرس عرب !!!!!

ولهجات بلاد الشام ومصر ملىءة بالمفردات التركية نتيجة الإستعمار التركي فهل شعوب تلك الدول اتراك

ويقول أيضا :
الرواة من المسلمين يذكرون محاورة بين النبي صلى الله عليه وآله مع يمني وتكلم النبي بلغته بكثير من الاستغراب بل المفردات التي استخدمت في هذه المحاورة لا تمت للعربية ( القرشية ) بصلة.
وهناك مثال آخر لمحاورة حدثت عند احد الامراء العباسيين ان لم تخنني الذاكرة بين عدناني وقحطاني وتفاخر القحطاني بما لا مزيد عليه فاسكت العدنانيين ثم انبرى له احد الجلساء واخذ يطلب منه اسماء اعضاء الانسان باللغة اليمنية فاخذ يذكرها اليماني ثم اردف ذكرها العدناني معضدا اياها بآيات القرآن الكريم واخذ يعيب على القحطاني لغته

وأقول أنا:
اعقد ان الامور قد اختلطت قليلا على زميلنا الايراني
صحيح ان لهجات بلادالشام ومصر مليئة بالمفردات التركية نتيجة للاستعمارالتركي ولكن هذه اللهجات تحتوي أيضا على مفردات عربية أصلية مرادفة لهذه المفردات التركية المستخدمة وانما شاع بين الناس استخدام اللفظ التركي بحكم الظرف والعادة
بينما نجد أن المفردات العربية المستخدمة في اللغات الأخرى أصلية ولايوجد لها مرادفات
هذا أولا
ثانيا:
أما ماذكرته من كون الرسول الكريم تحدث مع اليمني بكلام لم يفهمه الصحابة بالكامل وان كانوا قد فهموه بالمجمل فهذا ياعزيزي لأن اليمني كما تذكر المراجع كان يتحدث بلهجة مختلفة وليس بلغة مختلفة
وكذلك المحاورة التي حدثت في زمن الدولة العباسية
ألم تسمع اصديقي بالقراءات العشر للقرآن الكريم ؟
هذه ياصديقي لهجات وليست لغات

تحية فائقة

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني