Array
لن ننسى بالطيع يهود امريكا والايباك ولا يهود بريطانيا العظمى وقنواتهم الاعلامية الشهيرة ومواقعهم الهامة في مجلس اللوردات على الاقل بل يكفي ان نقارنه بنفوذ يهود ايطاليا القوي الذي جعل البابا الفاتيكاني السابق يعيد ترتيب البيت المسيحي مع اليهود مما لا يتفق ابدا مع النظرة الشعبية المبسطة لدى المتشددين المسيحين في الدول اللاتينية تجاه اليهود.. "حتى انه برأهم من دم المسيح نفسه .. على عكس الانجيل المعروف"...


يتبع
[/quote]
اللوبي ا لصهيوني في بريطانيا لا يمكن مقارنته بالإيباك في أميركا, رغم أن أهم امبراطوريةإعلامية خاصة في بريطانيا مملوكة لمردوخ..الإيباك وAnti Defamation League في مكانة سطوية وتجذر واسع في مواقع السلطة الأميريكة والكنائس الدينية ذات الحظوة( الإيفانجيليست) لا تدانيه لوبيات العالم مجتمعة.. يعني كأحدث مثال إصابة حملة أوباما الانتخابية بأكبر نكسة عندما قال كلمة تعاطف عادية مع الفلسطينين تصف بشكل سطحي أنهم عانوا ويعانون , لتسجل حملة هيلاري كلينتون إصابة ساحقة في اليوم التاني بأن" أوباما اثبت بأنه لا يصلح رئيسآ لأميركا لأنه ليس صديق حقيقي لاسرائيل"..إن كان جورج بوش في مناظرته التلفزيونية مع كيري قد أجاب عن سؤال عن اسباب اجتياح العراق بأنه ضروري لأمن اسرائيل , ووضع ذلك في المرتبة الثانية في سلم المبررات الأربعة التي أوردها, والتي للعلم سقط ثلاثة منها للآن!
أي رئيس أميركي من الستينات للآن يقدم خطاب تتلوه جلسة تشبه الاستجواب أمام الإيباك و,ADL,يعتبر من أهم محطات حملته الانتخابية, وبرافو عليهم وحلال عالشاطر في عالم القوادة السياسية الذي نعيش فيه ..
لوبي اسرائيل في بريطانيا رغم قوته ليس بالحجم الهائل والسلطة المخيفة للإيباك وتفرعاتها, وشهد في عهد قيادة روبن كوك للخارجية- ألف رحمة ونور عليه- مرحلة ذعر وارتباك حقيقي, تجاوزها الآن بنجاح
بريطانيا من أكثر بلدان العالم الذي توجد به حركات أكاديمية وصحفيةوثقافية للوقوف بوجه الصهيونية والقضاء على الدوغما الصهيونية الدعائية القاضيةاعتبار أي نقد لاسرائيل عداءآ للسامية .. نعم هي تحركات دون تأثير كبير ملموس بشكل واضح , ولكنها جيدة نوعآ ما في بلد هو من تكفل ورعى في مرحلته الاستعمارية جريمة تسليم فلسطين العربية للحركة الصهيونية.. أخرها جمعية أنشأها المسرحي هارولد بنتر وتنمو ببطء حثيث..

أما سياسة فرنسا الحيادية والأقل انحيازآ تجاه اسرائيل من مثيلاتها الغربية فهي وهم أردنا تصديقه لم أجد له أسسآ حقيقية راسخة في قراءاتي القليلة المتناثرة للتاريخ القريب


يعني ما في أمل يفوز بايرو؟؟؟