Array
الزميل الكريم فضل (f)

الطائفية تدخل ضمن التعريف الواسع للعنصرية والتي تعني التمييز على اساس الجنس او الاصل او اللون او الدين او المذهب ..
والتمييز العنصري ينشأ من مبدأ أحتكار المصالح لمجموعة تعتقد انها المؤهلة دون غيرها لكسب هذه المصالح والامتيازات
كما هو حال التمييز العنصري على أساس اللون في افريقيا

أما الطائفية السياسية ( التي تكون جذورها دينية او مذهبية ) في الشرق الاوسط فهي لاتختلف كثيرا عن التمييز العنصري
ولكن هنا سيكون المذهب او الدين هو سبب الصراع على المصالح وعلى النفوذ ..

ليس بالضرورة ان يكون المتدين طائفيا .. والطائفي قد يكون ملحدا , وهنا يكون التعصب والتطرف هو البلية
[/quote]



ما تقوله صحيح تماما لكن لدينا وعلى خلاف كل العالم فانه عادة تكون الاقليات هى المتضرر من الطائفية وبالتالى هى المستفيد من انهائها كصيغة اجتماعية سياسية الوضع لدينا على العكس تماما فالاقليات هى الاكثر تشبثا بالحالة الطائفية وبخصوصيتها ومحاولة حمايتها واعادة انتاجها و شعوذة اللحظة القائمة وخلطها بالتاريخ مما ينتج ضعفا ادراكيا للفكرة وللمفهوم الليبرالى وحدود تطوره اما الاكثرية من ناحية طائفية فانها تكون فى وضع اشكالى فهى بحكم حجمها الكبير لا تستطيع ان تكون حالة طائفية ولا تستطيع ان تكون موحدة و لا تستطيع ان تكون منسجمة كحالة طائفية وبل لا يمكن النظر لها كطائفة بالاساس لذا تكون استجابتها تجاه الوضع متنوعة ومعقدة ولو تصرفت ككتلة طائفية موحدة فان الوضع الطائفى يتعمق ويصبح اكثر سوءا وماساوية