الزميل الكريم فضل (f)

هنا سيتدخل عامل الانتماء للوطن او للبقعة الجغرافية أو الوطنية , فالاكثرية عندها الشعور الاقوى بالانتماء للوطن لانها غير مهددة في وجودها كمجموعة مهمشة او تعاني من الشعور بالدونية والمظلمومية هذا الشعور الذي يزرعه رجال الدين في ابناء الطائفة , و الاقلية التي تتمسك بخيوط تربطها كنسيج مع بعضها كطائفة فهي لاترى بالانتماء للارض او للوطن أي رابطة او شعور بالانتماء لانها تبحث عن مصالحها في صيغة اخرى غير صيغة الانتماء الوطني , وكما ذكرت هناك طبقة رجال الدين المهيمنة على الاقلية او الطائفة وهي من تحدد مصالح هذه الطائفة وهي من تخلق نوع من الخوف والترهيب عند الاتباع والشعور بالضياع وفقدان الارث التاريخي من المظالم فيما لو اندمجت هذه الاقلية في النسيج العام البشري الذي ينتمي للوطن ولان هذا معناه ضياع حق الطائفة اذا خرجت من القمقم الطائفي الى الفضاء الوطني الذي يلم الجميع .. لهذا فالصراع الطائفي هو صراع مصالح وليس صراعا دينيا ولكنه يستخدم ادوات دينية وتاريخية لخدمة هذا الصراع .