Array
الزميل أوارفي

وللحق وكالة براثا لصاحبها جلال الصغير الطائفي حتى العظم لايمكن ان تستقي منها أخبارا لها مصداقية او هي وكالة حيادية
--------------------------------------------------
كلامك صحيح اخي طيف ، لكن الخبر ليس فقط لدى براثا !
--------------------------------------------------
.. فجلال الصغير لايختلف عن من تعتقد انه طائفي ,
--------------------------------------------------
بالتاكيد هو طائفي ايضا ، لكننا كنا نتحدث عن الدليمي ، وهذا لا يعني اننا نعتقد بان الصغير ليس طائفي !
-------------------------------------------------
وحكومة تأسست اصلا على محاصصة طائفية شئ طبيعي ان تلم
عدنان الدليمي وجلال الصغير ,
-------------------------------------------------
رأي بالمحاصصة يا عزيزي هو التالي :
http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=47664
-------------------------------------------------
فهذا هو ما اتى به الاحتلال وما اسس له بريمر.
-------------------------------------------------
هنا اخالفك الراي ، فان بريمر لم يغير النفوس العراقية لكن الصراع على العراق هو الذي كشف النفوس يا عزيزي .
------------------------------------------------


اليك هذا الخبر الطازج :


المالكي وطنطاوي: في العراق حرب حزبية لا طائفية
GMT 20:00:00 2007 الإثنين 23 أبريل
د أسامة مهدي



--------------------------------------------------------------------------------


أسامة مهدي من لندن : أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أن ما يحدث من اقتتال في العراق ليس حربا طائفية وإنما نزاع حزبي دموي
في حين دعا المسؤول العراقي مصر إلى مساهمة أوسع في إعادة اعمار بلاده. بغداد: خلافات حول الجدران العازلة وتظاهرات ضدها

بوش: الخطة الامنية خفضت العنف الطائفي في العراق

وفي اليوم الثاني من زيارته الحالية لمصر زار المالكي الأزهر الشريف في القاهرة واجتمع مع الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوي. وقال رئيس الوزراء إن العراقيين يعيشون بمودة وسلام وليس هناك حرب طائفية في العراق ولكن هناك من يسعى من خلال الأعمال الإرهابية واستهداف الأبرياء إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد غير أن أبناء الشعب العراقي استطاعوا وأدها في المهد ومنعوا انزلاق البلاد إلى حرب طائفية كما نقل بيان لمكتبه الإعلامي أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف" عصر اليوم.

ومن جهته قال شيخ الأزهر إن ما يحدث في العراق ندينه ونستنكره مشيرا إلى انه عاش في العراق لفترة من الزمن وعرف أن أبناء الشعب العراقي يعيشون بمودة وإخاء وتسامح وليس هناك فرق بين السني والشيعي أو العربي والكردي لأنهم أبناء بلد واحد وتجمعهم المواطنة العراقية. وأضاف أن السنة والشيعة يلتقون في الأصول ولا خلاف إلا في بعض الفروع وهل هناك نفع في الحديث عن خلافات حدثت قبل ألف سنة ؟ وقال "هناك نوعان من الخلاف خلاف منبعه الحقد والكراهية وهذا خلاف الجهلاء.. وخلاف من اجل الوصول إلى مصلحة الأمة وهذا خلاف العقلاء.. فخلاف العقلاء هو من اجل الوصول إلى الأحسن و الأفضل". وخاطب الشيخ طنطاوي المالكي قائلا "إننا نلمس الجد والحرص في قيادتكم ومن يعملون معكم ونريد أن ينتقل العراق إلى أمان اكبر وخير افضل و نأمل أن يتحقق ذلك إن شاء الله ما دامت حكومتكم تسير على نهج العدل والموضوعية ويجتمع خلفها العقلاء".

وأشار شيخ الأزهر إلى أن ما يحصل في العراق هو حرب حزبية بغيضة قامت على مبادئ سقيمة "من خالفك فاقتله" مؤكدا أن من كفر مسلما فهو كافر.
ثم زار المالكي بعدها مسجد الإمام الحسين (عليه السلام ) حيث أدى المسجد. والتقى بعدها السادة العلماء كما اطلع على تحف إسلامية تعود إلى مرحلة صدر الرسالة الإسلامية.
ثم زار سيادته مسجد السيدة زينب ( عليها السلام ) والتقى علماء المسجد.

ومن جانب ثانٍ اجتمع المالكي في مقر مجلس الشعب المصري مع المجلس بحضور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية فيه.

وأكد المالكي أهمية تعزيز وتوسيع العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين العراق ومصر في كافة المجالات كما دعا إلى مشاركة أوسع لمصر في عملية الاعمار والبناء، والاستفادة من خبراتها في هذا المجال. وتحدث المالكي عن تجربة مجلس التعاون العربي وقال إنها كانت مقدمة لغزو الكويت.

ومن جهته أشار رئيس مجلس الشعب المصري إلى أن الرئيس مبارك وصف المجلس المذكور بأنه مجلس التآمر العربي. وقال إن الحكومة العراقية حكومة منتخبة وجاءت عبر الإرادة الشعبية. وأضاف "عندما اعدم صدام اختلفت أراء الناس ولكن التاريخ سيؤكد أن العدالة انتصرت وترسخت قيمها ليس في العراق فحسب وإنما في الأمة العربية. وأكد أن حاكم العراق دمر العراق والأمة العربية قائلا "نحن مع العراق لإعادة الاعمار والتنمية والأمن والاستقرار".

وكان المالكي قال إن ما يجري في العراق ليس حربا أهلية وإنما تداعيات لسياسات سابقة انتهت بواقع الحال الذي فتح المجال أمام قوى ضالة محلية كانت أم مدعومة من دول خارجية لتمارس عمليات قتل وإثارة فتنة.

وأكد المالكي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره المصري الدكتور أحمد نظيف أنه تمت السيطرة على العمليات الإرهابية الآن بشكل كبير ولم يبق من أعمال عنف إلا ما يقوم به تنظيم القاعدة والمتحالفون معه. وأكد المالكي أن "الأمور من الناحية الطائفية تحت السيطرة وان المعركة المفتوحة مع تنظيم القاعدة الذي يقتل الأبرياء دون استثناء أو تمييز".

وذكر أن ما تم انجازه من تطبيق خطة فرض القانون حقق نجاحات بعضها مادي ملموس والآخر معنوي لافتا إلى تراجع مستوى العنف والاقتتال والقتل الغامض فضلا عن معظم الممارسات ضد المواطنين والمؤسسات.

وأضاف انه على المستوى المعنوي شعر المواطن العراقي لأول مرة بقدرة أجهزة الأمن والشرطة والجيش ما ولد ثقة لديه ولدى الحكومة العراقية الأمر الذي يعطى أملا كبيرا في نجاح التجربة السياسية. وأشار إلى أن قيادة العمليات تخضع الآن للقوات العراقية بدعم ومساندة القوات الدولية. وأشار من ناحية أخرى إلى أن هناك حوارا مستمرا حول مسألة الدبلوماسيين الإيرانيين المعتقلين في العراق من أجل إطلاق سراحهم.

وأعرب المالكي عن حرص بلاده على أن يكون امتدادها العربي امتدادا رصينا ومتينا معتبرا أن العراق "تعرض لعمليات تخريب سياسي في علاقاته مع محيطه العربي والدولي".
ولفت في هذا الصدد إلى أن لقاءه الرئيس المصري حسني مبارك صباح اليوم "كان ايجابيا بكافة المقاييس وشمل كافة جوانب العلاقات التي ينبغي أن تكون أكثر ايجابية ومتانة بين العراق ومصر" كما تم "استعراض المشاكل والمعوقات التي تعترض هذه العلاقات".

وأوضح أنه أطلع مبارك ونظيف على حقيقة ما يجري في العراق مؤكدا انه وجد تفهما كاملا واستعدادا ايجابيا كبيرا للتعاون مع الحكومة العراقية لمواجهة التحديات التي يمر بها العراق.



تحياتي .
[/quote]

:Asmurf: