Array
بحث الإنسان عن أصل وجوده ومحاولة إيجاد تفسير لذلك نسميه أفيون؟

دا كلام؟!!!!!!!!!![/quote]

و هل ما يحدث هو بحث؟ هل العبادة هي البحث؟، البحث عن الله لا أراه في تعليق صليب في منزلي، أو بوضع آية قرآنية في غرفة نومي، الجهل كان هو العامل الرئيسي للعبادة في السابق، فترى من يعبد أشخاصاً عظماء مثلاً و ترى أخرين يعبدون الحيوانات لأنهم بإختصار مجرد جهلة، و إدمان الجهل و إعتباره حقيقة ترصف لنا طرقنا و تشيد لنا معابرنا لهو كارثة حقيقية، وصف نسمة بأن الدين هو "أفيون" لهو وصف دقيق بالفعل. أبدع القدماء في بناء المعابد و الأهرامات و خلافه، و ذلك لأن الدين كان أساطير جميلة و ياليتها تعود و ياليت زيوس الإله الآدمي يعود! أما أن تقارن بين الأديان الإبراهيمية و بين العبادات القديمة فهذا يجعلني أتعجب! كما أن الأهرامات مثلاً لم تكن بحثاً عن الله بل كانت عبقرية هندسية للمحافظة على أجساد الملوك و هي تطور لشكل المقبرة القديم، هل قرأت عن عجائب الأهرامات؟ راجع كتاب ميراثنا عند الهرم الأكبر لتكتشف أن العبقرية الهندسية و العلمية قديماً كانت موجودة قبل ظهور الإلكترونيات الحالية و التطور التكنولوجي.. و أنظر بعدما جائت الديانات أين ذهب هذا التطور و التشييد؟.

Array
ستجدين أن أكثر الناس المتشنجين أصحاب الأرق هم الملحدين أو اللا دينيين باستثناء طارق القداح وأوارفي.. هذا لأنهم في أساس بنيتهم يسلكون باتساق مع تركيبهم واستراحوا لهذا وحسموا الأمر وأيضا لا يغيب عنا مستوى عبقريتهم والتي تحسب الأمور حساب رياضي.[/quote]

عن نفسي.. لا أرضى براحة وهمية، يمكنني أن أقنع نفسي يومياً بأنني الله ذاته و أن أعيش سعيداً مسروراً، و لكن كيف أرضى بالكذب على نفسي لأخلق راحة غير دائمة تزول كلما فكرت في كم المتناقضات و الأفكار الشريرة التي في الأديان؟.


Array
على فكرة، وهمسة hii.gif وعلى رأي واحدة غالية علينا:
المسيح صار له ألفين سنة ورغم كل ما يقال عنه إلا أن الانتماء عليه والاقتسام على اتباعه يتزايد بشكل هستيري جنوني ولا يلحد إلا من عصم ربي cool.gif كل الناس تعرف أن المسيح قال الله محبة. مين في البشر لا يريد المحبة وخير البشرية؟ كل الناس تريد الخير وتقول بصيغة عامية: ربنا يزيد المحبة ويديم المعروف.. إذا، لا يهمني تاريخ المسيح ولا يهمني قبره بقدر ما يهمني تأثير تعاليمه الشخصية في صياغة الجنس البشري.[/quote]


لو تديّنوا فعلاً فسيجدون فظائع الأمور في دينهم و هنا أتحدث عن الثلاث أديان، لم يلحد أغلب الناس إلا بسبب التعمق في أديانهم و إكتشاف ما فيها من شر و تناقضات تجعلهم ينفرون من كل ما له علاقة بالإله.


------



العزيز بهجت أعتذر عن التأخر لظروف خارجة عن إرادتي (f) .

إن تلك الأكاذيب المبهجة هي التي خلقت الحقائق المؤلمة


بن لادن المجرم يتحدث بإسم الله الذي أرسله محمد، و أولمرت السفاح يتحدث بإسم الله الذي أرسله موسى، و بوش الغبي يتحدث بإسم المسيح و القائمة ستطول نجاد و مقتدى القذر "الصدر" و غيرهم. إن كانت تلك الأكاذيب المبهجة قد تسعد الأشقياء في هذا العالم فلا شك في أنها و بشكل غير مباشر قد زادت من أوجاعهم فما جعلهم أشقياء سوى تلك الحقائق التي خلقتها الأكذوبة الأولى، و على مدار التاريخ ستجد أن حشد الناس لتنفيذ مطامع شخص ما لم يتم سوى بإستغلال الدين فتجد أن الحملات الصليبية للحصول على كنوز الشرق لم تكن سوى بإستغلال الصليب، و تجد أن هتك عرض النساء الكافرات و إغتصابهم تحت دعوى أنهن جاريات لم تكن سوى بإستخدام الأفيون الإسلامي، شهادة الغزالي الذي كان ينتظرها منذ زمن حتى يثأر لنفسه بعدما تبين زيف منطقه في منظارته مع شهيد الكلمة لم يتم سوى بسبب الكذبة الأولى التي أضاعت دم الشهيد الدكتور فرج فودة. يا عزيزي إن الكذب المبهج هذا لم يخلق سوى الشر و لن يترك لنا ميراثاً جميلاً كالذي تركته لنا الحضارات الإغريقية و الفرعونية.. بل سيترك لنا ملايين المقابر و ملايين اليتامى و ملايين الأرامل....