اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 

أغلب هذه الجماعات المتطرفة سواء مسلمين أو مسيحيين أو يهود إلخ تجذب المختلين عقلين و الذي يعانون من اضطراب كميائي شديد و ينعكس هذا في البحث عن آماكن للتنفيس. مثال ذلك جماعة ديفيد قوريش في واكو تكساس و غيرهم ممن تحدث عنهم كولن ولسن. أذكر قديما أنه اتصلت بي فتاة أميركية اسمها Tarsha وأرادت مني التحدث مع البويفريند السابق السعودي لها و اسمه "طلال" و نلت الشرف الملكي :saint: بالتحدث مع طلال لإقناعه بالرجوع إلى تارشا. لم أر في حياتي إنسان أبشع من هذا. كان يتحدث و كأنه demented مضطرب عقليا و لم يكن على فمه سوى هذا السؤال لي بلهجته السعودية: أنت يا أخ إبراهيم عمرك شميت ريحة الدم؟ أجبته: طبعا لأننا ياما دبحنا فراخ و بط و وز. فسألني: لا يا أخ إبراهيم. أقصد دم بشر! قلت له: لا يا أخ طلال ما حصليش الشرف. فرد مندهش وقال: يا أخ إبراهيم.. هذا الدم عند الله أطيب من ريحة المسك و لا شيء أجمل منه و أنا أكون أسعد إنسان لما أشم ريحة الدم...نريد أن نذهب لنقاتل الكفار و نستشهد يا أخ إبراهيم....

كانت أوسخ مكالمة تعرضت لها في حياتي و تمنيت لو أن الأرض انشقت و ابتلعتني و الأخ ده نسي اسمي....عندي شك أنه أكيد واحد من الإرهابيين بتوع فلوريدا لأنه كان ساكن هناك في الوقت ده. و طبعا نال مشتهاه و هو الآن يشم رائحة المسك.:frown: