Arrayتدخل الالتزامات الاجتماعية والاقتصادية وتفاصيل الحياة اليومية وتربية الأبناء ليتحول الزواج لشراكة اجتماعية ليس لها اي علاقة بالمتعة الجنسية, مجرد بعض الحقوق والواجبات. ماهذا القرف؟؟! هل هذا ماتدافعون عنه؟؟!! المتعة الجنسية حق طبيعي لكل البشر, رجالا ونساء. والرغبة الجنسية بكل ماتحمل من خيالات هي امر طبيعي ايضا, فالانسان لا يمارس الجنس من اجل التناسل وفقط. يمارس البشر الجنس لأنه ممتع.[/quote]

نعم الجنس ممتع يا روزا ولكن ما نسبة وجوده في الحياة الزوجية؟ ماذا بعد الممارسة الجنسية؟ ويجرب الحبيبان أوضاع الدنيا والدين في الجنس وكل أوضاع الكاما سوترا مرة بالشقلوب ومرة بالمعدول إلخ إلخ ومع كل هذا يستنفذ الإنسان كل الحيل للإشباع ويعترف أن الجنس ليس حجمه بكل هذه الضخامة.. من فرط الملل، البعض يلجأ للتغيير فيمارس الجنس مع الكلاب مثلا أو مع الدجاج أو الحمارة في الزريبة أو كلب الجيران أو أي نوع من أنواع الكائنات الحية التي تخفق بالنبض والتنفس الرئوي العادي. عجيب هو أمر الإنسان؛ والعين لا تشبع من النظر والفرج لا يشبع من الأوضاع والأوضاع تزداد مللاً فوق ملل ولا جديد تحت الشمس....

ده كان أول هام :cool:

تاني هام هو :

أي إمرأة تمر بمرحلة تبويض ورغبة في أن تصبح أم. لو هذه الرغبة لا تحتل مركز الصدارة عندها فهي إنسانة غير طبيعية بيولوجياً ونفسياً وكل "حاجة". عند مرحلة معينة يتوقف التبويض وتتبعها مرحلة مؤلمة إسمها "سن اليأس" أو المينابوس. ربنا عمل كدة. الطبيعة عملت كدة. الخروج على سنة الطبيعة يستثير سخط أمنا الطبيعة ويجد الإنسان نفسه يجدف ضد التيار والعمر يجري ويجري ولا طفل ولا أنيس ولا جليس وتشعر المرأة بمرارة الحرمان وتعبر عنها بشكل أو بآخر ثم يتقدم بها العمر ومن كان خليل الفراش وأمتعها بالأمس فسوف يعرض عنها في الغد غير مأسوف عليها لأنه يرغب في تجريب نوع جديد من الآيس كريم وأيضا هو يريد فتاة شابة غضة وبهذا يكون حقاً فاتها القطار.. أنظر لحال الناس عندما يتقدم بهم السن وهناك من يعيش وهناك من يموت وأعرف أننا جميعاً في مركب وكلنا حادون نحو هذا الطريق بشكل أو بآخر.. كلنا في العد التنازلي.. شعرنا بدأ يشيب والساعة في العد التنازلي.. من هو ذاك الإنسان الذي نقضي معه بقية أيامنا في هذه الحياة؟ ذاك الخليل الذي كان مجرد "عابر سرير"؟؟؟؟!!!!! عابر السرير سيعبر ويتولى وحاله ولكن نحن نبقى لذاتنا متروكين ونتمنى لو اخترنا مؤسسة الزواج بكل قرفها على المتعة الوقتية الزائلة التي تشبه بشكل أو بآخر الماء المالح والذي يزيد من تيقننا بأننا لا زلنا عطشى ودون ارتواء وفي فراغ وعزلة قاتمة رهيبة.