إعادة ..



Arrayوتطرق هيكل الى مشكلة الجزر الاماراتية وصراعها مع ايران وقال ان هذه الجزر اعطيت لايران بمعاهدة اشرف عليها الملك فيصل مقابل ان توافق ايران على اعتبار البحرين دولة عربية [/quote]


قلنا هالكلام بالزمانات يا نسمه ، قالوا الطلعوا من البلد ..
طبعا هذا الكلام يدين هيكل ولا يرسخه الرجل الي جاب الديب من ديله وفضح الي ما يتفضحش ، ففي حين ( يشرعن ) لإيران سيطرتها على جزر عربية ، يستهجن أن ننظر إليها كخطر رابض في جوارنا متسائلا ببلاهة من يحبو في السياسة : طيب اشمعنا اسرائيل يعني ؟؟!! وهو سؤال من المعيب على محنك مخضرم كهيكل أن يسأله ..
أما حكاية إنو السعودية قدمت المبادرة للهروب من استحقاقات داخلية ففيه نظر كبير ، فمبادرة الملك عبد الله هي ذاتها مبادرة الملك فهد التي طرحها في قمة الرباط عام 1982 وقيل وقتها أن مبادرة الملك عبد الله تسخين لطبخة بايته والمقصود بها مبادرة الملك فهد ..
مصر والسعودية والأردن يلعبون دورا محوريا وأساسيا لتسويق عملية السلام بعد موت الحسن الثاني وانحسار دور المغرب في عهد محمد الصغير الي مس عارف ربنا وين حاطه .. وهذا لا علاقة له بشؤون داخلية بقدر ماهو التعامل بمنطق ( لا راد لقضاء الله ) ..
هذا إذا أحسنا النية بهذه الأطراف وابتعدنا عن معزوفة العمالة لأمريكا ..

طيب ..
هل إيران صديق ؟
لا .. ربما أيضا ولا عدو ، فهي دولة (( ذات سيادة )) وتسعى لتحقيق مصالحها عبر كل الوسائل ، وهذا - بطبيعة الحال - لا يفترض أن نتعامل معها بأخلاقية فكرية ليس لها مكان اساسا في عالم السياسة ، بل (( ببراجماتيه )) وبغض النظر عن الفروق المذهبية والقومية التي (( يستمني )) عليها الفريق المدافع عن إيران ، أو الذي يعتقد أنه يوقظنا من غيبوبتنا الأمريكية ..
الغريب أوي كتير خالص أن رجال دين (( شيعة )) يهاجمون إيران ودورها القذر في العراق ولبنان والخليج العربي ، فيما يدافع عن هذا الدور رجال دين جديد ..
مش شيعي ولا سني ..
حاجه كده متعفرلهاش راس من ديل من فكر من منطق من مبدأ ..
وركزلي أوي على حكاية المبدأ لأنه حييجي فيها سؤال عسير جدا في الإمتحان المقبل ..