وجدت مجموعة من كتب الدكتور رفيق حبيب فاعتبرت نفسي قد وقعت على كنز وأعلم مدى سخط كثير من المسيحيين عليه باعتباره الابن العاق والذي لم يسير في خطى أبيه الدكتور صموئيل حبيب، الرئيس المؤمن؛ أي رئيس الطائفة الإنجيلية الأسبق. المهم، وجدت مقالة عنه في موقع إسلام أونلاين وكثيرا ما احترمت هذا الموقع ولكن بصراحة صدمني لما قرأت ما يقولونه عن رفيق ابن القسيس صموئيل وكأن.. هكذا خطر لبالهم، إنه طالما أبوه قسيس فهو إذا قسيس مثله ومؤمن في خطى أبيه.. فاتهم أن رفيق هو تقريبا لا ديني ولغته تظهره تمام الظهور ولايستشف منها أي مثقف سطحي أنه رجل مؤمن أو يدعو للإيمان... وفي مقالة بعنوان "النصارى ينتظرون المخلص"... يعني قلت إنك ملحد أو لا ديني، برضو رغم عن عين اللي *&^% أنت محسوب على النصارى دول!
الرابط المصدر هنا:
http://www.islamonline.net/arabic/daawa/20...article16.shtml
والفقرة المعنية هي:
Arrayأكد الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي والباحث بالهيئة الإنجيلية القبطية، أن كل الأديان تقوم على جانب إيماني، وهو"الإيمان بالغيب"، وذلك من حيث إننا نؤمن بالله ونؤمن برسالة السماء، وهذه جوانب غير مادية، لكن المشكلة التي تظهر -خاصة في الأزمات- هي أن الناس يلجئون لتوسيع مفاهيمهم عن هذا الغيب، لكي يحققوا لأنفسهم إحساسًا "وهميًّا" بالأمان، فتبدأ الأفكار الغيبية في الانتشار في حدود تزيد كثيرًا عن جوهر الفكرة الإيمانية، فيبحث الناس عن المُخلِّص وعن الحماية من الملائكة أو القديسين، وهنا تظهر فكرة "عودة المُخلِّص" ويبدأ الناس في تصور قُرْب يوم القيامة، ثم يحاول البعض تحديد تاريخ لهذا اليوم.
وقال حبيب: "أتصور أن كل هذه الظواهر تزداد في لحظات الأزمات، ويعيبها في مجملها أنها تطرح تصورات غيبية تحاول أن تشعر الإنسان بالأمان، وتقلل من دوره الإيجابي في مواجهة الأزمات، وتجعله يركن للسلبية، في حين أننا في اللحظات الحاسمة نحتاج للقوة الإيمانية، لتكون قوة نضالية من أجل مواجهة ما نمر به من أزمات".
وأضاف: "في الأوقات التي تظهر فيها الأفكار الغيبية بشكل واسع فإن الأمة كلها تمر بأزمة شاملة، والفرق بينها وبين الأزمة الشخصية أن الجميع يمرون بعدد من الأزمات المتشابهة؛ فهي أزمة حضارية تمس حياتنا كلنا، والأخطر أن هذه الأزمة الحضارية تمس قيم هذه الأمة وتمس هويتها مما يهدد وجودها، لهذا تكون الأزمة الحضارية ذات أثر بعيد على جمهور الأمة، فهي ليست أزمة في جانب معين من جوانب الحياة، ولكنها أزمة في مجمل جوانب الحياة".
وتابع حبيب قائلاً: "الواقع أن انتشار ظاهرة الغيبيات والبحث عن المُخلِّص وانتظار يوم القيامة ظهرت لدى مختلف الشرائح في المجتمع لدرجة أنها ظهرت لدى عدد من أساتذة الجامعات والباحثين، وهو ما يدفعنا للتساؤل عن سر انتشار هذه الظاهرة رغم ارتفاع مستوى التعليم، وهو ما يمكن أن يُفسَّر بأن الوضع المركزي للدين في حياتنا جعل الفكرة الدينية هي الفكرة المحورية في حياتنا، وعندما نواجه أزمةً أو تحديًا أو عدوًّا نبحث داخل فكرتنا الدينية عن تفسير لما يحدث وعن حل له.
واختتم الدكتور رفيق حبيب حديثه قائلاً: "إذا اشتدت الأزمة فإن دافع الإنسان للهروب من هذه الأزمة وحماية نفسه داخل عقيدته الدينية، يدفعه إلى اكتشاف الجانب الغيبي في الدين، وإلى التمادي في طرح أفكار غيبية جديدة، قد تكون بعيدة عن أصول الدين؛ لذلك فالأمر ليس مسألة ثقافية بقدر ما هو أزمة وجدانية نعاني منها، لشعورنا بأن هناك خطرًا على هويتنا وقيمنا وتقاليدنا".
[/quote]
الكتب الموجودة عندي للدكتور رفيق في صورة ملفات هي:
*الامة و الدولة : بيان تحرير الامة
*التغيير : الصراع و الضرورة
*الشخصية المصرية : "التطور النفسى فى خمسين قرنا" [ وهذا عنوان استهواني جداً ويخليني أحب رفيق جداً.. أنت مية مية يا رفيق! ]
*المقدس و الحرية
*تفكيك الديمقراطية
*حضارة الوسط : نحو اصولية جديدة
*فى فقه الحضارة العربية الاسلامية : احياء التقاليد العربية
*مصر القادمة بين التغريب و التكفير
بصراحة رفيق عسل :h: واللي يبسطني أكتر أن جميع كتبه قامت بطبعها دار الشروق :cool:
النصارى وصلوا لدار الشروق يا جماعة! وينتظرون المخلص على أعتاب دار الشروق :lol2: