{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حينما يصبح السيستاني ...نجم التليفزيون الأمركي !!!!!!
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
حينما يصبح السيستاني ...نجم التليفزيون الأمركي !!!!!!
Array
http://www.youtube.com/watch?v=eXztdh-BTFQ...ted&search=
وحينما يصبح صورة كل المسلمون في عيون وعقل الأمريكيين ....
وهذه تسمى التحضير والشحن النفسي للحرب ,,,,
[/quote]

بداية اقول بانما يقوله السيستاني فيم شاهدناه في الفيديو لا غبار عليه . و من يشكك في صحة كلامه عليه ان يذهب الى ساحة ثقافة جنسية ليرى كيف ان اغلبية رواد هذا النادي لا مانع لديهم من الممارسة الشرجية و الاستمتاع بها ، مع ان هذه العادة يهواها 99 % من الرجال . و لهذا فانه لشيء جيدا ان يلتقي الشرع مع الواقع مع التصور الغربي نفسه في ان الممارسة من الدبر ليست حراما . و سبق للقرضاوي نفسه في احد احاديثه ان تحدث بالموضوع نفسه و قال بان الممارسة من الدبر ليست حراما لكنها مكروهة ، ولا باس ان كان لا بد منها !

ثم انا لا اؤيد ان تلك اللقاءات التلفزيونية تمهد للحرب . فان السيستاني هو آخر من يحاربه احد . فهو رجل معتدل و دبلوماسي قدير و لديه رؤيا واضحة لما يجري في العراق ولو سمحتم لي ان اتحدث حول السيستاني بتمل فهذا ضروري للرد على البعض ممن لا ينظر اليه بعين الاحترام :

منذ سقوط نظام صدام يجد من يتتبع اخبار و تصريحات السيستاني أن جميع ما صدر عنه كان يهدف إلى حماية السلم الأهلي، ونبذ استخدام العنف لحل المشاكل بين مختلف الجماعات العراقية المتنازعة. وعلى امتداد السنوات الأربع الماضيات، وهي من أشد الفترات المضطربة، سياسيا وطائفيا وأمنيا، في تاريخ العراق، حرص السيستاني على تحقيق ثلاثة أمور، أولها أن تظل المرجعية في منأى عن الصراعات السياسية. والأمر الآخر هو بناء دولة المؤسسات والقانون. والأمر الثالث هو، تبني سياسة اللاعنف، كأسلوب لحل المعضلات، ولبناء مجتمع متحضر، يدير ظهره لقانون شريعة الغاب.
فمنذ الأيام الأولى التي أعقبت سقوط النظام الصدامي، وظهور بوادر للانتقام العشوائي ضد البعثيين ورجالات الحكم السابق، أفتى السيستاني بعدم جواز القصاص العشوائي ضدهم، حتى" لو تأكد الدور المباشر لأحد هولاء في قتل الأبرياء". وظل السيستاني يؤكد على أن "أفضل السبل المتبعة التي ممكن اتخاذها لمقاضاة المطلوبين للشعب"، هو "إيكال ذلك إلى المحاكم العراقية المختصة"
وفي ما يتعلق بمسألة "العلاقة بين الدين والدولة" و"دور الدين في نظام التعليم وفي النظام القضائي"، والموقف إزاء "الحكم الإسلامي"، وموقع الدين في الدستور الدائم"، فأن السيستاني لم يفت بإقامة دولة دينية، وترك حل هذه المسائل لإرادة الشعب، رافضا تشكيل حكومة دينية على أساس ولاية الفقيه. وكرجل دين، أولا وأخيرا، فأن السيستاني طالب ب"نظام يحترم الثوابت الدينية للعراقيين"، لكنه طالب أن يعتمد هذا النظام على "مبدأ التعددية والعدالة والمساواة".

وفي ما يخص رأيه بالاعتداءات التي تقع على العراقيين السنة ومساجدهم، فأن السيستاني حرم "اقتحام مساجد أهل السنة وطرد أئمة الجماعة منها"، وأعتبر السيستاني إن "هذا العمل مرفوض تماما ولا بد من رفع التجاوز وتوفير الحماية لإمام الجماعة وإعادته إلى جامعه معززا مكرما". ( من المؤسف حقا، والمؤلم حقا، أن يضع الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، الدكتور الشيخ حارث الضاري، في مقابلة أخيرة له مع صحيفة السفير، مسؤولية ما حدث من انتهاكات للعراقيين السنة، عقب تفجيرات سامراء، على عاتق المرجع الأعلى السيد علي السيستاني. إنه اتهام موجع، مثلما كان موجعا، وصف الشيخ حارث الضاري، في مرة سابقة، لتنظيم القاعدة بأنه تنظيم مجاهد، والشيخ الضاري يعرف،و يعرف جيدا أن هذا التنظيم الدموي قد أباح، قولا وفعلا، دماء مواطنيه العراقيين الشيعة).

وعن "حقوق المرأة ومشاركتها في العملية السياسية وتسلمها للمناصب المختلفة"، لم يؤكد السيستاني على حقوق المرأة، فحسب، وإنما عبر عن أمله "أن يكون للمرأة العراقية دور كبير في تطوير العراق ورقيه ورفعته". وعن المضايقات التي يتعرض لها العراقيون المسيحيون، وبالتالي جميع أبناء الأقليات الدينية، فأن السيستاني أعتبر تلك المضايقات "أعمال إجرامية تستهدف وحدة العراق واستقراره واستقلاله". وعن "ظاهرة انتشار صور السيستاني على جدران الدوائر الرسمية"، فأن سماحته قال أنه "لا يرضى بذلك أبدا" وطالب ب"الكف عند مثل هذه الممارسات". وعن مواقفه إزاء الفساد الإداري والمحسوبية وهدر المال العام، فأن السيستاني حرم هذه الممارسات تحريما قاطعا.

الآن، لو قارنا بين تعاليم السيستاني التي ذكرناها توا، وبين ما جرى ويجري على أرض الواقع، في المناطق التي تسيطر عليها الأحزاب السياسية الشيعية، لوجدنا بونا شاسعا، حتى لا نقول خرقا فاضحا لتعاليم المرجع. و انا شخصيا ، احترم هذا الرجل اكثر من الكثير من الليبراليين العراقيين لاعتداله و حسن نواياه .

تحياتي .

:Asmurf:
05-05-2007, 11:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
حينما يصبح السيستاني ...نجم التليفزيون الأمركي !!!!!! - بواسطة Awarfie - 05-05-2007, 11:43 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لن نتوقف حتى يصبح كل عربي ومسلم مجردا من السلاح وحليق الوجه محبا لنا .. الملكة 27 6,675 06-25-2012, 08:43 AM
آخر رد: الكندي
  حينما يتحدث هذا الرجل ...فلا بد من قراءة وفهم ما يقول نسمه عطرة 0 1,308 02-15-2011, 12:20 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  نوم جومسكي : الذي اسس الانتخابات الديمقراطية في العراق اية الله السيستاني على نور الله 1 2,683 02-25-2010, 01:16 AM
آخر رد: هاله
  الابتذال عندما يصبح انجازا، عند خير امة اخرجت للناس خالق محجوب 9 2,840 10-28-2008, 11:18 AM
آخر رد: خالق محجوب
  هل يصبح فاروق حسني مديرعام اليونسكو ؟ jafar_ali60 9 1,838 08-30-2008, 12:17 AM
آخر رد: jafar_ali60

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS