Array
و ما الداعي لأقحام الغرب بالموضوع؟ طبعا لا، فالغرب و تقاليده تطرف بالجهة الثانية، لأنني لا أفهم بأي حق تقرر طفلة بالأول إعدادي أن "تخسر عذريتها" مع طالب بصفها مثلا؟ و بالتأكيد أدين وضعنا الإجتماعي لكنني لا أشجع التغيير عندما يحوي كلمة "غرب" به.
[/quote]


في الشرق قد أضاجع رجل مثلي أو عنزة بسبب قلة الحيلة في ممارسة الجنس مع فتاة والخوف من أن تفقد عذريتها وبهذا يتم إهدار شرف قبيلة أو عائلة بأكملها.. شرف عائلة فلان مرهون بغشاء البكارة هذا!

في الغرب، الفتاة في الصف الأول الإعدادي قد تفقد عذريتها في حموة وحمية المراهقة لأنها تفعل ذلك وهذا اختيارها.. هي تختار وتتحمل النتائج و"اللي يشيل قربة مخروقة تخر على راسه". الجميل هو أن الفتاة في الصف الأول الإعدادي هنا لو نكحت شاباً زميلاً لها في الفصل لما تحدث الجيران عن ذلك ولما صارت مسار حديث الحيّ ويشار إليها بالبنيان وكأنها "إمرأة خاطئة في المدينة" أو "إمرأة لا تمنع يد لامس". لا أحد يتدخل بحياتها ويلطخ سمعتها! وهنا على الفتاة في الصف الأول الإعدادي أن تزن قرارتها جيداً فتعلم أنها لو لازمت بنطالها وحافظت على حالها لما حدث حمل أو فقدان لعذرية ما.. وربما يحدث ويغلبها الهياج الجنسي ولسبب أو لآخر وفي عتمة الليل تنفذ الغريزة وتحققها صدقاً مع تكوينها الهرموني وبعيداً عن أقاويل الناس.. الهرمونات كما هي.

الطريف أن العربي عندما يبدأ بالحديث عن الجنس فأول شيء يفكر فيه هو مصير فرج المرأة وموقفه الشخصي منه وحقه في تحديد هذا المصير ومستقبله.