بل لماذا على فرنسا أن تسير على نهج يرضى الزائر أو غير المقيم ؟؟؟
أما أن يأتي السائح حتى يتمتع بجمال وشياكة مأكل وملبس الفرنسي
فهذا لا يعني بأن ضبط وضع فرنسا وتصحيح مسارها سيقضي على هذه الشياكة .

بل سأزيد وأوضح
بأن هناك كثير من الفرنسيين ومن الطبقة المتعالية وكذلك العنصرية
من تجرعت كأس السم بانتخاب ساركو
حتى وهم ينظرون اليه من خلفية عنصريه بأنه هنغاري ولا يحمل ( دماء فرنسية زرقاء)
الا حتى ينقذهم من كثير من مشاكلهم الاجتماعية
العنف والاعتداء على الآخر الآمن ناهيك عن ممارستهم لكل أنواع الموبقات الاجتماعية
كما انهم يرفضون الاندماج في النسيج الاجتماعي
وأصبحوا فعلا عالة على من يعمل ويكد فهنا لا بد من ضرب يدمن يعمل على الهدم والتدمير ويرفض العمل ( يعني لا نريد بلطجية ) .
ثم أن انتخاب رئيس من أصول ليست فرنسية تعني الكثير فهي كسرت هذا التابو
وبالتالي أصبح هناك أمل للجميع ورسالة واضحة أيضا
أن من يعمل في هذا البلد ويقوم بواجباته ويأخذ حقوقه
فلا فرق بين الجميع وأنا أجدها أن هذه هي الديمقراطية الحقيقية السليمة
وليست بعقلية العشائر .... أو العائلات ...أو العصابات مثل أمركيا
والتي تتدعي بالديمقراطية وهي كاذبة في هذا كمن يركب القطار بنصف تذكرة
فهي محكومة بقوة الكنائس البروستانتينة ورعب مصانع السلاح ...
هناك كثير من الأمور لا بد من اعادة ترتيب الأوراق ووضع الحالة بفرنسا تحتاج الى شخص قوي
لديه تفويض من غالبية الشعب لتحقيقها
حينما يصبح البلد طارد لابناءه مثلما يحصل الآن لأول مرة تجد الشباب الفرنسي يغادر بلده للعمل بالخارج
ثم أن الضرائب كارثة حينما تجد أن مليارت من اليورو تهرب خاج الحدود نتيجة ضرائب مجحفة
هناك من يستغل مفهوم الحرية والديمقراطية ويحولها الى فوضى وهدم
فلا بد من وقفة وجادة
هذا ربما لا أحب ساركو شخصيا ولكن أحتاج الى برنامجه ,,, لتحقيق التوازن في البلد

اضافة أخرى
ربما سيسير
على نهج أمريكا حينما طردت من ليس له أوراق سليمة
وربما أيضا تخيير الغوغاء اما أن تلتزموا بقوانين البد
أو للخلف در وورونا جمال مشية خطوتكم ....

على الفكرة التي ذكرتها في ردي السابق
تؤكد على صحتها أن اليمين المتطرف لم يصوت لساركو ( أقصد جماعة لوبان العنصري )
من هذا المنطلق على أساس عنصري وبأن ساركو دخيل على الدم الفرنسي
سمعته أكثر من مرة يردد كيف نسمح لهذا الهنغاري بحكم فرنسا
ولماذا اسرائيل تمنع أن يحكمهم مسلم أو حتى مسيحي ؟؟؟
طبعا هو بخبث شديد يستعمل هذا الطرح ولجذب كثير من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
ولكن بنفس الوقت تجد هذا الطرح سهم الى صدره ,,,
ثم من يقول أن ساركو يهودي
فهو بصالح الأديان جميعها بما فيها المسلمون
بمعنى أن التابو كسر ,,,وقصفت رقبته
ملاحظة
تجد دائما أي غريب عن البلد يعرف خبايا مشاكلها أكثر من ابن البلد الأصلي
لأنه يكون دائما مفتوح العينين للمعرفة ,,,,,,
وثقافته أوسع ..... طبيعة الأمور تقول هذا ...