أريد أن أشاطركم تعقيباتي على بعض ما أقرأ وما أعيشه من هموم فكرية ووجودية، علني أفيد أحداً وأستفيد - بدوري- من ملاحظاته. ولقد هممت بأن أضع هذا الموضوع في "المدونة"، ولكني عدلت عن رأيي لأنني أريد أن أترك ما أكتبه مفتوحاً أمام من يود التعقيب.

الموضوع لن يهتم فقط بقراءاتي كي أودعه "ساحة قرأت لك"، ولن يعتني فقط ببعض ألوان الأدب كي أضعه في "الساحة الأدبية"، فلقد أردته موضوعاً مفتوحاً أتابع فيه ما أقرأ، وما يعتمل برأسي من ذكريات وأحاديث في نفس الوقت. هو ضرب من "ساندويشة شاورما" تتجاور فيها اللحمة مع الخضراوات ولا يحسب دهن السمسم (الطحينة) نفسه غريباً عن المحتويات.

أخيراً، كل مداخلة سوف تكتفي بنفسها، و لن أعد القاريء "بمسلسل مكسيكي"، ولن أضع كلمة "يتبع" تحت أي مداخلة. هكذا أترك لنفسي حرية الانصراف عن الموضوع عندما أتعب أو أمل، ولا أترك من يقرأ "لا معلّق ولا مطلّق".

واسلموا لي
العلماني