الزميل أحمد .. أبانوب ومعظم الأقباط لا يكرهون أحداً لأنهم لا يعرفون الكراهية لأنهم تعلموا المحبة من رئيس المحبة ومصدرها يسوع المسيح ملك الملوك وإله الآلهة .

ويكفيكم كمسلمين مصريين إرتكبتم فى حقنا كأقباط على مر الأجيال أبشع الجرائم وأخسها من هدم وحرق كنائس وقتل وذبح وحرق مؤمنين مسيحيين وإغتصاب عذارى ونساء وكراهية تغمر قلوبكم على كل ما هو مسيحى تظهر فى إعلامكم الإسلامى الغاشم تنادى بكسر الصليب .. ولكن هيهات فالصليب قائم باقى لأنه علامة الله الباقى ..

وأقول لو تصرف الأقباط حسب المنطق البشرى لكانت مصر الآن قبطية من ساسها إلى رأسها .. ولكن لأن الأقباط منطقهم إلهى يقول بأنه ملعون من إتكل على ذراع بشر فقد آثروا الإتكال على الله الذى لا ينام .. والله تمجدت يده بكثرة مع الأقباط ضد أعدائهم وإسألوا المقبور السادات وتأملوا فى حرائق الصعيد الغامضة .. فكما حرقتم كنيسة الله وحرقتم المسيحيين يحرقكم الله بنار سماوية .. وكما ورد فى الكتاب المقدس: لى النقمة أنا أجازى يقول الرب .

ولقد ظل الإسلام جاثماً على صدر مصر المحروسة حتى الآن ولعل لله حكمة فى ذلك بأن تتحول مصر الى المسيحية عن طريق تنصر مسلميها .. لأن دماء الأقباط لن تضيع هباءاً وستكون بذاراً لإنتشار المسيحية فى مصر .. ونرى البشائر فى آلاف المتنصرين من المسلمين .. ونرى الإنفتاح الإعلامى الذى أعطى للمسلمين المغيبين أن يطلعوا على فضائح الإسلام ومخازيه بكل وضوح ..

فنجد أستاذ دكتور فى علم الحديث ينصح المذيعة بأن ترضع سائقها وخادمها .. فهذه أوامر محمد .

ونرى شيخاً يفضح شذوذ رسول الإسلام بأن يثبت بأن الجنة سيكون فيها لواط ولا يجرؤ الأزهر أن يكذبه .

وغيره الكثير .. وأقول لكل مسلم شغل عقلك وتوخى الحذر فى مصيرك الأبدى لئلا يأتى يومك وتجد نفسك فى جنة الإسلام الجهنمية .