تحياتي لكم جميعاً :bye:


آسف لعدم تواجدي مؤخراً في هذا المنتدى كالسابق. فأنا الآن في منتدى الملحدين العرب بشكل خاص، وأركز اهتماماتي وردودي هناك بالتحديد:

http://76.162.123.142/smf/index.php


أيضاً سأتابع إن شاء الله في منتدى اللادينيين، الذي بدأ من جديد يعود إلى نشاطه:

http://www.ladeeeni.net/forum/index.php


===




لا، إنها ليست فتوى هذه المرة!

إنها حقيقة مكتوبة بوضوح، ومـُعتـَبـَرة من فئة "الحديث الصحيح".

لا، مصدرها هذه المرة ليس رساماً دنماركياً للكاريكاتير! إنها من رسوم محمد ذاته.

لا، ليست تعدياً من قـِبـَل بابا روما واتهاماً لهم بالتاريخ المليء بالعنف! إنها من المسلمين ذاتهم، منهم وفيهم! من قادتهم البارزين الذين لم يعملوا سوى الاعتراف بتلك الحقيقة الموجودة في كتبهم!


هوذا الحديث لمن لم يـرَه بعد أو لمن لم يـرِد أن يراه:

"عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول سالم علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد وكان شهد بدرا * (صحيح) _ الارواء 264/6 ، الروض 354 : وأخرجه البخاري ومسلم . (والجمهور على خصوص ذلك الحكم بتلك الحادثة) . انظر التفصيل في الكتاب."
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3982

http://hadith.al-islam.com/Display/hier.asp?Doc=1&n=3377


وهوذا دعم إضافي يدل على أنه في الأصل ليس مجرد جزء من الحديث، بل حتى من القرآن ذاته:

"حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏ابن إسحاق ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة بنت عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
لقد ‏ ‏أنزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشرا فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي فلما اشتكى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تشاغلنا بأمره ودخلت ‏ ‏دويبة ‏ ‏لنا فأكلتها"
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE




إن استنكار الشارع والمجتمع الإسلامي لتلك الحقيقة الصحيحة والمـُثـْبـَتـة (وليس الفتوى كما يظن معظمهم)، لهي دليل على الجهل والفقر الفكري المدقع الذي يسيطر عليهم منذ أيام محمد. إنه مجتمع خائف! إنه مجتمع – مممم ... قطيع لا يفكر ولا يقرأ، بل يجري تسييره بواسطة قواده المـُغـْـرِضين إلى مراعي الأفيون التي تزيدهم تخديراً يوماً بعد يوم.

لا يزال المجتمع الإسلامي يستنكر تلك الفضائح التي أوقعته في مآزق يستحيل عليه الخروج منها. فمعظمهم يظن بأنها مجرد فتوى واختلاق أحد مشايخ الأزهر. ولم يكلفوا نفسهم، لا سابقاً ولا الآن عناء القراءة والبحث ليدركوا بأنها موجودة فعلاً وحرفياً في كتبهم، وتشع بوضوح كالشمس.


لقد بدأوا يرون في تعاليم محمدهم ما تقشعر له الأبدان، ومع ذلك لا يريدون أن يصدقوا!


عجبــــاً من ذلك المجتمع الأعمى والذي يصمم أن يبقى أعمى بالرغم من الحقائق الصارخة!

عجباً من ذلك المجتمع الذي يقبل ويتبنى بكل بساطة وسهولة فكرة تحريف الكتاب المقدس بمجرد أن يسمعوا ذلك من أحد مشايخهم، حتى ولو كان شيخاً لا عمق له في الدين. بينما عندما يسمعون عن حقـــــــائق دينهم الفاضحة والمـُثـْبـَتـة باعتراف كتبهم ذاتها، واعتراف أعظم فقهاء دينهم، فهم لا يريدون تبنيها ولا حتى سماعها!

نعم عجبـــــاَ ثم عجبــــاَ !


إن موضوع إرضاع الكبير لا يجب التغاضي عنه، وهو الذي دفعني في الواقع لأعمل هذه الطلـة التفقدية على زملائي الأعزاء هنا. زملائي المعتادين طمس الحقائق باللف والدوران ومحاربة حق الله في الكتاب المقدس. فأين حضراتهم ليبدوا لنا رأيهم في هذا المضمار؟ أين الذين ينتهزون (بالعادة) كل الفرص ليصطادوا مقالات من كـُـتـّاب غربيين ضد الكتاب المقدس ليلصقوها لنا هنا، ظانين بأنه بفعلهم ذلك سينقذون دينهم الإسلامي ومحمدهم (النبي الكاذب) من الغرق المحتـّم؟

لا حاجة أن تذهبوا وتقتنصوا مقالات من كـُتـّاب غربيين لتصلوا إلى الحقائق! فإن كنتم تحبون الحقيقة، ها هي هنا أمام أعينكم! إنها تصرخ في كتبكم! فقط يكفيكم أن تقرأوها وتعترفوا بها. لا بل من واجبكم أن تعترفوا بوجودها، فلا مجال لإخفائها بأي طريقة. إنها في أقوال محمدكم ذاته بتشجيعه سهلة بنت سهيل إرضاع رجل ذو لحية! إنها في شهادة عائشة التي لا تزالون تعتبرونها أمكم (أم المؤمنين)، والتي شجعت بنات أخواتها وبنات إخوتها على إرضاع الرجال!

"فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها"
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12500


القضية تتطلب إذاً أمرين:

1 - الجرأة والشجاعة: يعني أن تقولوا للأعور أنت أعور!

2 - حب الحق: فالله إله حق ويحب الحق والمنطق. فلا حاجة إلى اللف والدوران، ولا إلى طعوجة المعاني. ها هي المعاني وحقيقتها أمام أعينكم. فلا مجال للتخفي أو الاختباء. الحق يشع أقوى من الشمس.


وهنا أتذكر كلمات النبي حناني:

"لان عيني الرب تجولان في كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه" – 2أخبار الأيام 16 : 9.

هذا يعني أن الله لا يهمه العدد ولا الكثرة. لو أنه يهتم بالكثرة لـَمـَا حفظ من الطوفان عائلة واحدة فقط وأهلك بقية البشر أجمعين. إنه يبحث عن النوعية. عن محبي الحق وليس الذين يرون الخطأ ويسكتون عنه! إنه يبحث عن محبي الحق وليس عن التابعين سياسة أو مبدأ الـ "عنزة ولو طارت"! فمن يحب الحق يجب أن يبتعد عن الأباطيل التي اختلقها الشيطان إبليس ليعمي بها أذهان الناس.

كونوا شجعاناً وقولوا بأن محمد هو نبي كاذب، من نتاج الاختلاقات الشيطانية، هو وكتابه وتعاليمه ودينه! لا يجب أن تقبلوا بعد الآن أن تكذبوا على أنفسكم!

الله أعطانا العقل لنستعمله. فلا تعتبروا استعمالكم للعقل والمنطق من وسوسات الشيطان التي حذركم منها محمدكم بهدف تجميد عقولكم! فمحمد لا يريد منكم أن تكتشفوا أكاذيبه، ولذلك سمـّاها لكم "وسوسات الشيطان". فلا تدعوا كاذباً ومخادعاً مثله يضلكم ويعمي أذهانكم.

انظروا أين وصلنا في التاريخ والحضارة بالمقارنة مع تعاليم محمدكم المليئة بالجهل والخرافات والضحك على ذقون السذّج! انظروا إلى المآزق التي وضعكم هو ذاته فيها (مع أمكم عائشة)! المآزق التي لم ولا يتمكن أعظم فطاحل علمائكم من إخفائها إلا إذا استعملوا كـعــادتـهـم أسلوب التهديد، كي يـُسكتوا رئيس علم الحديث في الأزهر ذاته ويضطروه إلى التراجع!

فاذهبوا – إما اعطوا نساءكم وبناتكم وأخواتكم لإرضاع ما هب ودب من الرجال الغرباء، أو افتحوا أعينكم أخيراً على الحقائق الصارخة، وقولوا: كفى هـراء يا محمد يا كاذب! لقد عرفنا أخيراً بأنه لا يوجد بينك وبين الله أي رابط! لا يوجد سوى عداءك له وطمس حقه! فأنت لست إلا عميلاً إبليسياً! فلا نقبل بعد الآن أن نخدع أنفسنا بك وبجهلك وخدعك، ونسكت على الباطل!

اتركوا محمد وشأنه! فقد تعفـّن جسده منذ حوالي 1400 سنة. لقد عاش حياته ومات وانتهى، وله ديـّانه يهوه الله القادر على كل شيء برئاسة ملك ملكوته المعيـّن يسوع المسيح. لقد صار محمد مجرد فكرة لا تزال الملايين تخدع نفسها بها وتخاف منها ومن ابتداعاتها. إنه مجرد فكرة، غير قادر على نفعكم أو ضرركم (يعني "لا يعض ولا يخرمش" ولا يدرك ولا يرى ولا وجود له في أي مكان سوى في القبر). لقد مات وانتهى ولم يبقَ منه سوى الأكاذيب والخدع كأثر. فانفضوا عنكم قذاراته وجهله، وتعالوا إلى حق الله الواضح، المياه الروحية العذبة لتنهلوا منها في كلمته الكتاب المقدس. تعالوا إلى الحق قبل فوات الأوان! فالحق سيحرركم:

"وتعرفون الحق والحق يحرركم" – يوحنا 8 : 32.

http://www.watchtower.org/a/index.html


كونوا فقط صادقين مع أنفسكم ومخلصين لله وتعالوا إلى الحق. فإبليس وأكاذيبه وخدعه سوف لا يقودكم إلا إلى الهلاك المحتم يا أعزائي.


أفضل تمنياتي لكم جميعاً :97: