يضحكني الزميل بهجت وهو يتصنع الموضوعية والحوار المحايد العلمي!!!

قبل أن تسأل الشيعة المتدينين يا صاح، هلا سألت أهل السنة المتدينين حول هذا الخلط الذي جمعت به الطوام على الشبهات على المستساغ حتى ولو كانت ثقافتك الخاصة لا تهضمه!

لا أعتقد أن الرأي الشاذ حول رضاع الكبير يستحق مثل هذه الضجة الإعلامية المفتعلة، لأن من قال به ليس مشهورا ذلك الحد الذي زعمت أنه من كبار علماء المسلمين، والشهادات العلمية لا تعني الكثير في وقت تحول الأزهر الشريف إلى مؤسسة من مؤسسات الدولة يتحكم به رأس الدولة، ويعين شيخه بالولاء لا بسابقته العلمية، على أن هذا المتعالم أقر بخطئه ونشر ذلك في موقع العربية وغيره، وحقيقة فأعجب العجب أن الذي يروج لهذا الشذوذ هم قناة روتانا وأشباهها من أدعياء اللبرلة مما يؤكد فقدان النزاهة وأن وراء الأكمة ما وراءها..

الحديث الوارد في ذلك عن عائشة رضي الله عنها يتناول مولى ربي في جحرها وكانت كأمه، وكانت حالة خاصة لم يقس عليها أحد من الفقهاء المشهورين قديما أو حديثا! وأعجب العجب أن أدعياء الانفتاح والخلط يعمدون لأحاديث المرأة فيجعلونها خاصة بأمهات المؤمنين، حتى لا تطال كل نساء المؤمنين، ففقط هم أمهات المؤمنين من يخشى خضوعهن في القول حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض، ثم إذا بهم حيال مثل هذا الحديث يروجون لثقافة الفتنة والخلط والعبث بدعوى البحث العلمي الحر!!

موضوع طهارة بول النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأي فقهي شاذ عند أهل السنة، غير أنه رأي معتمد عند الشيعة الذين تطلب رأيهم، بل طهارة بول الأئمة وكل ما يخرج منهم كذلك

نعم في صفوف أهل السنة من زعم ذلك مثل القاضي عياض في كتابه الشفاء، غير أن آراء المحدثين الذين يظن الزميل لإيراني قح أنهم كالإخباريين عندهم! ترفض هذا النص متنا وسندا وقد كان فصلا من أحد المباحث التي ناقشتها يوما فلن يكلفني أمر استدعاء ذلك الحوار سوى القص واللصق لو شئتم لكنني أفضل أن نعف عن هذه الموضوعات المقززة والتي يطرحها بعضهم لغاية في نفس يعقوب مهما أبدوا من ظاهر نزيه!

عموما يكفي الحديث المتعلق بهذه الواقعة المزعومة ضعفا أن أمير المحدثين قديما ابن حجر العسقلاني ضعفع في تلخيص الحبير، وعلامة المحدثين المعاصرين الألباني في الجزء الثالث من سلسلة الضعيفة!

موضوع بول الإبل دون ذلك الوضوح الصارم في بول الأئمة والنبي، أو رضاع الكبير المزعوم، والعبرة برأي الباحثين العلميين الذين يرفضون هذا الدواء لبعض الحالات لا لمزاجيات وأهواء نعرف دواخلها معرفتنا بظاهرها..

موضوع الجراد والضب فهو حلال شرعا بإجماع، وإن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعاف الضب، وأنا وكثيرون غيري يتقزز من الجراد والجمبري وسرطان البحر وكرش الخروف وكل ما له صلة بالباذنجان وغيره وغيره وغيره، غير أننا نتأسى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا نترك هوانا هو الحكم والفيصل في الحلال والحرام

فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في الضب: (لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه)


هدانا الله وكل من طلب الهداية بصدق إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنه، ولا تزد الظالمين يارب إلا ضلالا وتبارا

واسلموا لود واحترام:redrose: