الصديق فضل
لا أدري الطريقة التي تفكرون بها خارجاً عن الوضع بالداخل , تماماً .
لكن , طريقة طرحي هي : الحكم الآن لفئة من سكان سورية انتماؤها الديني " علوي " , لا يعني أن الحكم طائفي , فالطائفية بالحكم , كما في لبنان , مقاعد حسب الأكثرية , و هذا ليس موجوداً هنا في سورية , بل حكم لرئيس تم انتخابه , و مجلس شعب ينتخب بنفس الطريقة , و ليس حسب الأكثرية أو ما شابه لكن الأكثرية تفرض وجود ممثلين , لأنهم قوة انتخابية .
إنما الفكرة , هي في رفض هذا الشعب لأن يكون الحاكم ليس سنياً , يعني بالعربي ما منقبل يحكمنا لا مسيحي و لا علوي و لا يهودي ..... فكأن كل هؤلاء بالنسبة للسنة كاليهود , بينما هم من سكان البلد , و برأيي يحق لأي منهم أن يصبح رئيساً إن توفرت به الشروط و ليس حصراً على السنة , و لو كانوا أكثرية , فهذا لا يعني أن البلد بلدهم وحدهم , نحن أبناء بلد أيضاً .
قامت قائمة الإخوان عندما عدل الدستور بأن يصبح الرئيس سورياً و حسب , أي باسقاط أن يكون سنياً .
هذه هي الطائفية لفئة مسيئة و لا أحد يقدر أن يقنعن أي من كانوا ضمن المعمعة أن الإخوان لم يسيؤا فقد عانينا منهم الأمرين .
الاستنتاج :
يحق لكل مواطن سوري أن يحكم طالما توفرت به المؤهلات و ليس من الضروري أن يكون سنياً , طبعاً هذا لا يعني أني أقول أن السنة سيئين , لكن , يحق للكل ما يحق لهم إن النظام ليس طائفياً كما تقول .
أما ما دفعني لقول هذا الكلام فهو أن شحيتاوي قال أنهم محتلين , و أنا أعرف اهم من سكان سوريا مثلنا نحن المسيحين و مثل السنة أيضاً , و سألتك عن رأي الشارع الفلسطيني بموقف الحكومة لا الشعب , لأنهم من أشد المساندين لكم , حتى لو اختلفوا مع رؤسئكم , فهذه وجهات نظر . أرجوا التفصيل بكل نقطة حول رأي الشارع مع الشكر يا حبيب
ابن سوريا " اميريشو "