Array
عزيزي ثندر في النقطة الاولى انا ايضا مثلك من اشد المنتقدين للمذهبين في عشرات المسائل.

اما في النقطة الثانية و 12 معصوم او بالاحرى هم 14 معصوم و12 امام فصدقني ارحم من عصمة 100 الف صحابي لايجوز لي نقدهم وتفسيقهم ومنهم قتلة حفيد النبي.
اما السرداب فهذا قاله احد خصوم الشيعة وجرت به الالسن والشيعة لا يقولونه على انهم يقولون بالطبع ما هو اسوا من هذا كالرجعة وغيرها من الخزعبلات وانا آسف اذا كان منحى كلامي يشير الى التصيد ضد السنة بل الفئتين اخرى من بعض يا حبيبي في كثير من الطامات ولكن لان الموضوع كان عن الجلبة المثارة عن ارضاع زملاء العمل وشرب البول وهي صدرت من شخصيات سنية ركزت على بعض الطامات في هذا المذهب.مودتي (f)
[/quote]


أخي إيراني قح

بداية شكرا لتفقدك وهذه لك مثلا بمثل:redrose:

ثانيا- أربأ بك عن استخدام مثل هذه الألفاظ التي لوثت بها مشاركتك لتطعن بها في طائفتين عظيمتين من المسلمين!
نعم ينبغي أن ننقد تراثنا ونغربله، ونتبرأ من السقيم فيه...

غير أن نهج القرآن الكريم علمنا أدب: (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا)
ومن قال هلك المسلمون فهو أهلكهم، وبدلا من أن تلعن الظلام أوقد شمعة أليس كذلك يا طيب؟

ثالثا: بخصوص العصمة فنحن لا نقول بعصمة الصحابة، ويبدو أنك أخي الفاضل لا تميز بما يكفي بين العدالة والعصمة!
أبو بكر وعمر وهما أعظم الصحابة في مذهبنا بشر يصيبون ويخطئون، ونحن لا نرى الصواب في تصرف عمر -مثلا- بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غاب كما غاب موسى عليه السلام وأنه سيعود، وهو هو علمنا رضي الله عنه أنه أصابت امرأة وأخطأ عمر...
لدينا كتاب لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها استدركت فيه على كبار الصحابة..
لدينا جملة من فتاوى الصحابة متروكة لا نعمل بها، ونحن نفرق كثيرا بين عزائم ابن عمر ورخص ابن عباس، كما نفرق بين محدث كأبي هريرة، وفقيه كمعاذ، وبين قارئ متخصص كابن مسعود، وعالم بالفرائض كزيد، وزاهد كأبي ذر ومجاهد كخالد فكل صحابي علم في تخصصه، والصحابة طبقات في العلم والفضل..

بل يقع منهم الذنب صغيره وكبيره، وأقيم على بعضهم الحد، وسقط بعضهم في الفتنة، وأخطأ التقدير، وكمل بعضهم زهدا في المال والرياسة، وبعضهم لم يكتمل فيه ذلكما....إلخ


عدالة الصحابة تعني أنهم أهل للثقة في نقلهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، تقوى وحفظا ولا نشهد لأحد منهم بالجنة إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم...

العدالة عندنا هي الأصل في كل مسلم، وهي في الجيل القرأني الذي رباه النبي صلى الله عليه وآله وسلم آكد

ومع هذا فلا عصمة إلا لإجماعهم، حيث لا تجتمع الأمة على ضلالة...

ومن هنا فلا محل لمقارنتك بين نظرية عصمة الأئمة، وعدالة الصحابة لأننا حين يكون الرأي للصحابي نفسه بدون نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام فنحن نرى أنهم رجال يؤخذ من قولهم ويرد، إلا المعصوم المصطفى، فما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
واسلموا لود واحترام