مسكين أنت أيها الشعب الفلسطيني المرابط...

طغت الجراح على الجراح حتى تداخلت فتوهمها الناس مذبحة واحدة، وهي كذلك -إن شئتم-باعتبار طول المعاناة!

أن ينسى العالم مجازر فلسطين كوم، وأن ينساها بعض الفلسطينيين كوم آخر!!!

صبرا وشاتيلا مذابح لا مذبحة واحدة

والكتاب الذي قرأته منذ عام 1986 كان يتطرق لجريمة أمل التي في صبرا ليلة الاثنين 20 مايو 1985م

هذه بالطبع غير المجزرة الشهيرة عام 1982

لماذا علينا أن ننسى ما فعلناه بأنفسنا، بينما نجعل من إسرائيل مشجبا نصب عليه كل لعناتنا وأقدارنا التعيسة!!

لقد نكلنا بأنفسنا، وأسرفنا في أحقادنا على بعضنا، ونلنا من الأخ الشقيق أكثر مما نلناه من العدو أحيانا

أنا متأكد من أن الأخ طارق القداح لم ينتبه لهذا حين خلط بين الجريمتين هو وغيره، وقد أعذره في عدم الإلمام غير أنني أستغرب أن تغيب هذه الجراح عمن قدره أن يتجرع غصصها ولا حول ولا قوة إلا بالله

أستغرب أن ينسى فلسطيني يعيش قضيته تلك المآسي!

ليست دعوة لنكأ الجراح، ولكنها دعوة جديرة بالتأمل*** علها توقف تلك المزاودات السخيفة التي يتاجر بها بعض فريق الثامن من آذار بما يتعلق بمأساة نهر البارد الأخيرة، والتي نتفاعل معها جميعا من منطلق إنساني، على خلاف بيننا في آلية التصحيح والمعالجة

واسلموا لود واحترام:wr:




*** مع تحفظي وتوجسي من كل دعوات شاكر النابلسي التي لا أحسن الظن بها أبدا...
ومع تحفظي أيضا على بعض ما في الكتاب أيضا..





كم هو سخيف أن نتلاعب في كلامنا بهذه الطريقة القميئة لننال من بعضنا عنصريا، وكم أتمنى أن تتخذ إدارة النادي موقفا إيجابيا حيال هذه الدعوات العنصرية التي لطخ بها من سبقني كتاباته المفلسة المطينة!!